مقارنة مجحفة بحق بين صاحبات الجمال المحسن بأطنان الكريمات و عمليات التجميل و بين صاحبات الفضيله
فصاحبات الفضيله سيكون هناك فرق نقطي كبير لصالحهن يكاد لا يدركه أحد

لكن لجنة التحكيم ستبقى و تظل دائما بيد الرجل فهو من يضع مقاييس الجمال و فق الفكر المجتمعي
فكر المجتمع الذي لن ينظر أبدا لما وجده و لكن لما فقده
الفكر المشوه الذي يحتاج لكم هائل من عمليات التجميل لا تقل كم وكيف عن عمليات ( صباح الشحروره )
الفكر المشوه الذي يحتاج لعمليات ليزر لإزالة الشحوم و اللحم الرخيص المتراكم في عقليته
العلاج ليس بيد الرجل فقط و لكن بيد المرأة أيضا
فخبراء تجميل ( الفكر ) تتكون من لجنة طبية أعضاءها ( رجل + إمرأة )
المقارنه مطروحه لا محاله سواء صرح الرجل أو لم يصرح
فعلى المرأة أن تكون متجدده دائما فمن غير المنطقي كون الرجل عاش و شاهد كل أوضاعها
يجعلها تجلس بلبس النوم مثلا طوال اليوم أو قميص التنظيف و الطبخ
و الرسول صلى الله عليه و سلم قال تنكح المرأة لأربع : لمالها وحسبها ولجمالها ولدينها ؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك
فلا أتخيل رجل يمانع أن يظفر بمن تحمل الصفات الأربع
أو ثلاث بتقديم الدين
أو إثنتين بتقديم الدين
( فالدين و الجمال غذاء للروح و القلب و العقل )
لكن على الرجل أن يزيل الفهم المشوه للجمال و إن لم يفعل سيبقى يلاحق سراب و يضل و يخسر خسراناً مبينا
{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا}
و يبحث عن الحقيقة في قوله تعالى
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )
كل خلق الله يتافسون على ملك جمال الكون
و شروط اللجنة منصوصه في ( الكتاب و السنة )

( أكرمنا عند الله أتقانا )

و فقك الله أخي أبو حكيم على هذا الموضوع المميز