أهلا أختي بنت الكرام
ما أتوقع كلامك صحيح و الدليل لو كانت الزوجة مدلعه في بيت أهلها و طلباتها أوامر راح تتعب زوجها ماديا و معنويا لانها ما تعودت على الرفض على العموم وجهة نظر احترمها و اقدرها |
ذكر تحت تصنيف ملامح شخصية المرأة الغيورة المحبة للإمتلاك : الشعور بالنقص
--------------- هناك في أعماقها في منطقة مظلمة تثير لديها مشاعر سلبية بعدم الجدوى وأنها لاتستحق الحب وغير جديرة بالاهتمام , وتظل هذه المشاعر تنضح الما وعذابا ولوم للذات وهو جذور الشعور بالنقص . هذه المرأة تهاجم نفسها لأنها لم تحصل على حب كافي ولم تحصل على اهتمام. وهذه هي مشاعرها من قبل أن تلتقي بمن أحبت .. وهذا هو موقفها من الحياة ومن الناس .. تقيمها لذاتها يعتمد على مدى حب وقبول الناس لها .. فهي سيئة إذا رفضها الناس , وهي في القمة إذا أقبلوا عليها .. أكثر مايفزعها هو أن يتركها الناس أو يهجروها وتظل تحمل هذه المشاعر طوال حياتها .. ولعل جذور مشكلتها تعود إلى طفولتها حين تعرضت للإهمال والنبذ والقسوة , حين افتقدت الحب الغير مشروط الذي يقدمه كل أب و أم , وكان عليها أن تبذل جهداً وأن تقدم شيئاً لتحصل على هذا الحب والإهتمام بينما كان بقية الأطفال يحصلون عليه وبإغداق بدون مقابل .. و أصبح لديها حساسية ترقى إلى الشك في أنها لاتحظى بالحب والاهتمام ولهذا فهي تحتاج إلى من يؤكد حبه ويدعم اهتمامه .. تحتاج إلى جرعات زائدة ومركزة .. من يحبها يجب أن يظل بجوارها كل الوقت ويجب أن يقدم الدليل في كل وقت على حبه واهتمامه ويجب أن يخضع لسيطرتها الكاملة ويتحول إلى ملكية مطلقة لها فهذا هو دليل الحب , ويجب ألا يعطي أدنى قدر من الأهتمام لأي انسان . --- الإنسانة الغيورة غير عادلة ولاتقدر مشاعر الاخرين , وهي إما تعرضت لحرمان زائد في طفولتها أو كان هناك تلبية زائدة لطلباتها واحتياجاتها .. النتيجة واحدة في الحالتين وهو الشعور الدائم بالتهديد والخوف من الفقد , ويتولد عن ذلك حب التملك وحب السيطرة لتحقيق الاحساس بالامان وعقلها الباطن يغذى دائما بهذا المعنى : اذا امتلكتك فأنا استطيع السيطرة عليك .. واذا سيطرت عليك فانك لن تستطيع ان تعطي حبك واهتمامك لاحد غيري -------------- الخلاصة : سابقاً كنت أفكر أن من تزوج من امراءة عانت القسوة وشدة والحرمان في حياتها فهي ستعطي زوجها مافقدت وبلا حدود .. لكن بعد ماقرأت تغيرت نظرتي حيث أنه قد يعاني معها من جوانب أخرى سلبية كما ذكر في الأقتباس أعلاه |
أهلا أختي بنت الكرام
ما أتوقع كلامك صحيح و الدليل لو كانت الزوجة مدلعه في بيت أهلها و طلباتها أوامر راح تتعب زوجها ماديا و معنويا لانها ما تعودت على الرفض على العموم وجهة نظر احترمها و اقدرها |
ذكر تحت تصنيف ملامح شخصية المرأة الغيورة المحبة للإمتلاك : الشعور بالنقص
--------------- هناك في أعماقها في منطقة مظلمة تثير لديها مشاعر سلبية بعدم الجدوى وأنها لاتستحق الحب وغير جديرة بالاهتمام , وتظل هذه المشاعر تنضح الما وعذابا ولوم للذات وهو جذور الشعور بالنقص . هذه المرأة تهاجم نفسها لأنها لم تحصل على حب كافي ولم تحصل على اهتمام. وهذه هي مشاعرها من قبل أن تلتقي بمن أحبت .. وهذا هو موقفها من الحياة ومن الناس .. تقيمها لذاتها يعتمد على مدى حب وقبول الناس لها .. فهي سيئة إذا رفضها الناس , وهي في القمة إذا أقبلوا عليها .. أكثر مايفزعها هو أن يتركها الناس أو يهجروها وتظل تحمل هذه المشاعر طوال حياتها .. ولعل جذور مشكلتها تعود إلى طفولتها حين تعرضت للإهمال والنبذ والقسوة , حين افتقدت الحب الغير مشروط الذي يقدمه كل أب و أم , وكان عليها أن تبذل جهداً وأن تقدم شيئاً لتحصل على هذا الحب والإهتمام بينما كان بقية الأطفال يحصلون عليه وبإغداق بدون مقابل .. و أصبح لديها حساسية ترقى إلى الشك في أنها لاتحظى بالحب والاهتمام ولهذا فهي تحتاج إلى من يؤكد حبه ويدعم اهتمامه .. تحتاج إلى جرعات زائدة ومركزة .. من يحبها يجب أن يظل بجوارها كل الوقت ويجب أن يقدم الدليل في كل وقت على حبه واهتمامه ويجب أن يخضع لسيطرتها الكاملة ويتحول إلى ملكية مطلقة لها فهذا هو دليل الحب , ويجب ألا يعطي أدنى قدر من الأهتمام لأي انسان . --- الإنسانة الغيورة غير عادلة ولاتقدر مشاعر الاخرين , وهي إما تعرضت لحرمان زائد في طفولتها أو كان هناك تلبية زائدة لطلباتها واحتياجاتها .. النتيجة واحدة في الحالتين وهو الشعور الدائم بالتهديد والخوف من الفقد , ويتولد عن ذلك حب التملك وحب السيطرة لتحقيق الاحساس بالامان وعقلها الباطن يغذى دائما بهذا المعنى : اذا امتلكتك فأنا استطيع السيطرة عليك .. واذا سيطرت عليك فانك لن تستطيع ان تعطي حبك واهتمامك لاحد غيري -------------- الخلاصة : سابقاً كنت أفكر أن من تزوج من امراءة عانت القسوة وشدة والحرمان في حياتها فهي ستعطي زوجها مافقدت وبلا حدود .. لكن بعد ماقرأت تغيرت نظرتي حيث أنه قد يعاني معها من جوانب أخرى سلبية كما ذكر في الأقتباس أعلاه |
اذا سمحتِ لي بالتعليق على ما نقلت/ي ؟
كوني شخصية غيورة جداً جداً لكن و بكل صدق و تجرد لا أجد ان ما كتب ينطبق علي لم أنشأ مدللة كثيرا ولا تعرضت للحرمان ولا أشعر بالنقص ابدا بل اشعر بثقة كبيره ولا أعلم ما المقصود بالغيره في ما نقلت ؟ هل هي الغيرة من الناس و نجاحاتهم ؟ او الغيره على من أحب فقط ؟ فرق كبير بين الغيره ( مِن ) و الغيره ( على ) حيث ان الغيره ( على ) موجودة بتفاوت في الشدة و الضعف في أمهات المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ( حين قال عنها صلى الله عليه و سلم / غارت أمكم ) و حين قالت ام سلمة رضوان الله عليها عن نفسها ( إني امرأة غيرى ) و ارجع إلى تعليقات الرسول عليه الصلاة و السلام عليهم فلم يحلل شخصياتهم او ماضي حياتهم مع أسرهم بل تفهم الأمر فقط . و هذا و ان دل يدل على فطرية الأمر لدى من تشعر به من النساء . اما الغيره ( مِن ) فربما يكون ما نقلت صحيحاً .. و الله اعلم . |
على العكس تماما
بتكون تشبعت وعرفت ان الماديات مجرد جوامد ماتصنع سعادة ولا ألفة وتركز على جوهر العلاقة.. الحين لاحظ مع انتشار برامج التواصل المصورة.. مين اللي يتهافت على خامات التصوير لأجل التصوير؟ الطبقة المتوسطة او بالاصح الاقل من متوسطة عندي بالسناب بحكم اني معلمة اغلب الطبقات تحصل الشبعانة تركز ع الفكرة والمعنى اللي بالمقابل لا .. تركز ع الخلفية والمخدة والمفرش والكاسة والصحن والكتاب و... يعني على اطار والوان الصورة حتى لو المعنى او الهدف غايب..عندهم نهم مادي طبعا مااتكلم من دراسة✋، لا.. من ملاحظة اللي حولي |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|