بيتا و ذكريات لا تغيب
الله يغفر لامهاتكم يارب و يغفر لامي ووابوي و كل موتى المسلمين
أنا الصراحة ما ابغى أنساها.. بالعكس، ابغى افتكرها بكل لحظة
ابوي الله يرحمه ما نسيته و الحمدلله، يمكن لانه مات و أنا بفترة كنت محتاجة له
امي من يوم مرضت ( طبعا انصدمت بالبداية يوم عرفت بمرضها )
بس كنت تدريجيا اهيئ نفسي بإني أتقبل غيابها .. حتى ما أعاني مثل ما عانيت بموت ابوي لعدة سنوات
و مازلت افتقد ابوي
بس امي يوم افتكرها، يجيني إحساس غريب ؟
يجيني إحساس بالراحة .. بالفرح ( من اجلها ) لانه كان ممكن تتوفى بمدينة تانية او بالمستشفى او بعيد عننا او ما اكون جنبها
بس كل اللي تمنيته لها، تحقق و الحمد لله .. هذا سبب ارتياحي من اجلها
بس ما يمنع اني من جد مفتقدة لها .. خاصة اليوم ..
لو كانت عايشة، كنت دحين أنا جالسة جنبها و احكي لها ..
المشكلة اني من ايام المتوسطة و أنا الوحيدة اللي ارجع من المدرسة و اجلس احكي لها عن صحباتي و لدرجة انها تعرف
اغلب زميلاتي و هم يعرفوها .. و دحين ماني لاقية احد يعبي الفراغ هذا .. و مستحيل القى
------
رجل الرجال
عقلي بالفعل الى الان رافض فكرة غياب امي، و اتخيلها بالمستشفى و بترجع بعد كم يوم ..
لدرجة اني احكي لزوجي او اختي الكبيرة مواقف حصلت بيني و بين امي و اجلس اضحككككككك ..
كنت دائماً اعمل مقالب بامي و كانت دائماً تشتكي مني
( مو تشتكي زعل، بس مثلاً .. استخدم جوالها و تجلس تخبيه و اقوم الاقيه و استخدمه و ارجعه مكانه ..
مع اني اقدر اشحن جوالي، بس مادري ليه .. احب كذا اتحركش فيها .. ؟
امي تكتشف و تجلس تقول - ماحد غيرك يعمل كذا، اعرفك يا بقرة - دائماً تناديني بقرة )
مع اني غزالة
بس مو مشكلة اقول لها .. لانه امي من صغرها تحب البقر .. فأقول لها دام انك تحبي البقرة، خلاص أنا بقرتك ..
تقوم تضحك