بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل / أسأل الله العلي القدير أن يصلح بينك وبين زوجتك وأن يعيد السعادة إليكما وأن يملأ قلبها بحبك وحب ابنتك وأنت أيضا .

أخي الفاضل اسمح لي أن أشاطرك همك وأن أفكر معك في حل للموضوع ولن أقول لك من أخطأ؟ أنت أم زوجتك؟ فما حدث حدث وأرى أن زوجتك تحبك كحبك لها؛ لأن الرسول _صلى الله عليه وسلم _ قال : ( الأرواح جنود مجندة ما تآلف منها إئتلف وما تخالف منها اختلف ). ولكن هناك أفاعي الفتن تعصف بكما وتريد أن تفرق هذا الحب الطاهر وتفتك بالعش الذي بني على الحب فلتتمسك بالحفاظ على هذا الحب ؛ لكن أريد منك أن تفكر مليا فيما أقول : قد يكون صوابا فمن الله وقد يكون خطأ فمن نفسي والشيطان : أن تذهب إلى القاضي قبل الجلسة بيوم أو يومين وتجلس مع القاضي و تخبره بما حدث وكل من له يد في التفريق بينكما وطور االموضوع أو أثناء الجلسة تطلب منه أن يقابل بينك وبينها فقط وحينها ستتكلم هي بما في قلبها دون ضغوط من أحد وبمشيئة الله تفرج الأمور ويقول لكما القاضي : ( امسك بيد زوجتك و اذهبا إلى بيتكما ) حينها والدها لن يستطيع أن يحرك ساكنا .

أخي المهموم / ما جعلني أقول هذا الحل أن لي صديقا حدثت له مثل هذه القصة ودامت القضية بينهما 3 سنوات وفي النهاية في آخر جلسة قام القاضي وأخرج أهله وأهلها وقال لها : هل تريد زوجك أم لا ؟ هل تحبيه وتريد مواصلة الحياة معه أم لا ؟ قالت : نعم أريد زوجي وأحبه . رد القاضي : امسك بيد زوجتك واذهبا إلى بيتكما. وخرجا من مكتب القاضي يده بيدها . غضب والدها وأراد إثارة البلبة في المحكمة رد عليه القاضي :*كلمة واحدة وأدخلك السجن. والله خرج من المحكمة بصره في الأرض والكل يضحك عليه . وعادت حياتهما أفضل حالا من الأول. هذا وبالله التوفبق وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .[