السلام عليكم ... ألف مبارك عليكم الشهر الفضيل ...
هذا أنا أعود لكم بعد أن سافر أخي الي ديار أبي و أمي ... وودعته و عدت لغرفتي أدعوا له أن يسعده كما أسعدني ... بزيارته و أعاد فيني روح الحياة بعد أن دب فيني موت الأمل و فقد لذة وروعة الحياة ... لم أشعر بأنها رحلة شهر بل لقد شعرت بأنها شهرين او ثلاثة أشهر ... الحمد لله .... ................ ................. ......... ولكن ماذا عساني أن أقول ... يارب أرحمني برحمتك و أعطف علي يا لطيف ... ماذا أكتب ماذا أقول * اللهم أرحم حاااااااااالي ... لم أعد علي ما يرام ... والسبب سأكتبه هنا ... في سطوري الدامعة ... فأنا أكتب و عينياي لا تتوقف عن البكاء ... بدأ الموضوع في التحرك وقد ارسل والدها رجال الي ابي ليتدخلوا في الموضوع ... وقد جاء الرجال و قالوا له اما أن يصرف عليها و يأخذا ولو أراد سفرناها له و إما أن يطلقها ... ثم أتصل بي قريبي الذي يسكن معي في نفس المدينة ... وقام بمقابلتي و بمحادثتي عن الموضوع وقال لي أنه أخبر والدها أني بعت الأثات و أني أسكن مع عائلة ... و أني سلمت البيت و قال لهم كذالك اني قلت له اني تركت زوجتي لوجود بعض الظروف و أن أهلها في حاجتها ... و قد أخبرته أن الملحقية قد نقصت من مكافئتي " زيادة المرافقة " ... وقال لي أنت رجل أعرفك منذ قدمت الي هنا و أراك الأن رجل لابد أن تحاول حل الموضوع ايجابا لا سلبا ... واعطاهم رقمي ... أرجع للرجل الذي كان افتتح الموضوع مع والدي كان يحاول الاتصال بي بعد ان تحصل علي رقمي ولكني لم أرد علي أي اتصال من السعودية ... بعدها الوالد راح لزيارة لهم ... وكان قد سمع بعض العتب من والد زوجتي كيف لم تحاول تتدخل من اول و كيف انك ماتواصلت معنا من زمان ... الي قهرني ان ام زوجتي جلست تتكلم مع ابوي من وري الباب و تقول ليش سفلتونا ليش طنشتونا ومن الكلام الفاضي حقها .... الي هنا كله عااااادي لكن أول ما سمعت جملة زوجتي دخلت علي ابوي ماااااااااااااااااااااادري وش جااااااااااااااااني وش شعوري لا أحد يسألني والله لو ما كنت أخذ الكلام من أمي أن بكي ... يا أخواني مرة قلبي حسيته طاااااااح و الي زاد أحبطني أنها قالت لأبي أنا كلمت الشيخ الي كلمة احمد وقال انه مايبيني و أنا أقول لاتجبرونه اذا ما يبي خلاص ........... وش اقلكم والله ما ادري غير اني صرت ابكي بعد ما راح اخوي ... كنت اخجل منه و ما ابيه يعرف اني لا زلت هكذا لانه لمح لي مرة وقال اذا الموضوع لسي شاغل بالك فاعرف انك منت طبيعي فيك شيء يعني مريض نفسيا ... وأنا والله ما أقدر أصف لكم شعوري ... كم تمنيت أني لم أضظر للخطوة هذه لكني مجبرا فلقد صنعت زوجتي مني أحمد القاسي ... و جعلتني أترك قلبي و أرحل أنا ما أدري وش فيني أنا أجد أني لم أكرهها كما كنت أزعم ولكني أري أني ولابد أن انهي علاقتتا كزوجين و أنا لم أزل أجد لإسمها صدي في قلبي ... كتبت اليوم مرتين او ثلاث وكل مرة امسح ما كنت أبي أكتب هذا الكلام ... ولكني كتبته لاني لم أستطع تجاهله ... قلبي وعقلي في تضارب شديد و خصوصا أن اهلي صاروا يعرفون ببعض تصرفاتها معي ... و مدي حسن عشرتي لها ... الوالد سألني قبل يروح لعمي عن رأي فجاوبه عقلي لا لن أعيدها و لكن قلبي لازال يعتصر الالم الان ... لقد أرسلت اغراضها الي السعودية ... ولم يبقي معي سوي الذكريات ... أحبابي لاتزال ذكراها الجميلة في قلبي رغم قساوتها علي فكلما استحممت تذكرت أنا كنا نقضي ساعات نسولف الدش بلا ملل ... وكلما أردت الذهاب لمواقف الجامعة تذكرت يوم كنت اوصلها للمعهد واعود للجامعة ... حسبي الله علي من كان السبب ... بيت أنهدم بسبب الظلم و حسبي الله ... لم يعد لي من خيارات مفتوحة غير أن أبكي ... لقد تذكرت أول يوم رمضان معها ... كان هناك أجتماع عوائل و كان أصحابي ينادونني للحضور مع اهلي للجمعة ... فماذا تتوقعون ... لقد قلت أعتذر فهذا أول يوم لنا في رمضان ولن أفرط فيه ... فسـافطر مع زوجتي ... و تركت كل الناس علشانها... فمارأيكم الحين بعد ان يعزمني زملائي علي اول يوم افطار ... ؟؟؟؟!!!! سأخفظ رأسي و أنكسه لأنك بك اختصار خذلتيني ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه الحمد لله ... مجرد كلما كانت تود الخروج من الصباح الباكر لم أعد أحتمل ان تبقي في قلبي وهذه هي الان بين يديكم ... و الله يجبر قلبي في هذا الرمضان آمين ... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|