يخرج هذا من نطاق العلم إلى صريح الشعوذة ، تماما مثل الاتصال بالكون لطلب ما تريد عن طريق إرسال ذبذبات وموجات (قانون الجذب) ..!*

رد على جميع أقوال أهل الزيغ بقطع النظر عن معرفة بطلانها على وجه التفصيل /


[img]http://im36.***********/UpXEW.jpg[/img]

كان دعاء الإمام أحمد في سجوده :

اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق
وهو يظن أنه على الحق فرده إلى الحق
ليكون من أهل الحق ..!*

​
( ممارسات الفينغ شوي الوثنية )

الفينغ شوي Feng Shui /

مصطلح صيني مكون من شقين (فينغ) Fengوتعني الهواء، و(شوي) Shuiوتعني الماء()، ويرمز إلى مجموع الفلسفات الشرقية المتعلقة بالقوى الكونية وكيفية الموازنة بينها، لذلك يتطلب تطبيقه سعة فهم للفلسفة الشرقية واطلاع على معادلاتها المعقدة وتفاصيلها غير المنتهية وهو أمر لا يتقنه إلا خبراء وصلوا لمستويات عالية من الفهم والتطبيق والممارسة.
ويقدم الفينغ شوي لعامة الناس اليوم عن طريق نصائح تطبيقية من هؤلاء الخبراء إما في الكتب المشتملة على الأمثلة العملية، أو عن طريق برامج تدريبية جزئية تركز على تعلّم أسرار هندسية معينة تسهم في تحقيق الموازنة بين قوى الطبيعة في المنـزل، من خلا تنسيق ديكوراته الداخلية ! بحيث يتمكّن الساكنون – بحسب العقائد الشرقية – من استجلاب الطاقة الكونية (تشي) بعدة طرق، وتدفيقها فيه لتحمي سكانه، وتمنحهم سر الحياة وتحقيق حياة أفضل، من حيث الصحة والسكينة والطمأنينة والنجاة من تأثير الطاقات السلبية والوصول إلى السعادة والثراء.

ومن المبادئ المهمة الجالبة لطاقة (تشي) حسب فلسفة الفينج شوي: مراعاة اختيار موقع المسكن بما يتناسب وحسابات الأبراج الصينية للساكن، وتاريخ ولادته، وموازنة ذلك بحسابات (ين/يانغ)، والعناصر الخمسة. ومنها أيضاً: تعليق الأجراس الخفيفة، ومراعاة خصائص الأشكال الهندسية الروحانية واستخدامها في التصميم وبخاصة الأهرام، وفهم علاقة الاتجاهات بالكواكب المؤثرة على الصحة والسعادة، واستخدام الشموع والبخور والملح وبعض المجسمات ذات الأسرار الروحانية كالأهرام، وتمثال ضفدع ذو رجل واحدة لجلب الغنى()، وتمثال أسد رابض لتحقيق الحماية. والاستعانة بزوج بط خشبي لجذب الوفاق والوئام بين الزوجين() ، ولبعض الحيوانات أو التماثيل والألوان الدالة عليها أسرارا خاصة كذلك فالنمر يوضع في جهة اليمين أو الغرب لتعزيز القوة الجسمانية، والمنطق والعمل. والتنين يوضع جهة الشرق، ويمنح الحكمة، أما السلحفاة فمكانها الشمال وهي لتعزيز الشعور بالحفظ الأمان، والطير الأحمر يوضع في مقدم المنـزل لإيضاح الرؤية المستقبلية لأصحاب المنـزل. وتوضع المياه المتحركة لتأتي بالمال ، والإضاءة في الزاوية الجنوبية الغربية يحسن الحياة الاجتماعية وغير ذلك مما يعتقد أنه ينطوي على أسرار روحية جاذبة للطاقات الإيجابية المهمة لسكان المنـزل!

