رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
إن المتأمل لحال العالم اليوم بأفكاره و ماديته و إلحاده المنكر لوجود الخالق تبارك و تعالي و الجاحد للنبوات بتلاعب إبليس و جنوده بالبشرية جمعاء – إلا من رحم ربي من أهل التوحيد الخالص – يستطيع أن يري قوله تعالي (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)- الأعراف .
فأوحت لهم الشياطين نظريات الكفر و الإلحاد، فأصلوا لها و قعَّدوا؛ ووضعوا لأتباعهم الأصول التي يسيرون عليها، و رسموا لهم الخطوط العريضة بما لا يحيد عن الهدف المطلوب... و ليتخذوا منهم جنوداً لنشر دعوتهم الضاله، تاركين لهم حرية الإبداع و التجديد ضمن هذا الإطار الذي وضعوه لهم.
و من هنا تلقفهم الشيطان و حزبه ، ليأخذهم من أقصي ضلال اليسار ( كفر الغرب و ماديته ) إلي أقصي ضلال اليمين (كفر الشرق ووثنيته ) متجاوزين الوسطيـة و دين الحـق ( الأرض المباركة و مهد الرسالات ) ليذرهم في سكرتهم يعمهون.
الشيخ / سفر الحوالي حفظه الله وشفاه الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 19-12-2013 الساعة 03:47 PM