شوفي أنا طلعت ورديت دخلت عشانك ههههههههههه ي عمري طلعي وأشتري لك مطحنه مابنفعك أنا هههههههههه .
لاتحاتين بنزل آخر الليل لأَنِّي مشغوله بالأوقات هاذي وماأفضى الا بالليل

كسووووولة و أبصم بالعشرة ههههههه

شوفي سؤالك اللي لحقه سؤالي ... تراش جرجتيني معاش ، و تلخبطت فنسب المعاذ ههههههه

اقول روحي اشتري طاحونة ابرك لش هههههه

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

جلست ع صلاة الفجر وكنت نايمه ع رجول معاذ بعدت وصحيته : معااذ قم وقت صلاه
معاذ فرك عيونه : طيب ،،
بعدت عنه وهو دخل يتوضأ داخل ورجع لي : شلونك
أنا بكسرة حال : الحمدلله
معاذ : بصلي وأرجع لك
أنا : لا لا ترجع روح بيتكم لايفقدونك خلنا مثل ماإتفقنا
معاذ : بس أنا لازم أرجع مثل ماإنت شايفه البيت فاضي بجيب لك معي أكل وماي وإذا محتاجه شي خبريني
أنا : لا ي قلبي تسلم بس لا أحد ينتبه عليك وانت جاي
معاذ : إن شاءالله .
بعد ماطلع لملمت أشيائي وسندات نفسي ودخلت الحمام عزكم الله وأشوف وجهي متورم بشكل مخيف بكيت ودموعي آلمتني حتى الماي يوجعني صليت لربي ونجيته بقلب مكسور وموجوع ماحد أرحم بك بالحال هاذي غير اللي خلقك اللي أعلم بحالك وإن ماتكلمت منصت للقلوب قبل الشفاه ربً رحيم وغفور عظيم الشان جلّ جلاله ،،
بعد ماخلصت صلاتي خذت مصحفي اللي بشنطتي وجلست أقرأ فيه إلين حسيت بروحي سكنت لو بالقليل وبعد ماخلصت دخل عليّ معاذ محمل << جعل عيني ماتبكيك>> : جبت لك كل الأغراض اللي تلزمك ي الغاليه وإذا نقصك شي عطيني آلوو..
بزعل : بس أنا تركت جوالي عنده .
معاذ : بس كذا مايصير كيف يتطمن عليك أساساً أنا مش مصدق نفسي كيف بتركك هنا بمكان مهجور .
لاتخاف علي حبيبي ماراح يصير لي شي بإذن الله
مد لي جواله : طيب خلي هذا معك كلميني منه وانا كذالك مايصير لا شخص معك ولا بعد جوال
طيب
باسني ع راسي وودعني .
وانا حاولت أنا لكن جفت عيوني النوم حطيت ايدي ع بطني أكلم طفلي : لاتزعل حبيبي ماما قويه وراح تطلع منها ، أنا مش وحيده لأنك معي بكل خطوه ولحظه أنت حبيبي وبس ، ماما عشانك موجود هي قويه وراح تحميك من كل شي أحبببك .
وحارت دموعي وتركتها تعبر عن اللي ماقدرت شفاهي تقوله بعد خذت نفس وجلست أشجع نفسي بكلمات تقويني وبعد كم كلمه أرجع أبكي أكثر كيييف لا وأنا خسرت حبيبي وكل دنيتي أنا أصبحت وحيده لا أهل ولا خلان ولا حبيب ومع هذا كله ألم وجرح مايشفى 😭
ضميت بطني وكأني أحميه ماباقي الا هو لي وأخاف أفقده ، أستودعته الله وغمضت عيوني أنام وأرتاح والحمدلله غفت عيني أخيراً ،،
ومدري كم من الوقت غفييت جلست ع نغمة جوال وكان كل شي حولي ظلام رديت بتعب : آلوو
بخوف : انت وينك إتصلت عليك كثير ومارديتي والله ان قلبي طاح بأرضي الا شوي كنت بجي عندك لو مافصيييل كان موجود .