كذلك يقدم الفينغ شوي حديثاً بشكل برامج (تنظيف روحي) للمساكن من آثار السكان السابقين، ومن الأمراض، فبحسب فلسفة الفينغ شوي تؤثر الأحداث التي تحدث في موقع ما على ساكنيه في المستقبل! لذلك لابد من تنظيف المساكن روحياً وتخليصها من شؤم الماضي بإشعال الشموع والبخور، وأنواع الموسيقى والأصوات الجميلة، وبوضع الملح في زوايا الغرف ثم كنسه من الغد().

أما في العالم العربي والإسلامي فيُنشر الفينغ شوي على شكل دورات متنوعة باسمه الأصلي (الفينغ شوي) و(البايوجومتري)، أو باسم تطبيقات جزئية منه كدورات (طاقة البندول)، و(أسرار طاقة الأهرام)، و(طاقة الأشكال الهندسية)، و(أسرار طاقة الألوان)، بل ومؤخرا نشرت تطبيقات استشفائية باسم (طاقة الأسماء الحسنى)()!
كما يقدم بشكل استشارات هندسية لتصميم المساكن الحديثة ويراعى فيه عند تقديمه للمسلمين الحديث عن الكعبة وقداستها وروحانيتها وعن أسرار الشكل المكعب، وعن الطواف وأسراره، وأسرار الرقم سبعة المتكرر في القرآن! وتفسّر طاقة تشي على أنها (البركة) بحسب قاموس المسلمين! () وهكذا يظن العامة أن الأمر فتح علمي أو إعجاز فيمارسون الشرك عملياً وهم مؤمنون بالله.
وتباع بشكل واسع بعض المجسمات الجالبة لطاقة (تشي) كالأهرام ، وسوار الطاقة وقلادة الطاقة، وقرص الطاقة الحيوي، وقلم الطاقة وغيرها مما يتعلق به الناس لتحقيق ما يطلبونه من الصحة والنجاح وليس سببا على الحقيقة فيقعون في أنواع من الشرك ترق وتغلظ().

ويبقى التأكيد على وجود بعض النصائح المنطقية في تعاليم الفينغ شوي كمراعاة تهوية المنـزل، والنصيحة بوضع النباتات الطبيعية ،وغيرها ، وهو أمر لا ينبغي أن يغتر به المسلمون فيعتبرون الفينغ شوي لأجله فناً نافعا في الديكور وهندسة المنـازل ؛إذ أن أكثر نصائح الفينغ شوي المنطقية تهدف إلى فوائد ميتافيزيقية فوضع النباتات في المنـزل مثلا من أجل استقطاب حسن الحظ! بحسب هذه الفلسفة الباطلة().


من بحث :
أثر الفلسفة الشرقية والعقائد الوثنية
في برامج التدريب والاستشفاء المعاصرة


د. فوز بنت عبداللطيف كردي

اختي الفاضلة سرالحياة

الاخت مها هاشم مجتهدة وانا لا اقرها على كل ماذهبت اليه..
ولكن قلت ومازلت اقول ان بعض تلك العلوم يمكن التعامل معها بحثياً ولها تأثير ايجابي جيد .. ولكن لوجود شوائب عقائدية تحتاج لتنقية وتبيين..
هناك جانب تطويري يبحث فيه الغرب في تلك العلوم.. وجميع مايكتبونه ليس له علاقة بالروحانيات والعقائديات.. يبحثون عما يمكن لمسه وتحقيقه من تلك العلوم.. وهذا ما نريده وما نستفيد منه
في الستينات والسبعينات طغت موضة الاسقف الهرمية على البيوت في معظم اوربا اعتقاداً منهم بجلب الطاقة الكونية الايجابية الموجودة في اهرام الفراعنة التي تختفي فيها جراثيم وبكتيريا التعفن تقترب من 100٪ وان كانت تلك النسبة مثبته علمياً باجهزة قياس وبملاحظات عدم تعفن التفاح والحليب داخل الاهرام الا ان التطبيق كان به خلل ..
لان الاهرامات لها اتجاهات مغناطيسية افقية ورأسية لابد من ضبطها لايجاد ذلك المستقطب للطاقة بشكل جيد .. وقد اغفل معظم من ركب تلك الموضة فانتشرت امراض واورام خطيرة جداً.. هي بتقدير المولى سبحانه بالتأكيد ولكن لها مسبب .. فمنعت اسقف البيوت ان تكون هرمية وتم اصلاح الخطأ ونقضه ..
اسرد ذلك لابين ان بعض تلك العلوم لها جوانب تطبيقية يجب تقنينها وعدم عبث العابثين بها لكي لايكون الانسان وصحته وبيئته في خطر وليست كلها روحانيات وارواح وشياطين ومدري ايش..!
الاخت مها هاشم لها كلام في طاقة الاهرام وهو جميل ولم تتطرق للتوجيه المغناطيسي وهنا الخطأ الجسيم الذي يجب التحذير منه لان ضرره جسماني.. فصحة الناس ليست لعبة



