1) أنتَ رجل حسّاس، وتميل إلى المثالية في حياتك، وتعتبر السمعة لديك شيئاً أساسياً من أهم مميزات شخصيتك، وترغب أن تكون صفحة بيضاء مدى الحياة لا يشوبها شائبة، فلا تُسمع عنك كلمة سوء أبداً، وهذا مستحيل.
2) يجب أن تعرف أنك ما دمت رجلاً جيداً، وصاحب دين وخلق، وإيجابياتك أكثر، وحسناتك أكثر فأنت رجل جيد، ولا يخلو امرؤ من العيب والنقصان، ولن يستطيع امرؤ أن يسد أفواه الناس عن الكلام، والأهم هي الثقة بالنفس، وترك الناس يقولون ما شاؤوا. 3) إن شعرت بضيقة الصدر من الكلام..فقل (أنا أثق بنفسي وتصرفاتي وسلوكي، ولن يهمني المدح أو الذم). 4) لا بأس أن تتجنب الدخول على أهل زوجتك فترة معينة من الزمن، وفي المقابل يجب أن يروا أن ابنتهم سعيدة معك، ومرتاحة في حياتها معك، وهذه السعادة سوف تظهر على ابنتهم، وبالطبع سيعرفون هذا، وبناءً عليه ستكبر في عيونهم، وتصبح أنت نعم الزوج لابنتهم، ومع الأيام سينسون هذا، ولن يتذكروا شيء. 5) من حقك أن تطلب حقوقك الزوجية من زوجتك، وليس لأحد حق التدخل في خصوصياتك أو إدارة حياتك الزوجية. 6) استمر معها في نفس الأسلوب مع تلطيفه بالتدريج بالكلام الجميل الذي يأسر قلوب النساء، وكن ذكياً. 7) أمك، ثم أمك، ثم أمك..ماذا تود أن تفعل؟! إنها أمك يا عزيزي وإن أخطأت. 8) قل دوماً (رب ارحمهما كما ربياني صغيراً). 9) وقل (رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات). 10) اغفر لأمك، وسامح، وحول غضبك إلى طلب رضاها، والتودد لها بالهدايا والكلام الحسن. 11) لا تبرر لأحد كائن من كان ما تقوله أمك؛ لأنك سوف تظهرها بمظهر المخطيء أمام الناس، وهذا لا ينبغي، ولن تقبله نفسك من الداخل، ولن تقبل أن يفضحك ابنك عند الناس، وإنما استعمل المداراة، واصبر يا رجل إن الله مع الصابرين. 12) مع الأيام وضّح لأمك -حفظها الله- بأدب أنها هي ربّت، وأنك تفتخر بها، وأنك تطلب منها فقط أن تعطيك الفرصة والثقة لقيادة بيتك وزوجتك، وأن لك الحق في أن تعيش حياتك بنظامك الذي تريد. ::: أخوك في الله/ حاتم بن أحمد |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|