رسالة وصلتني وجاءت بقصتك معها احببت ان انقلها لك
ً☕ *قاعدة الكوب المكسور* ☕ ✨سمعت الأم صوت كسر زجاج فخرجت مسرعة خشية على طفلتها من الزجاج المتناثر . فوجدت كوبًا مكسورًا وقد تناثرت أجزاؤه على الأرض. ✋أبعدت الأم ابنتها عن مجال تناثر الزجاج .. ولأن الكوب يرتبط بذكرى عزيزة على قلبها ، فقد بدأت بجمع القطع الكبيرة التي يمكن بها إعادة بنائه من جديد. 👈أما القطع الصغيرة المؤذية قامت بجمعها بحرص ووضعتها في كيس سميك كي لا تؤذي أحدًا ورمت بها في عمق سلة المهملات🗑 . 👈عقب ذلك بدأت بمحاولة إصلاح الكوب بعناية .. ولكونها تمتلك حسًا ومعرفة فنية قامت بتزيينه ببعض الخامات المتوفرة في المنزل حتى صار تحفة فنية . صحيح أنه لم يعد يصلح للشرب فيه ولكنها ستحتفظ به كذكرى جميلة وربما تستخدمه كمقلمية أو مزهرية . 👌وكذلك عندما ينكسر شيء ما في إحدى العلاقات الإنسانية العزيزة على القلب (صداقة قوية أو تآخي أو زواج ) فأول ما يجب عمله هو إبعاد الأطفال وكل من سيتعرض للأذى إن بقي في مجال تناثر الأقوال والأفعال المؤذية . ✨وبعد انتهاء مرحلة التناثر ، يتم التركيز على لم الشمل باستدعاء المواقف الإيجابية وحسنات الطرف الآخر . أما ما تناثر أثناء الكسر من صغائر الأقوال والأفعال فيجب جمعها بحرص ووضعها في غلاف متين من المحبة يمنع وصول أذاها مرة أخرى .. ومن ثم إلقاؤها في أعمق نقطة في عالم النسيان . 👈وما تم لمه بدايةً من المواقف الإيجابية والحسنات ؛ يُعاد بناؤه كهيكل جديد .. غالبًا ما ستظهر به بعض الثغرات والعيوب التي يمكن تجميلها بتعلم أساسيات فن التعامل وحسن العِشْرة . 👌والأهم من ذلك التركيز على ما يحويه من ذكريات رائعة لمواقف جميلة جمعت بين أطراف العلاقة ربما لسنوات أو عقود عدة . " * ولا تَنْسَوا الفَضلَ بَينَكُم * " ✨*خلاصة القول* : ما أكثر الانكسارات في العلاقات بين البشر.. و الإنكسار لا يعني النهاية ، وإنما بداية جديدة بشكل مختلف .. تعتمد على على نبذ السيء والتركيز على الحسن .. وتلك شيمة الكرام |
مشيت على تعليمات الطبيبه
والوضع مقبول وجيد على حسب كلامها ادعولي في ظهر غيب ان استطيع المتابعه لاني بدأت ايأس وأشعر بالملل بدأت افكر والعياذ بالله بالانتحار وتارة افكر بالطلاق يارب لماذا اناا استغفر الله واتوب اليه |
لا حول ولا فوة الا بالله اتقى الله يا آختى تريدى ان تخسرى الدنبا والآخرة الم تفكرى فى اطفالك من لهم بعد الله ثم انت الم تفكرى فى والدك الطيب الحنون هو وامك كيف تحرقى قلبهم وهم فى آخر مراحل الحياة هذه المكأفاة التى تقديمهم لهم بعد كل التعب والكفاح الذى قاموا به معك ومع آخوتك ولا حول ولا قوة الا بالله وان اليه راجعون اعلم انه تفكير عابر ولكن فى النهاية لقد تجرأتى ان تفكرى فى هذا الآمر وانه ربما هو الحل والملاذ الذى تشعرى انه الحل الوحيد امامك يا آختى من لديها الخوف الكافى من الله لا تفكر تفكيرك مهما حدث على العموم ربما اجد لك العذر لانك آمرآة وربما تسوء نفسيتك وخصوصاً مع العذر الشرعى ولكن اتمنى الا يخطر فى بالك اصلا هذا الآمر ولا تستعجلى رجوعك الى حالتك الطبيعية مع زوجك ويجب ان تضعى فى اعتبارك احتمالية الا تقدرى على تقبل زوجك مرة آخرى ووقتها لا نقول الا قدر الله وما شاء فعل ويجب ان تنفصلى عنه بهدوء ولا نقول الا قول الله عز وجل {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً}النساء130 مهم جداً تضعى هذا الاحتمال امامك حتى يكون لديك حل آخر لما انتى فيه بخلاف خلاصك من الحياة لا قدر الله استعينى بالله ولا تتحملى اكثر من طاقتك وتذكرى ان الله عز وجل لطيف بالعباد ولا يكلف نفساً الا وسعها واريد ان اهمس فى آذنك انه ربما ما تمرى به هو انتقام من الله العدل لما كنتى تفعلى لانى اظن والله تعالى العالم ان علاقتك بهذا الشاب لم تتوقف على ما ذكرتى او ربما هناك معاصى آخرى غفر الله لنا ولك والدليل كل ما مررتى به ومازلتى تمرى به لدرجة ان تفكرى فى الانتحار على العموم اعتقد انك صادقة فى توبتك والتائب من الذنب كمن لا ذنب له المهم الا تلومى الله عز وجل وارضى بكل ما قسم لك واحسن الظن بالخالق الرحمن الرحيم وارضى وعندما يعلم الله عز بصدق توبتك سترى نسائم راحة البال والسعادة تهل عليك بإذن الله تعالى ارجوا الا يغضبك كلامى آختى الفاضلة الطيبة ويعلم الله عز وجل انى لا اريد لك الا كل خير ولكن فى بعض الاحيان يجب من الضغط على الجرح حتى يخرج كل ما به من اذى ويبرىء بإذن الله تعالى حفظك الله واسعدك ولا تنسى الدعاء والتضرع الى الله عز وجل ما بين عصر ومغرب اليوم لانه اليوم جمعه وهذا الوقت ان شاء الله فيه ساعة اجابة دعاء |