شدني أسمه ونبض قلبي من طاريه وكرهت قلبي باللحظة هاذي : إنتتتتبه لايكون قلت له عن مكاني
معاذ : يخسي الا هو ال ***** والله زين ماكفرت فيه ال *****
بإرتيااح : الحمدلله
بزعل : بس جدي سالم لو تشوفينه وهو خايف عليك ويهذي فيك عور قلبي كنت باخذهأجيبه لك
خانتني دمعه : إنتبه تسويها أنا ماأنتخيت فيك الا لأنك قدها ي آخووي
بحميه : يفداك روحه لو تكفيك ي الغالي .
طيب لما جا يسأل عني وش خبركم
معصب : أسود الوجه قال خلاف عائلي وأشتد الأمر بينكم وطلعتي لما طلع .
أكتم شهقاتي وفي نفسي <<أكييد ماراح يقول عن سواته فيني >>
وأبوي أستخف سأل خواتي وأمي عنك اذا كلمتيهم او شي مو مصدق انه هذا تصرفك طبعاً عَصّب كثيير وأعذريه من خوفه عليك والله
عاذرته بعد قلبي وماودي أخوفهم عليّ وأقلقهم بس مضطره أبعد عن الكل حالياً خصوصاً فيصل ي آخووي الإنسان هذا ذبحني ذبحني << بكيييت، حاول يهديني مره ويعصب ع فيصل مره >> اذا ماهديتيترا بجي واللي فيها فيها ..
سكت ع طول أعرفه يسويها : لا خلاص سكت ، حبيبي أخليك بقوم أصلي لأَنِّي نمت ولا حسيت بالوقت
أوك إنتبعي ع نفسك وع اللي في بطنك << بس قالها حسيت نفسي برجع أبكي >> وع فكره بجيك بعد كم ساعه أجيب لك عشا حرام أنت روحين اللحين لازم تهتمين في نفسك وبأكلك .
إبتسمت لأهتمامه وخوفه : جعلتي أشوفك معرس
تلحقين خير ي الغاليه ، سلام عليكم
وعليكم السلام ، قمت وصليت فروضي وجلست أقرأ قران ماابي أترك تفكيري يذبحني وهكذا الين إرتفعت المآذن لصلاة العشاء صليت وطويت سجادتي ، ثم خذت الأغراض اللي جابها الفجر ودخلتها المطبخ وأفتريت في البيت أسترجع أيامي فيه وطبعاً تضايقت وزيادات أوجاعي وسمعت صوت قفلة الباب وتأكدت انه معاذ ومعه العشا وجلس معي وتعشينا وخبرني آخر المستجدات : طيب مااحد إنتبه عليك وانت جاي هنا
لا تطمني كأني في الإستراحه طبعاً أبري عَصّب ههههه كيف أسمر مع ربعي وانت مختفيه وقلت له بدون عليك مع ربعي خخخ
آسفه ي قلبي حطيتك بموقف مع عمي
لا عادي فديتك صدق ماأحب أكذب ع أبوي لكن تهمني راحتك بالأخير ، وأبوي راح يتفهم بالأخير .
إن شاءالله ،، الحمدلله
طالع في صحني : هذا أكل عصافير مو آوادم ولا بعد روحين مو روح أقول كملي لا أوكلك بإيدي
ههههههه لا والله شبعت
إبتسم : عسى هالضحكه دوم ماتفارق ثناياك .
إكتفيت بإبتسامه ، بعد العشا جلس معي شوي ثم تطمن ع ومشى ..
حسيت بحاجة دفتري كثثثثير وبسبب اللي صار طلعت ونسيته هناك ،، ومرت الساعات وانا في بيت كبير ولوحدي لا ونيس ولا حس غير الصدى المخيف غمضت عيوني أتهرب من وحدتي بالنوم ولما بدت عيوني تغفي نقزت من صوت ضرب الباب بشكل مخيف ضمييت نفسي ومن الخوف إختفى صوتي آويت نفسي بزاويه أدور فيها الآمان ولما سمعت فتحت الباب صرخت وركض صربي وضمني : لا تخافين ي قلبي أنا عمك
