الأخت الكريمة ( همسة )
قلت في كلامك ((
إذا اخطأ أحد ..وكانت العواقب تقع عليّ أنا
لااستطيع تحمل ذلك ابداً .. أشعر بالغضب والقهر وان هذا الشخص(المخطئ)لايستحق
اي ثقة ! ))
أختي الكريمة .. المواقف من هذا النوع لها جلسة أخرى مختلفة تماماً عن الجلستين هذه
ولكن أود أن أقول لك شيئا لطيف ..
إذا أخطأ غيرك وتحملت أنت عاقبة خطأه فتذكري شيئين ..
1- من هو هذا الذي أخطأ .. >> أخوك .. أبوك .. زوجك .. كللللللللللهم ألا يستحق هؤلاء الأشخاص أن نتحمل عنهم شيئا من أخطاءهم ؟؟؟ فكري فيها كويس سترين أنهم يستحقون أكثر من ذلك .. لأنهم تحملوا عنك أكثر وأكثر من ذلك ولمدة أطول .... القريبين منا يستحقون كل خير ...
2- إذا كان المخطئ من غير الأقربين هؤلاء ...
فأنا أقول لك أنه بإمكانك أن تنتقمي أو تتصرفي بعنف ...
ولكن تأكدي .... أنك حين تتصرفي بهدوء سيندم ويستحي من حملك خطأه أن يعيدها مرة أخرى ..
ووالله أتكلم عن موقف حصل معي شخصياُ ....
حصل موقف كهذا مرة . وأشار إلي ( فلان سامحه الله ) ونحن في الاجتماع ..
فكرت سريعاً في الموقف ..
وكانت ردة فعلي نظرة بسيطة في الشخص ثم أتبعتها ابتسامة خفيفة ووالله مادافعت ولا بكلمة واحدة ...
>>>>>>
هذا التصرف خلق سؤال عند الحضور حول من هو المخطئ .. وأيضا كان التصرف كافي إعادة النظر في المخطي ومعرفة المخطئ الحقيقي ( اللي هو أخونا الله يسامحه ) وطبعا في النهاية أنا الفائز
وأتمنى أن تذكري لنا موقفاً حصل معك لنحلل الموقف ونعطيك الحلول الأنسب ..
الله يوقفنا وإياكم ...
__________________
>> من الأمور الطريفة في الحياة ..
أنك إذا لم ترضى سوى بالأفضل فسوف تحصل عليه - بإذن الله -