من تظن نفسك ياهذا ؟!!!!
عجيب أمر ذلك الغصن الذي حملته تلك الشجرة وأطعمته وقامت على حمايته فترة من الزمن وعندما اشتد عوده وأصبح قويا مزهوا بنفسه لايرى لنفسه مثيلا بين أقرانه بدأ يحتقر مثيلات تلك الشجرة الأم لأنها أنثى فياسبحان الله :::::ذلك الغصن هو الرجل وتلك الشجرة هي المرأة ذلك الغصن هو الزوج وتلك الشجرة هي الزوجة رأيت بعيني زوجا يحتقر الزوجة ويعاملها كالخادمة لماذا أوليست هذه الزوجة هي من الآثام بعد إيمانك حصنك الحصين أوليست هذه المرأة لبييتك ذلك الدرع المتين:::::: لماذا أيها الرجل هذه النظرة الدونية لشريكة حياتك أوليست غطاءك وسترك وصمام أمان بيتك لا تقولوا لي هذا غير موجود لا والله فهو موجود فبيننا عقول منغلقة بعضها لايرى أبعد من أرنبة أنفه ويظن الفحولة بفرض عضلاته على مخلوقة أوجده الله منها وسخرها له فهي في نظره مجرد عاملة في بيته يعاملها كما يحلو له ::::::هذه زوجة أتعلم ماذا تعني كلمة زوجة إنها نصفك الآخر الذي لولاالله ثم وجودها لماكنت بشرا في هذه الحياة قد يأتي زوج ويقول هذه حقوقي عليها عن أي حقوق تتحدث وأنت لم تؤد ماعليك من حقوق ألاتعلم بأن لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار إن لم تكن بركانا يقلب حياتك رأسا على عقب وأول هذه الحقوق الرفق بالزوجة ألم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم ( رفقا بالقوارير )فأين أنت من هذا ألاتعلم بأن رسولنا الكريم كان يعين أهله في إصلاح شؤون بيته وهو خير البرية قديقول زوج بأنه منشغل بالقوامه ولاوقت له في المساعدة بأمور المنزل فلابأس في ذلك ولكن اتق الله في زوجتك ويكفيها صرخاتك الهادرة المزمجرة على كل شيء وكأنك لا يعجبك العجب ولاالصيام في رجب وإذا ناقشته في أمر معاملته تلك قال أنا الرجل ولي الحق في التفضيل أي حق وأنت كالنار قد أكلت الأخضر واليابس ولاتريد سوى حقوقك وكأنك ترى نفسك قد تفضلت عليها بتلك النفقة التي أعمتك عن حقوق زوجتك المتبقية عليك فبحسبة بسيطة أرسلها لبيت أهلها لمدة أسبوع واحد وقم أنت بأعمالها المنزلية ورعاية أطفالها وبعدها قرر كم من الحب والمودة تستحق تلك الزوجة مكافأة لها على ما تقدمه لك من خدمات وأنت قرير البال لاشأن لك سوى التوبيخ وسوء المعاملة ::::::ياأخي الفاضل الزواج عشرة عمر فيها الوئام والمناصحة مرهم وبلسم يدرأ كل المشاكل والخلافات فجميل من زوجة تنصح زوجها في الخير والأجمل زوج كله آذان صاغية لكلمة طيبة من زوجته::::ورائع ذلك الزوج الذي يوجه زوجته بالتي هي أحسن والأروع من ذلك تلك الزوجة المطيعة لزوجها فيما يرضي الله ورسوله :::::::::::