جهزت الشنطة والأغراض،لما جا لقى كل شي جاهز عند الباب، دخل يستحم، في هالوقت طلعوا اثنين من العيال عشان يودعون أبوهم، مايقدرون يرافقونه للمطار، عندهم دوام المساء..
جلسوا العيال يسولفون معي لحدما أبوهم تجهز..
جا زوجي للمكان اللي كنا جالسين فيه وجلس يسولف ويضحك مع العيال ١٠د .. بعدها قام وصار يودعهم ويسلم عليهم.. ثم التفت لي وقال في وداعة الله أشوفك بخير.. قلت له وإنت بخير.. ومشي..
أنا بهاللحظة دمعت عيوني وما كنت أحب هالموقف يصير قدام العيال صراحة..
ولدي شاف دموعي قال لأبوه أبوية سلّم على أمي الله يرضى عليك..ومسك إيده قربه مني...
زوجي حضني وأنا حضنته وتعلقت فيه، ماصدقت إني بحضنه اللي فقدته بكيت بكيت بكيت.. والصدق زوجي تأثر وقال هونت ماني مسافر،، العيال قالوا له سافر ياأبوية وهم يضحكون ونزلوا ينتظرونه أسفل..
لما صرنا لحالنا قال والله ماتهون علي دموعك إذا لقيت عَودة رجعت لك بعد ٣ أيام..قلت له لاتغير برنامجك الله معك تروح وترجع بالسلامة..
سألته راضي عني؟
قال كل الرضا...
أجل ليش مسوي زعلان؟
قال الحين مو وقت الكلام، لما أرجع أبشري باللي يرضيك ويطيّب قلبك، وأبي أتكلم معك كلمتين بس كلمتين...لاتكثرين كلام وتصدعين لي راسي،تراكِ بربرتِ كفاية،وماخليتِ شي ماقلتيه،ومابقى شي ماهزّأتيني عليه،وأنا تعبان صحتي مو متحملة.. قلت أبشر..
قال لما أرجع أبي نفس اللوك حق يوم الزعل، شكلك كان حلو وإنت متزينة وزعلانة تجرين،شكلك زي الممثلات كأنك في مسلسل.. أول مرة نضحك من قلب بعد الزعل.
استأذنته أروح لأهلي أجلس عندهم إلين مايرجع، قال مافي داعي..قلت له طيب.. قال يطيب أيامك..وقبلني على جبيني ومشي..
نزل والقلب داعيله وراحوا العيال اللي ماعندهم دوام يوصلونه للمطار.
ماتصدقون قد ايش فرحت بالبوسة والحضنة وربي ارررررتحت.. كأنها أول مرة في حياتي .. داخلة أنام كم لي مانمت..