أختى تدمر حياتى - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2012, 07:11 PM
  #21
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
رد : أختى تدمر حياتى

أنتم عايشين ببلد أجنبي ؟؟
__________________
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2012, 10:24 AM
  #22
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
رد : أختى تدمر حياتى

اختي الفاضلة مشكلتك لن يتم حلها بسهولة لانها غامضة جدا وكل من يقراها لن يقدم حلا ناجحا لانه يجهل تماما سبب سكوت والدك عن مثل هذه التصرفات لذلك اذا كنت تريدين حلا فابحثي عنه عند والدك اما اذا كنتي تريدين راحة بالك فاتركي اختك وشانها فوالدك هو المسؤول الاول والاخير عنها فاعتبريها غير متواجدة في البيت واجعلي نفسك تتعود على عدم وجودها باختصار احذفيها من حياتك كماتفعل هي معك تماما وفقك الله
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2012, 02:37 PM
  #23
لينة العريکة
العضو الذهبي

 الصورة الرمزية لينة العريکة
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 1,159
لينة العريکة غير متصل  
رد : أختى تدمر حياتى

قال احد الاعضاء ان هناك حلقه مفقوده، لماذا يعاملها افضل منك لا بد ان هناك سبب، هل يخشاها مثلا؟ الامر يخلق الف سوال.....هل الاسلوب بمخالفتها قاسي؟؟ لا اعلم هناك اشياء لا افهمها
رد مع اقتباس
قديم 23-11-2012, 01:06 AM
  #24
مكررة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 1
مكررة غير متصل  
رد : أختى تدمر حياتى




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة، جميع الأعراض الموجودة لدى أختك تؤكد أنها تعاني من اضطراب في شخصيتها وبحاجة إلى عرض على أخصائي نفسي في أسرع وقت، اقرأي عن الشخصية السيكوباتية أو الشخصية المعادية للمجتمع ..

أرجوكِ اقرأي المقال كاملا فسيفيدك ويفيد أختك التي تحتاج منك الدعم المعنوي والنفسي


إضطراب الشخصية المعادية للمجتمع
"الشخصية السيكوباتية"

هو طراز شامل من الاستهانة بحقوق الإنسان و انتهاكها يحدث منذ سن الخامسة عشر.
و تتميز تلك الشريحة من الناس بعدم مقدرتهم على مواكبة أعراف المجتمع و التي تحكم الكثير من جوانب شخصية و سلوك المراهق و الرجل الكبير، مما يضطرهم إلى أفعال عدائية أو أعمال إجرامية.

و عادةً ما يظهر هذا المرض في سن مبكرة حوالي الخامسة عشر من عمر الولد، و تظهر معظم أعراض المرض على الفتيات قبل سن البلوغ.

و تزيد نسبة الإصابة في الأقارب من الدرجة الأولى لمثل هؤلاء الأشخاص لتلقي بالضوء على كونها تسير في العائلة

و في السجون حيث أثبتت الدراسات أن حوالي 75% من المحكوم عليهم بالسجن يعانون من الشخصية المعادية للمجتمع.



الأعراض الاكلينيكية
في الغالب فإن هؤلاء الأشخاص يبدون طبيعيين.

و لكن التاريخ المرضي لديهم دائمًا ما يكشف الستار عن مراحل ومواقف مبعثرة كثيرة في حياتهم من الهروب من المنزل، الشجارات، إدمان المخدرات،الكذب، السرقة، القيام بكثير من الأنشطة غير المشروعة.

دائمًا ما يرتادون العيادات من الأطباء ذوي الجنس الآخر بطابع الإغراء و التلون، أبداً لا يظهر عليهم أى أعراض من القلق أو الاكتئاب ، و التناقض الشديد الذي لا يتفق مع مواقفهم.

و بالرغم من ذلك فإن التهديدات بالانتحار عادةً ما تكون شائعة.. و يحمل هؤلاء الأشخاص المصابين تفسيرات و مبررات تجعل تلك التصرفات تبدو و كأنها لا تهمهم و لكن لا يحتوي المكنون العقلي لمثل هؤلاء الأشخاص أى من الضلالات أو أى علامات من التفكير الشاذ .

و دائمًا ما تمتلئ حياة هؤلاء الأشخاص بالكثير من قيادة السيارات سكارى ، التحرش و الاعتداء على الأطفال ، و الاعتداء على الزوجات ، و خيانة العهود ، و الخيانة الزوجية ، و عدم الأمانة.

و عامةً فإن هؤلاء الأشخاص خارجين عن القانون ينتهكون حقوق الآخرين منذ وصولهم إلى حوالي الخامسة عشرة من عمرهم ودائماً في صراعات مع القانون وأفراد أسرهم.

ويلاحظ عليهم السلوك الإندفاعي الأرعن وقلة إحترام القيم الإحتماعيةو ينتابهم الإحباط لقلة إنتاجهم الدراسي أو المهني.

أحياناً يظهرون القلق والإكتئاب وتأنيب الذات بعد إرتكابهم للأعمال الإجرامية والوعد بعدم العودة وفتح صفحات جديدة وسرعان ما يعودون لنفس الأعمال الشائنة واللا أخلاقية مما يؤكد عدم قدرتهم على الإستفادة أو التعلم من الأخطاء والتجارب.

كثيراً ما يظهروا في أول الأمر بحسن السلوك مما يدفع الناس إلى الوثوق بهم ثم سرعان ما يحتالون على من وثق بهم فتسوء العلاقات معهم بعد إنكشاف انحرافهم وخداعهم.

