الاخت الفاضلة أم مبارك كان ردي السابق قبل أن أقرا ردك الثاني الذي أشرتي فيه الى أن زوجك طلب الإقتراض من البنك وألى الان أنتي تسددين ألفي ريال منه شهريا، أما الأن بعد قراءة هذ الرد فقد غيرت رأيي تماما،ورايي الجديد يعتمد على تسديد باقي القروض فكيف تستقيلين وأنتي لم تكملي التسديد؟وقد سألت أحد الزملاء العاملين عن مثل هذه الحالة فقال لي: أن الموظف المستقيل من عمله وعليه قرض يلزم بإحضار كفيل غارم يسدد بقية القروض إذا لم يستطع تسديدها المقترض، وفي مثل حالتك يجب على زوجك بعد استقالتك تسديد بقية القروض.فهل سوف تعيشان براتب زوجك فقط مع وجود هذا القرض؟أظن أنكما ستعيشان فقرا قاسيا، الا ان كان ذو قدرة مالية جيدة ولا أظن ذلك والا لما طلب منك الإقتراض!
أختي الفاضله:لا تستقيلين من وظيفتك أبدا مهما طلب زوجك،الا ان كنت تقصدين من الإستقالة توريطه ببقية القروض خاصة ان كانت كثيرة وإن رفض أن يكون هو الكفيل الغارم فهذا أكبر دليل على تمسكك بالوظيفة.
بعدين وش سالفة هالقرض اللي ما تدرين وين راح؟! ليس من حقه شرعا ونظاما أن يأخذ من مالك ريالا واحدا ،وإن طلبه منك مرة أخرى فارفضي اقراضه مرة أخرى حتى يبين لك بالأوراق الرسمية أين ذهب القرض السابق.وبعد أن ذكرتي سفره إلى إحدى الدول العربية بدون رضاك فهذا يجعل لك الحق في ان تشكي في تصرفاته.مع أنه ليس من حق الزوجة بأن تمنع زوجها من السفر .
وفي النهاية فنحن نحتاج أن نعرف أكثر عن بقية الأمور لكي لا يكون الحل المقدم مبنيا على ما كتبتيه فقط ثم يكون الحل الأسواء.