ولما فتحت عيوني وشفته طحت عليه غشيانه ،، ولما إسترجعت وعيي كنت بحضن عمي وجنبه جدي سالم واللي واقف معاذ وهو عيوني وقفت عنده وكانت عيونه تقول الكلام اللي قاله بالأخير وشاد ع قبضة إيده ، صوت خايف وبحنان : بِسْم الله عليك ي الغاليه خوفتينا عليك وين رحتي وتركتينا ندور عليك بكل مكان مثل المجانين .
دمعت عيوني ومارديت علي جدي عمي يمسح ع راسي : ليش جيتي هنا وبيتي مفتوح لك بكل وقت << إلتفت ع معاذ وبعصبيه >> ولا أخوك ماقال لك
عدلت نفسي وجلست بينهم : معاذ ماله دخل هو كان رافض وجودي هنا بس أنا اللي أثريت كنت محتاجه أبعد عن الكل فتره
عمي : وليش تبعدين منا حنا أهلك سندك بعد الله ، الله يجزاه خير جاركم لو ماشاف النور شعلان وحركه شك انه حرامي في البيت وقتها أعترف الأخ وقال الحقيقه اللي مدري كيف هنت عليه وهانت أمه ودموعها .
قلت لك ي عمي أنا اللي غصبته يسوي كذا معاذ ماله دخل .
جدي يبعد شعري عن وجهي : إيييه لييي.... وبخوف تلمس وجهي : وش ذه ي بنيتي من مورم وجهك كذا
ناظرت بفيصل اللي مازالت نظراته ماتغيرت ، معاذ بكره : ليش تسألونها إسألوا سبع البرمبه اللي إسمه زوجها ، اللي كان يمثل علينا إنه خايف عليها ويدور بكل مكان وهو المفروض يخاف عليها من نفسه قبل
فيصل مسك معاذ من ياقته : إحترام نفسك وانا ماأمثل كنت خايف عليها صدق
معاذ شد بثوبه: لا واضح رجال ورجولتك بينتها ع الفقيره
على بوقس معاذ : رجال غصبن عليك
ومعاذ رده : رجال ع الطل يوم اللي تفرد عضلاتك ع حرمه .
فيصل ردها له ومعاذ كذالك ثم صرخ جدي سالم وعمي كان يفك بينهم : بببببس انت واياه ي قليلن الخاتمة ي اللي ماأحترمتوا وجودي ولا وجود فهد فك عنه ي ولد انت وإياه .
ابتعدوا وعمي واقف بينهم : فهموني وش السالفه وش اللي إسمعه وأشوفه .
معاذ يمسح الدم اللي بأنفه : المحترم ذابحها ضرب الين حبت العافيه هربت من عنده المتوحش وجا عندنا بكل جرأه يسأل عنها بسبب خلاف عائلي هه << ضحكه سخريه >>
جدي جلس جنبي لأَنِّي كنت أبكي بصمت ومنزله راسي رفع وجهي وتأمله وعض ع شفته وإلتفت له معصب وضربببه كف : تنشل إيدك ي ال******* ليش مديتها ع بنيتي هاذي حفظ الأمانة اللي عطيتك إياها ووصيتك عليها
عمي معصب : تكلم ليش ساكت وش سوت لك بنتي حتى تضربها كذا
منزل راْسه ومارد
جدي ضربه بعصاته: تكلم ولا بكسر هاذي ع ظهرك
عمي مسك جدي وريحه جنبي خاف عليه من ضغطه وإلتفت لفيصل : تكلم ليش ساكت
قمت ووقفت قريب منه ورفعت راْسه بأصابعي وإبتسمت له وسط دموعي : ليش ماتجاوبهم حبيبي ولا لأنك متفشل مني ومن اللي بتقوله
