أنا لدي قصة ربما أجدها غريبة بعض الشيء وأطلب منكم المساعدة وبارك الله بكم
تبدأ القصة عندما كنت في السابعة من عمري
كنت مع أسرتي في منطقة قربة غابة كنا نتنزه
ذهبت مع أخي الذي يكبرني بخمس سنوات لنلعب كما يلعب الأطفال
وكما تعرفون فأن الصغار يحبون التجوال
دخلنا إلى الغابة ولعبنا وعندما سمعنا صفارة أختي الكبرى عرفنا أنه حان وقت الذهاب
ونحن في طريق العودة إلى مقر أسرتي
ظهر رجل لم تكن لاحته لاحت رجل طيب
لن أطول في التفاصيل لأنني كلما تذكرت الموضوع أحس بأحساس الكراهية تغمرني من قبل الرجال
تعرفون طبعا ماذا كان يريد منا
رفع في وجهنا أله حادة وهي الموس
أخي وحيد ولم يقع في عمره بمثل هذا الوضع والأفضل أن نقول جبان
فعل بي مافعل ولكن والحمد لله مرت الأمور بخير ولم أره أي دم
لم أكن أعرف أي شيء من ذاك القبيل ولا حتى عن غشاء البكارة
عدنا إلى البيت وبقي ذلك الكابوس يراودني إلى الأن
كبرت وكرهت كل إنسان يقال عنه أنه شاب
ولذلك أرت الأنتقام من ذاك الجنس
كنت بلغت سن الخامسة عشر أي قبل ثلاث سنوات
بدأت فب تنفيذ حكم الأعدام لكل شاب
طبعا لم يكم أعدام بمعنة الكلمة
ولكني كنت أتلذذ برؤيت الشاب وهو يتعذب كما كنت أنا أتعذب من داخلي في تلك الغابة
أول شيء فعلته عندما عرفت أن هناك شيء في الفتاة وهو غشاء البكارة هو أنني ذهبت إلى الطبيبة وأطمأنيت عن نفسي
وبعد ذلك بدأت
أنا فتاة جميلة جدا وليس هذا غرور ولكن لكي أبين الأمر
وجذابة ولدي عيان كما يقولون ليس هناك زيهما
كلما يقترب مني شاب لا أعرف مالذي يحدث لي فأول شيء يفعله أنه يعزمني على مكان عام طبعا ليبين حسن نيته البريئة وعندما تبدأ مشاعره بالاهتياج أدعه في المطعم يحترق بناره
أقسم بأنني لم أدع أي شاب يلمسني حتى
والأن أنا فتاة مخطوبة كما تعرفون وأنا مخلصة لخطيبي
أتريدون أن تعرفوا لماذا وافقت على الخطبة
هنا تكمن القصة
من بين الشباب الذين قتلت لهم عزة النفس كان هناك شاب لم يكن مثل البقية
ولم يكن لديه أي نية سيء وقبل أن يقول لي عن أسمه طلب مني الزواج كما هي الأصول
أردت أن أعرف أن كان صادقا
جاءت والدته كما هي الأصول والتقاليد
وعندما أقترب الأمر على الأنتهاء وقبل كتب الكتاب بيومين
عرف أخي بأمر هذا الشاب ومن يكون لأن أخي كان في سفر وفي رسالة بعثت له بها لأقول له عن خطيبي بعثي لنا يقول لا تفعلوا أي شيء فأنا قادم في أول طائرة
كان هناك تار بين أخي وذاك الشاب وربما أرادني الشاب لكي يحرق قلب أخي بي
أتصل أخي بالشرطة وأعطاهم أسمه طبعا بعد تهديد منه بقتلي إن لم تتم الجازة
والأن أهلي يعرفون أي يقيم وأين عمل ذلك الشاب
وأرادوا أن يسلموه للشرطة ولكني قلت لأبي
لا أرجوك دعه وشأنه فأنا لا أريده ولا أريد أيذائه
وعندما جاء شخص أخر ليخطبني وافقت على الفور
لكي أصرف أنتبا عائلتي عن ذلك الشاب
ولكني رغم كل شيء وجدت الأمان في صدر خطيبي الذي لم أعرف الأما مع أحد منذ تلك الحادثة
تعرفون أنني في الثامنة عشر وهذا ليس غريب
ولكن الغريب لا أعرف أي شيء عن الجنس ولا أي شيء يتعلق بين الرجل والمرأة
والأكثر غرابة أنني لا أعرف حتى ماهي العادة السرية التي دائما تتحدثون عنها
ولم أعرف أسمها حتى إلا منذ أن دخلت إلى هذا المنتدى ماهي أسبابها ولماذا يلجأ الناس لها وماهي بالذات
أرجوكم أريد تفسير كن كل ذلك فأنا أمضيت مراهقتي الفائتة وراء الثأر
والأن أنا فتاة مخطوبة وخطيبي يحدثني عن هذه الأمور ولكني لم أفهم شيء منه ولا أعرف عن ماذا يتحدث
ولا أعرف حتي عن الجهاز التناسلي عند المرأة ولا حتى عند الرجل ففي المدرسة عندما أعرف أن درس العلوم قد يكون في هذا الأمر أدعي المرض ولا أذهب إلى المدرسة بسبب تلك الحادثة اللعينة قرأت في المنتدى عن المهبل وما شابه ولكني لم أفهم أي شيء
هذه قصتي من طأطأ وحتى السلام عليكم
أرجوا أن أكون شرحت بما يكفي
وأرجوا أيضا من الدكتور فادي بالمشاركة لأن رأيه يهمني
وأهم سؤال هو
هل أنا معقدة ولهذا لا أعرف أي شيء عن الجنس ولن أنجح في الزواج ؟
أرجوكم أفيدوني
والله الموفق