أرواح أنت في مرحلة عنق الزجاجة طبيعي في مراحل العلاج تمرين بلحظات ضعف لا تيأسي قريبا إن شاء الله تتحررين من عنق الزجاجة إلى أفق أوسع وأرحب.. أما التفكير بالانتحار إنما ذلك من الشيطان ليحزنك فإن جاتك وساوسه أغلبيه بالاستغفار .. اقرأي سورة يوسف بتدبر...
سورة يوسف نزلت في عام الحزن .. هي السورة الوحيدة في القرآن ، التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها .. لذلك قال الله تعالى عنها : أنه سيقص على النبي ( صلى الله عليه و سلم ) " أحْسنَ القَصَص " . وهي أحسن القصص بالفعل كما يقول علماء الأدب ، وخاصة المتخصصين في علم القصة .. فهي تبدأ بحلم ، وتنتهي بتفسير هذا الحلم .. من الطريف أن || قميص يوسف || : - استُخدم كأداة براءة لإخوته .. فدل على خيانتهم . - ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز فبرَّأه ..!! - ثم استخدم للبشارة .. فأعاد الله تعالى به بصر والده .. نلاحظ أن معاني القصة متجسِّدة .. وكأنك تراها بالصوت والصورة .. وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به .. لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص .. وهدفها جاء في آخر سطر من القصة وهو : || إنَّهُ مَن يتَّقِ و يَصبر، فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنين || فالمحور الأساسي للقصة هو : - ثق في تدبير الله . - اصبر . - لا تيأَس . الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة .. مفادها أن الشيء الجميل ، قد تكون نهايته سيئة والعكس ..! - فيوسف أبوه يحبه ، وهو شيء جميل ، فتكون نتيجة هذا الحب أن يُلقى في البئر ..! - ثم الإلقاء في البئرشيء فظيع .. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز ..! - ثم الإكرام في بيت العزيز شيء رائع .. فتكون نهايته أن يدخل يوسف السجن ..! - ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع .. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر ..! الهدف من ذلك : - أن تنتبه أيها المؤمن ، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك .. فلا تشغل نفسك به ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء .. وفق عِلمه وحِكمته . - فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط ولم تفهم الحكمة منها فلا تيأس ولا تتذمَّر .. بل ثِق في تدبير الله ، فهو مالك هذا المُلك وهو خير مُدبِّر للأمور .. كما يفيد ذلك : - أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة لكنه يحمل في طياته العذاب أو العكس. العجيب أنك في هذه السورة ، لا تجد ملامح يوسف النبي ، بل تجدها في سورة " غافر " . - أما هنا فقد جاءت ملامح يوسف الإنسان .. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته ولكنه نجح . - ليقول لنا: إن يوسف لم يأتِ بمعجزات .. بل كان إنساناً عاديَّاً ولكنه اتَّقى الله فنجح ..! - وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى أو عاطل ويبحث عن عمل . - وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح رغم واقعه المرير . هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس . - قال تعالى : || فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوا نَجِيَّا || ٨٠ . || ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله .. إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون || ٨٧ . || حتى إذا استيأس الرسلُ وظَنُّوا أنَّهُم قد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا || ١١٠ . - وكأنها تقول لك أيُّها المؤمن : • إن اللهَ قادر . • فلِمَ اليأس ؟ إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة ، لم ييأس ولم يفقد الأمل . . فهي قصة نجاح في الدنيا والآخرة : - في الدنيا : حين استطاع بفضل الله ثم بحكمته في التعامل مع الملِك ، أن يُصبح عزيز مصر .. - وفي الآخرة : حين تصدَّى لامرأة العزيز ورفض الفاحشة ونجح .. لقد نزلت هذه السورة في عام الحزن على رسول الله صلى الله عليه و سلم في أشد أوقات الضيق وهو على وشك الهجرة وفراق مكة .. هذه السورة كما قال العلماء : || ما قرأها محزون ٌإلا سُرِّي عنه || |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|