حد بنظراته عصبيه لي ولاحظت قبضته شدها ، إبتسمت أكثر : اذا إنت مستحي فأنا لا لأنه ماعندي شي يخجل وأخاف منه وقلت كلامي وأنا أناظر بعيونه وع كل كلمه تطلع مني نظرات الصدمة تعتلي وجيههم ماعداه كان يتنفس بعصبيه : هذا الله يسلمكم كان تجيه رسائل ومكالمات لها شهر من شخص مجهول مسمى بأنه عشيق لي وأعرفه من قبل نتزوج وأحبه وأتمناه لكن ماصار بينا نصيب مثل ماتشوفون وردت العلاقه بعد ماأنا عطيته الإشارة حنّيت لحبي وغرامي وهو بعد وراح لفيصل وطلب منه يطلقني عشان نرجع نكون لبعض والمحترم زوجي سكت عن الموضوع شهر كامل وأكتفى بكلام عشيقي الين يومها اللي كنت سهرانه مثل كل يوم أنتظره وتعبت وانا أجهز الليله هاذي كنت مشتاقه له ومليت من بعده عني لكن رد لمعروفي اللي أنتم شفتوه والسبب مسج صوره كنت أنا وشخص فيها << إلتفت لهم مبتسمه ، تبون تعرفون من الشخص اللي كان معي بالصوره ، إلتفت له : ها ي زوجي الغالي تبي تعرف من حبيبي هذا << سحبت معاذ من جنبه ووقفته قدام فيصل اللي هو بعد مصدوم لأَنِّي ماخبرته ع الصورة ومستغرب اي صوره >> كان معاذ ولد عمي وأخوي بالرضاعه حلالي .
بهمس : كذذذابه
دخلت أيديني جيوبه وطلعت جواله وبحثت ع الصورة ووريتهم كلهم وآخرهم معاذ اللي قال : هذا صورتنا لما كنّا أمس بالمول نشري أغراضك وهاذي هديتي لك وكنت أباً أشوفها عليك ، بس كيف جات عنده ومن اللي لقطها لنا
فيصل بصدمه : كييف
عمي بأسف : انت ماتدري انه ولدي معاذ أخوها بالرضاعه معقوله هديل ماخبرتك
فيصل شبه ضايع : الا أعرف أكيد أدري ذه شي مايتخبى بس ماكان واضح بالصوره انه معاذ والرسائل والمكالمات واللي أرسل الصورة قال هذا هو معها باللحظه ذيك وشرب لها هديه عشان أتذكر عشقهم ..
معاذ بكره : واضح ي فهيم انه ملعوب والمقصد تفرقتكم انت لو سمعت لها في البدايه كان عرفت
بسخريه : قل له لو قال لي من البدايه عن المكالمات والرسائل كان ماوصلنا لهنا بس هو سمح لنفسه يتهمني بداخله قبل لايقولها وانا صدقت انه يبعد بسبب الشغل وهو كان يبعد عشان يراقبني وينتظر مني لله وأفضح نفسي ولا لا ي زوجي المحترم .
الجد : أنا مش مصدق اللي أسمعه .
بكسرة قلب وصوت مبحوح منعت نفسي لا أبكي وأبين ضعفي : اذا إنت مش مصدق ي جدي وش أقول أنا اللي حبيته وملكته روحي وأغلى منها شخص شاركته بكل شي ومابخلت عليه بعطاياي صاينته وحافظته بوجوده وبغيابه خفت ربي فيه تحملت كل شي منه وانا ساكته هذا بس لأَنِّي أحببه وزوجي شريك عمري ، شك فيني ويفتش بأغراضي وماكنت أدري ع السبب وماأهتميت لأنه أثق فيه ثقه عمياء بالمقابل أنه ماوثق فيني وخوني وأهاني وضربني .
مسحت دمعه خانتني بقفا ايدي وبقوه وقلت له بثقه عاليه : الضربه اللي ماتوجع ي ولد فهد تقوي وانت كنت تبي تقويني وأبشرك قويت ع يدك .
فيصل : وش قصدك .