في العلاج النفسي أحياناً يبدون التعاون والرغبة فيه ولكن النتائج دائماً محبطة ودائماً ما يوفقفون البرنامج العلاجي عندما يزول القلق والتوتر الذي نجم عن المشكلة التي تسببت في اللجوء للعلاج.

عادة ما يعاني هذا الشخص من عدم القدرة على الاستمرار على عمل واحد بنجاح لذا فهو يغير عمله بشكل مستمر، كما لا يلتزم بقوانين العمل ومنها الغياب المتكرر مثل التغيب عن العمل أو المدرسة أو الكلية.

ولا يتحمل هذا الشخص أي مسئولية سواء في الحياة الإجتماعية (كأب أو أم) أو الحياة المهنية، كما لا يتعلم هذا الشخص من أخطائه السابقة


يتم تشخيصهم بوجود ثلاثة أو أكثر من تلك الأعراض:
عدم قدرتهم على مواكبة أعراف المجتمع مع الأخذ في الاعتبار السلوك المسموح به فيما يتعلق بالسلوكيات المشروعة.
مدى صعوبة تخطيطه للحديث أو الأفعال، الإخفاق في التخطيط للمستقبل، و يعاني دائمًا من الإندفاعية.
الاستثارة و العدوانية، دائم التوتر و تكرار العدوانية التي يتميز بها ويبرهن على ذلك اعتداءاته المتكررة و سطوه المستمر على الناس و تعدياته عليهم.
الاستهتار المتهور بسلامة الذات و الآخرين، وعدم اعتباره لأى أمن يخص الآخرين أو حتى يخصه هو شخصيًا.
اللامبالاة و عدم تحمل المسئولية مما يصيبه بالفشل في الاستمرار بأى عمل أو أن يفي بأى متطلبات أو التزامات مادية واجبة عليه.
الافتقار إلى الشعور بالندم كما يستدل عليه باللامبالاة عند إلحاق الأذى أو تبريره أو عند إساءة معاملته أو عند سرقته شخصًا آخر.
لا يقل عمر الشخص المصاب عن 18 عام.
يشترط وجود اضطراب مسلك إذا ظهرت تلك الأعراض قبل 15 عام.
لا تكون تلك الأعراض حصرًا في سياق فصام أو اضطراب وجداني.


التشخيصات المشابهة
و يمكن التفريق بين الشخص المضاد للمجتمع و القائمين بأعمال غير مشروعة. وذلك بوجود الكثير من مظاهر الاضطراب في مراحل حياته السابقة مليئة بالكثير من الاضطرابات و بكثير من التركيز في حياة هؤلاء الأشخاص فإحتمال وجود اضطرابات نفسية وعصبية أخرى بهم يحظى بنسبة كبيرة.

و تكمن الصعوبة في التفريق بين الشخص المضاد للمجتمع و الشخص المتعاطي للمواد المخدرة منذ سن صغيرة و الممتد إلى بدايات سن البلوغ.

و لابد أن يلتزم الطبيب بملاحظة المراحل التي مر بها من خرق للأعراف و عدم انتظام الأسلوب الاجتماعي و المادي لدى الشخص المصاب مع مراعاة الخلفيات الثقافية و الجنس الذي ينتمي إليه المصاب.



المآل
و بملاحظة نمو الشخصية المعادية للمجتمع فإنه يأخذ طريقًا لا يوجد فيه مراحل شفاء remission أو انتكاسات لمثل هذه الأفعال و السلوكيات في وجود أفعال عدائية عادةً ما تظهر في سن متأخر من المراهقة.

و بالرغم من أن بعض الأبحاث قد أوردت انخفاض حدة تلك الأفعال و السلوكيات لدى الشخص المصاب أو اختفائها مع تقدم العمر لديه إلا أن الكثير من المرضي يعانون من أعراض جسدية، اكتئاب، إدمان الكثير من المواد و منها الكحول.


العلاج
و تكمن الفائدة الكبرى من العلاج السلوكي لمثل هؤلاء المصابين حال وجودهم محتجزين داخل المستشفى عندما يشعر الشخص بوجوده بين أشخاص لديهم الدافع للتغيير و لهذا السبب فلربما تكون مجموعات المعالجة الذاتية أكثر نجاحًا في علاج مثل هؤلاء الأشخاص. (و هو ما نسميه أحيانًا بالتأهيل)

و قبل أن نبدأ خطة العلاج فلابد من وجود ضوابط محكمة و لابد للمعالج أن يجد الطرق الملائمة للتعامل مع السلوك المدمر لدى هؤلاء الأشخاص و لكسر جدار الخوف من التقارب الذي ينتاب المصاب ، و لابد أن يكون له القدرة على إحباط محالات و رغبات المريض من الهروب من خطة الصلاح و الشفاء المفترض إتباعها بأمانة و إنسانية، و لذلك فلابد للمعالج من الفصل بين العقاب و التحكم و لابد له من الفصل بين المساعدة و المواجهة، و بين العزلة و العقوبة.

العلاج العقاقيري:
و يأتي الدور للعلاج بالعقاقير في إطار التعامل مع أعراض القلق و التوتر و الاكتئاب.

و لأن معظم هؤلاء المرضى يتعاطون الكثير من المواد المخدرة فإستخدام مثل تلك العلاجات لابد له من نظام محكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM.


images