بناتي وأخواتي الكريمات
من منطلق أني في زاوية قريبة من زوج الأخت صاحبة الموضوع سأريكم هذه الزاوية بوضوح
أقوم بالمساعدة النفسية والمالية والاجتماعية لبنات ونساء كبيرات وفيه بيننا رسائل وبالنت كما نتواصل مع بعض أنا وأنتم الآن حتى وصلت الأمور إلى مواضيع الفراش بعلم أزواجكم وزوجاتنا وأقدم دروس منتظمة بالماسنجر وأحذف عند انتهائها رغم حرص بعضهن على استمرار التواصل ولكن إن لم أقدم الفائدة فالتوقف فائدة.
وتجدون أغلب الشكاوى هنا من بنات وشباب يقولون في المقدمة لم أجد من أبوح له بسري إلا انتم ويطلبن رأي الرجال بالذات أحياناً.
وكقاعدة من لم يراقب الله فلن يجدي معه مراقبة البشر
ولن تتمكن زوجتي ولا غيرها من السيطرة على سلوكي إذا رغبت الحرام فراغب الحرام لا يحمل الجوال بيده أمام زوجته بل يظهر لها بكل احترام ويخونها بغير علمها لأنه يخشى من مراقبتها لا مراقبة الله له ولكني ولله الحمد يسر الله لي رقابة نفسي قبل الزواج وبعده( 25 سنة زواج) وعندما أفاتح زوجتي بشيء مما أفعل تتضايق
ولكن وضحت لها أن هناك رجالاً تحتم عليهم أعمالهم التواصل مع النساء طبيب النساء والقاضي والشرطي وغيرهم, ولكن لو منعنا هؤلاء من التواصل لضاعت أمور الخير, وما رأيكن بالنساء المتزوجات اللائي يهاتفن ليل نهار معبري الرؤى والقنوات وغيرهم وفي جوالها أرقام عدد من السائقين وخدم المطاعم والبقالات وغيرهم عند الحاجة هل سيشك الزوج بتواصلها معهم لغير الحاجة؟.
وما رأي إحداكن إن كانت استشارية نفسية وتعالج رجال يتعلقون بها من باب تعلق المريض بالمعالج وتتواصل معهم بكل وسائل الاتصال فما موقفها من زوجها لو شك فيها.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 14-04-2011 الساعة 05:51 PM