إلتفت لعمي ولجدي : قبل كم سنه وكم شهر جبتوني لمجلس وسمعتوني كلام بالشخص هذا وقلتوا لي انه راح يحافظ عليك ويصونك و ع أساسه وافقت عليه . << جمعت كل قوتي وقلت >> لكن مثل ماتشوف عينكم ترضون لي الإهانه والمذله << تعمدت أقول >> لو جدي فهد وابوي حيين مارضوها لي وأنتم من بعدهم ماحسيت بغيابهم .
الأثنين : لا والله مانرضاها
رميتها : يطلقننني
كلهم بصوت واحد : ايييييش
من داخلي أتقطع لكن كرامتي فوق كل شي : طلقوني منه الزوج اللي يمشي ورا شخص مجهول ويصدق كل شي ينقال له ماينفع يكون زوج وأنا بعد اللي صار ماأأمن نفسي معه لأنه البنت لما تتزوج وتطلع من بيت ابوها تدور الصون والحفظ والآمان وللأسف ماحصلتهم معه ..
فيصل بعصبيه : تحلمين بالطلاق عمرك ماراح تسمعينها مني بتبقين كذا رضيتي ترجعي ولا بكيفك مثل الحال الواقف
طلع معصب وأول ماصفق الباب أنهرت وضمني معاذ يهديني وجدي وعمي حالهم حال مصدومين وضايعين ..
لما هديت شوي جلست عند رجول جدي ومسكت ايده : طلبتك قل تم وماتردني ي الغالي
جدي عض ع شفته : تم تم ي الغاليه
ببكى : تزوجته طلب منك وماندمت عشانك بس اللحين أعفينيي الغالي الروح ماعادت روح والقلب ماعاد قلب تكفى طلقني منه .
عمي جا بينطق لكن جدي سالم قال : إبشري باللي طلبتيه ي الغاليه والله لاأطلقك منه لو أهدده بالذبح
عمي : الله يهديك ي عمي وش ذَا الكلام وانت ي بنيتي أهدي اي قرار بعصبيه مو زين
بكسرة حال : ماوعيت ع الدنيا الا وأنا بنت مثل بناتك وماهقيت انك ترضاها لي والطلاق هو قراري وماراح يتغير وإذا هنت عليك تذكر إني أمانة أخوك .
أنصدم من كلمتي الأخيرة وترك ايدي ، جدي قومني من تحته وضمني : لك اللي تبينه بس أهدي ولاتوجعين قلبي خلاص أهدي ي قلبي .
ومرت الساعات وصار الوقت متأخر وطول الساعات اللي مضت كنّا ساكتين ومانتكلم كل منا يفكر بشي لكن كلنا متفقين بأساسه ..
عمي : عمي تبيني أوصلك بيتكم ترتاح انت هنا من زمان وأكيد عمتي أم فهد تحاتيك
وهو حاضني من ع جنب وراسي ع صدره : لا ماني متحرك من هنا وأترك بنتي لحالها
عمي : ومن قال إني بتركها تجلس هنا بنتي مكانها في بيتهم
بعدت عن جدي وقلت : وانت قلتها ي الغالي مكانها في بيتهم وانا في بيتي
عمي : أنا أقصد بيتي اللي هو بيتك
: أعذرني ي الغالي وماودي أزعلك لكن مكاني من اليوم ورايح البيت اللي تربيت فيه وكبرت فيه
معاذ : أكييد لا ، كيف بتعيشين هنا لوحدك ماتخافين ع نفسك انت حنا نخاف عليك وتهمينا
نزلت راسي : كل شي أنتهى من هنا وأبتدا من هنا ، وأنا ابي أطوي كل صفحة ألم ووجع وأبدأ من جديد من نفس المكان. فهموا علي الله يخليكم
الجد بحنان : بس ي بنيتي مايصير بنت تعيش لوحدها وفي بيت شكبره ومهجور له سنين
عمي : وش تبين الناس يقولون عني عمها عايش وعنده بيت ترك بنت اخوه تعيش لوحده وماأحتواها .
: محشوم ي الغالي ومن تبع الناس مات مغموم ،
