أمرنا الله سبحانه بالسرعة في الطريق التي توصل للجنة إذا لا تضيع وقتك أسرع وبادر وارتقي في درجات الجنة لأن الدرجات تنال بالأعمال وقد أعطانا الأوصاف التي توصلنا الى ذلك
منها الانفاق وكظم الغيض والعفو والاستغفار....
*******
لماذا نبخل على نفسنا لكسب الحسنات التي لا تتطلب منا جهدا كبيرا لو أعطينا الأمر حقه
كلها أمور بسيطة تجني منها الأجر العظيم
منها الفرائض من صلاة وصوم وزكاة ...
وكذلك من الطاعات التطوعية كقراءة القرآن وبر الوالدين وذكر الله الذي لا يتطلب جهدا ولا أن تخصص له وقتا خاصا بل في كل وقت وحين وعلى أية حال
وصلة الرحم وإزالة الأذى عن الطريق
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وزيارة المرضى وحفظ حقوق الجار
هذه الأعمال رغم بساطتها( لمن جاهد نفسه )سترفع درجتنا يوم القيامة وسنرتقي بها في درجات الجنة ومنها بعض بعض الأعمال التي تشفع لنا يوم القيامة كالقرآن
فانحرص على سنة النبي عليه الصلاة والسلام
في نوافل العبادات حتى نرتقي بها إلى أعلى درجات الجنة ونكونوا من الفائزين المستبشرين بجواره يوم القيامة بما حافظنا على سنته
ولنعلم أن الدنيا مهما طالت فكأنها ساعة من نهار فلنجعلها طاعة ولإدراك ذلك يجب أن نتذكر نعيم الجنة وتذكر الفردوس الأعلى أعلى درجات الجنة وأفضلها
وللوصول الى ذلك يجب علينا أن ننظف أنفسنا من الذنوب لتكون الأرضية صالحة للزرع وذلك
بالتوبة و الاستغفار و إن الحسنات يذهبن السيئات
فلنكثر من التوبة ومن الاستغفار ومن عمل الحسنات
1- التوبــة :
التوبة عبادة وعودة إلى الله واعتراف بالخطأ
و بها ننال محبة الله تعالى كما قال سبحانه : "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" (222) البقرة
التوبة تُغفر الذنوب كما قال تعالى :
"وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى" (82) طه
2يقول عليه الصلاة والسلام :في الاستغفار
"والله إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم أكثر من
سبعين مرة" أخرجه البخارى.
3حسنات تمحو السيئات :
إتباع السيئات بحسنات ... عن أبى ذر بن جندب بن جنادة وأبى عبد الرحمن بن معاذ بن جبل رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن " رواه الترمذى
وكما قال تعالى :
“وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات
يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ”(114) هود