السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم , ما سأقوله ليس تشجيعا او تخفيفا من خطأ المكالمات الهاتفية , ولكن ليس كل الفتيات اللواتي يكلمن بالهاتف لسن بشريفات , صحيح انهن اخطأن خطأ فادحا , ولكن وما أدراك انك عندما تتزوجها ستتوب توبة نصوحا .
اخي الكريم
وكما قال الأخوة , عليك بالاستخارة واسأل عن خلقها وأصلها, واظفر أخي بذات الدين
اخي الكريم
لي صديقة , كانت مضربا للمثل في الأخلاق , وكانت الطالبة المثالية في المدرسة , مرت بظروف قاسية فترة الجامعة , وضعف ايمانها , ولا تنس ان الشيطان يجري في ابن ادم مجرى الدم , فترصدها ذئب بمعسول الكلام "وحاشاك أخي ان تكون مثله " اغراها بحبه , وخدعها بكذبه , وصدقته , لتكتشف بعد برهة , ان من احبت ,رجل متزوج , راعها هدمها لبيت اسرة , فتركته .وهي الان تنتظر من يتزوجها وهي نادمة اشد الندم على فعلتها , وناذرة ان تكون نعم الزوجة المخلصة لزوجها .
إن النظرة الشائعة حول الفتيات اللواتي يكلمن , بانهن خائنات هي ليست صحيحة دائما , ومبدأ ان التي تكلمك مرة ستكلم بعدك الف مرة هي ظالمة , اعيد واكرر انهن اخطـئن , لكن ليس من العدل اتهامهن بذلك وحدهن , وننسى اتهام من تسبب بذلك , وهو الذئب البشري
فربما أخي الكريم بزواجك منها وسترك عليها تكون سببا سخره الله لهدايتها
واذا لم تجدها مناسبة , فاستر عليها , وادعو لها بالهداية لعل الله يرزقها بالزوج الصالح
اخي الكريم , لا تنسى انه من تعدى حدوده وغرر بفتاة مسكينة , فليعلم ان عين الله لا تنام
, وان الله سيبتليه عاجلا ام اجلا في اهله , اقول هذا من واقع تجارب شاهدتها
نقطة أخيرة
أخي الكريم , اذا وجدت في داخلك شك فيها ولو بمقدار 1% فاتركها واستر عليها
لانك لن تستطيع العيش معها براحة وهدوء
واذا وجدت انك ربما ستشك في المستقبل , فاتركها
وفقك الله لكل خير