معاذ : يبه هديل إذا أصرت ع شي تعرفها ماتثني عنه وانا مثلك بالضبط ي هديل لذا لك شي من الأثنين ي إنك تطردين عنك إبليس وتذكرين الله وتثنين ع كلامك وترجعون معنا غاليه ومكرمه وسط أخوانك وخواتك ولا أجيب عفشي وأعيش معك هنا إلين يطيب خاطرك ولا إن شاءالله العمر كله .
عمي : وش قلت ي هديل
: قلت لا إله الا الله وبيتي ياسع كل محب ومعاذ أخوي مالي غناة عنه
معاذ : تم بروح البيت أجيب لي كم غرض وأرجع لك
عمي : الله يهديك بس
الجد : هذا آخر كلام عندك
بضيق : وماعندي غيره ي الغالي الماضي كله بنهيه وأطويه خلاص تعبت وماعاد فيني حيل فيصل كسرني ي حدي وماأبي منه غير الطلاق والله يستر عليه وعليّ .
جدي بزعل : لاحول ولا قوة الله بالله << مسك راسي وباسني ودمعت عينه ومسحتها >> طلبتك ماتضيق خاطرك ولا تبكي عشانا تدري فيني لو ألمحها ثاني مره والله لأرد معك لكن برجع مكسوره وذليله كارهه حياتي ونفسي أرجع بس عشانك إنت تكفى اذا لي مكانه عندك لاتخليني أشوفك متضايق وزعلان عشانا .
هز براسه : الله يكتب اللي فيه خير ي بنيتي ..
ضميته : إنتبه ع نفسك ي الغالي ترا ضربتين بالراس توجع
باسني من عيوني : الله يحفظك ويريح قلبك
وصلته عند الباب وطلع عمي معه يوصله ورجعت مكاني وأنهرت كل شي إنهدم بلحظه غضب وعمى عين كل شي ضاع من اليوم لازم أكون شخص ثاني هديل ثانيه لازم أكون قويه عشان اللي في بطني اللي ماحد درا عنه غير معاذ من اليوم لازم أعتمد ع نفسي وماأحتاج لأي شخص كان أنا لطفلي وطفلي لي وراح يربى ويكبر بنفس المكان اللي ربيت فيه ، الحمدلله إني رفضت وأصرت ع حفظ البيت ومنعت عني لا يبيعه ووقت ماأحتاجه أرجع أفكر واليوم أنا بحاجة البيت عشان أعيش فيه وأكبر طفلي وأبدأ حياة جديده بعيد عن الكل وعن فيصل .. من هنا راح أودع الدموع وأرحب بالبسمه وأودع الحزن وأستقبل الفرح طفلي أنت الأمل بعد اللي راح أستمده من خيوط الألم ..

ومضه :
أحياناً الرحيل وترك الماضي خلفنا هو مفتاحنا نحو المستقبل ..!

النهاية ؟؟؟

وما راح يرجع فيصل يهددها انه بياخذ ولدها ويسافر فيه يبعده عنها اذا ما رجعت له ؟؟

ماعتقد القصة واقعية ..
أحسها رواية من وحي خيالك ..

كدا النهاية
الصراحة حبيت هديل الجديدة
و الفيصل من الاول واضح شخصيته قاسي و اناني و حب هديل لانها تنحب و اي واحد في مكانه ما يقدر الا انه يحبها و يحترمها

__________________

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

كلهم مغلوب ع أمرهم

يارب مايتطلقو

ع كيفهم يزوجون فيصل غصب ويخلونه يطلق غصب ( قمة القهر)

هديل الله يفرج عنها ممكن تصرفها صح
والشيطان والحقد تفعل المستحيل لتفرقة

لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد...اليد تجبر والخواطر تبقى عليلة

__________________
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم