السلام عليكم و رحمة اللله
أختي الغالية، ليتك إلى جانبي الآن فانا في أمس الحاجة لشخص ينصحني و يقويني ,,,
للمرة الثالثة افتح الفيس بوك و أجد أن زوجي غير صورة بروفايله، و كان قد قال لي أن أبعث له دعوة لكنه لم يقبل الدعوة بل رفضها على ما يبدو و كم استغربت من هذا التصرف الغريب كيف يقول لي ان أبعث له دعوة و بالتالي يرفضها؟؟؟ و كيف قال لي أن حالته النفسية جد مكتئبة و هو يفتح الفيس بوك و يغير صوره من الحين للآخر؟؟؟ عدة أسئلة تدور بذهني تكاد أن تجننني ، و عندما أرى مثل هذه اللأشياء اشرع في كتابة إميل له أطلب فيه تفسير ما حصل و إن لم يعد يرغب بي كزوجة يتركني بدلا من تركي أتعذب ليلا ، فأتارجع و اقول اصبري بدلا من التسرع فأهدم كل ما فعلته ,
أقول لنفسي في بعض الاحيان، لو كان لم يعد يريدني لتركني من الوهلة الأولى أي منذ أن حصلت تلك المشاكل بيننا, لكنه بعد أربعة أشهر من الفراق، عاد و قال لي أنه لا يريد الطلاق كما سبق و ذكرت و أن حياته كانت جحيم بدوني، إلا أنه يحتاج إلى بعض الوقت لكي يستوعب ما حصل, و كان ذلك غاب أكثر من 20 يوم ثم تحدثنا لمدة طويلة و قال أنه قرر المجيء بعد العيد إن شاء الله و تكلمنا في كل التفاصيل ، فرحت كثيرا و ارتحت نوعا ما , لكن 3 أيام بعدها كماقلت لك من قبل أرسل إلي إميل يقول أنه بعد عودتنا أحس أنه سعيد فتوقف عن شرب مضادات الاكتئاب دون استشارة طبيبه فأصيب بنوبات عصبية و اكتئاب حاد و لهذا فهو ليس لديه خلق او مزاج ليتكلم مع أي أحد، فقال لي أنا آسف هذا سيأخذ وقتا ,,
حزنت و في نفس الوقت قلت لو كان يتلاعب معي أو لم يعد يرغب بي لكان غاب من دون أن يبرر أي شيء و في نفس الوقت ينتابني خوف و قلق أن يكون غير رأيه و تحجج بتلك الأسباب ,,, و هكذا هي حياتي الآن دوامة في دوامة , الحمد لله
أختي العزيزة ، ما أعرفه عنه أنه إنسان صريح لو كان يريد الانفصال لقالها ، لكن مع مرضه هذا الأمور زادت تعقيدا و لم يعد شيء واضح بالنسبة لي ,
أخواتي الكبار يقولون لي أنني لا يجب علي أن أقلق لأنه مريض و كل تصرفاته غير طبيعية و أنه يجب علي أ، أصبر و أقف بجانبه ،و كما نصحتني أنت أختي و عرفت من بعض الناس أن مريضي الاكتئاب مع غيابهم علينا يجب أن نحسسهم بالحب و أننا بجانبهم ,
علا ذاكهو ما أفعله ابعث له رسائل من حين للآخر , أحاول نسيان كرامتي لأنه شخص مريض ، لككني مع محاولتي هته لم أستطع نسيان اهتمامه في الماضي بي و كم من مرة كان يتصل بي فأحزن كثيرا ، ثم أقول سحابة و ستمر بإذن الله الواحد الأحد.
آسفة عن هذا الكلام الطويل, لكني جد منهارة خصوصا عندما أجده يغير صوره من حين إلى آخر و تجاله المستمر لي...
هل هذا من آثار مرضه؟ أنه يمتحنني هل صأصبر معه؟ أم أنه لم يعد يرغب بي؟ و لن يعود مرة أخرى؟
خوف كبير يتمالكني الله تعالى هو العليم به ... لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ,
في انتظار جوابك أختي ,