الأخت الكريمة الفاضلة " lolo y "

أولا وباديء ذي بدء نحب أن نشكر على الدوام الأخوات والاخوة الذين يقفون مع أصدقائهم وأقرائبهم في أوقات الأزمات والكربات ... فإنهم نعم الأصدقاء الأوفياء .. كتب الله لكِ ولهم الأجر أجمعين ..

الحلول العملية التي تفضل بها الاخوة والأخوات جيدة .. وأأؤيدها ، ولكن أود التعريج على نقطة هامة لا تقل أهمية عن الحلول العملية ، بل هي الاساس ...

ألا وهي : الاستعداد النفسيب والتقبل النفسي ..

أختي الكريمة .. أعتقد أنه لن تأتي الحلول ثمارها إن بقيت تلك الزوجة تنظر لزوجها على أنه كذا وكذا ، أي لم تتغير نظرتها ... لأنها لن تؤدي تلك الحلول بالطريقة الصحيحة ..

فعليها بارك الله فيها أن تحتسب أجرها عند الله عز وجل .. وتجدد نيتها في الفترة القادمة .. بأن تقنع نفسها بأن هذا الرجل لا ملاذ لها غيره .. هو حبيبها ، وهو طبيبها ، وهو أنيسها .... ولتستعين في ذلك بحبه لها .... هل من المعقول أنه لا يحبها ... ؟؟؟ هذا أمر هام لم تتطرقي له أختي الكريمة ... لم نعلم ماهو موقف زوجها منها ... هل تزوجها عن حب وقناعة ؟؟ أم أنه أجبر عليها أو ماشابه ذلك ؟؟؟

إحساسي يقول والله أعلم بأن زوجها محب لها ، وما يفعل ليس إلا عادات قد تعودها وعاش عليها ، وكلنا يعلم صعوبة تغيير ما قد تعودت عليه النفس من زمنٍ ... ولكن ليس من المستحيل ..

برغم كل هذا يجب أن تكون مستعدة للتحمل والصبر .. وإلا فأعتقد أن فرص النجاح قليلة .. لأن الأرضية والاساس غير متين ... وفي هذه الحالة يجب أن تقول لست أستطيع عمل هذا ، ولتخبر والدها ليتحدث إلى العريس شخصياً أو إلى والده أو أحد إخوته الكبار العقلاء ..

النصيحة التي تسبق الأخيرة ... قولي لها أن لا تتعجل الأمور .. وأن لا تستبق الأحداث ، فكم من عروس تعجلت فندمت وخسرت ، وكم من عروس صبرت فظرفت .. ولتحسب نفسها أنها في امتحان .. من قبل الرب المنان .. فإن هي صبرت وأخلصلت .. فإن الجزاء سيكون أعالي الجنان .. بإذن المولى الحنّان .

أما النصيحة الأخيرة فهي : الدعــــــــــــــــــاء ... الدعــــــــــــــــاء .. الدعـــــــــــــــــاء بأن يصلح الله أمرها .. وأمر زوجها .. فإنه لا أجل من هذه العبادة .. وهل تسئل إلا أكرم معطي !!!

خالص الاحترام والتقدير ؛؛؛ وكان الله في عونها