اتمنى لك التوفيق

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بك أيها الأستاذ الفاضـل ..
مها هاشم للأسف أن ضد ماتقوله البته ..لم أضع كل شيء إلى الآن ..وما سأسرده مقبلاً ستعرف من هي مها هاشم !!
وكم من انسان تضرر منها !!
وما زال لدي تساؤل ..ويإذن الله سأحصل عالإجابة ؟!
ومن درست هذه العلوم هل بمثل أحمد عمارة في الجامعة الباطنية ؟!
خطر هذه العلوم ألحق الأذى بالكثيير !

والله يا اختي الفاضلة سرالحياة ..

الامور الروحانية ذي انا لا يمكن اقتنع فيها .. برمجة ارواح مدري ايش..!
نحن لنا عقيدتنا وغيبياتنا المؤمنين بها امتثالاً لما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
واي معتقدات تؤثر علينا انا اتجنبها.. ولكن هذا لا يعني الغاء كل العلوم..

واحمد عمارة وغيره مادام يصف كلام جنب كلام فانا لا اقتنع فيه..
لان الكلام لايطور الموروث الانساني.. التطوير لايتم الا بالتجربة والبحث العلمي والاستقراء وهي عمارة الارض التي استخلفنا الله سبحانه فيها.. والكلام لايعمر الارض ابداً

مشكلتنا اين باحثينا المسلمين المتحصنين بأقوى دعائم العقيدة لخوض التمرس في تلك العلوم واثبات ما هو منها صحيح علمياً وتطبيقياً.. وتبديد كل الخزعبلات التي يستغلها مثل احمدعمارة لجهل عامة الناس بها لابهارهم بها وتسويق جهله عليهم.. هنا المحك الحقيقي الذي نفسي يوصل لك ولكل من يقرأ هنا

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

أنا لاأختلف مع رأيك أبداً ..بالعكس جميل جداً وأسأل الله أن ينفع به ..
ونعم درست فقط من حيث الشرعي لكن فيه مقاطع فيها موسيقى لهذا لاأضعها وصور سيئة ! لتكتشف حقائق هذه العلوم ..
حتى الأجانب الغرب الغير المسلمون صاروا يقتنعوا بأنها لاتسمن ولا تغني من جوع ..فلما نحن كمسلمون متمسكون بها ؟!
فكنت عندما أشاهد أغلب المقاطع ..تضع يديها على رأس المريضة وتقول هذه طاقة استمدها من الجو وليس مني !!
كلام شعوذة ومنتهى الغرابة !!
أتساءل لما نحن كمسلمون نلجأ لمثل هذه الأمور التي مست عقيدتنا وجعلت الكثير يتخبط بين الحق والباطل ؟!
لما ؟!
وشكراً لك على سعة صدرك ..وكثر الله من أمثالك ..
أنا وضعت هذا الموضوع ليس هكذا دون علم !!
لكن للأسف كنت ضحية تحت أيديهم وغير المبالغ الباهظة جداااااااااا التي يسرقونها !
أسأل الله أن يُنير بصائرنا عالحقّ ..
وأشكرك مرة أُخرى ..

نظرية التجديد في الفكر الإسلامي
الدكتور : عبد الكريم زيدان