هل التعدد يصلح لكل النساء؟ هل سأكون سعيدة معه؟ هل يستحق العناء؟
أذا كان جميع الأطراف غير راضين بالوضع الحالي و تعساء.. أنا و الغيرة.. زوجته و مرارة الخيانة و الا مبالاة.. الأولاد و جو البيت الذي كله مشاكل و ضغط.. هو و عدم استقراره لا معها و لا معي و لا مع الاولاد.. الطلاق هو أبغض الحلال.. ألا يعد رحمة بالنسبة له ..لها.. للاولاد.. ولي؟ اذا قام بواجباته و كنت انا سندا له؟ ولكن اذا حرمته هي من اولاده فلن يكون سعيدا معي و سأحسس بمرارة تأنيب الضمير.. التعدد أيضا حلال.. سترضى هي لأنه حاليا لا يعاشرها و لكن ان تزوج بي سيعدل بيننا و ستكون هي راضية.. أما انا فأفضل الموت على مشاركته مع اخرى واعتبرها خيانة واهانة.. |
سألتني ماذا لو وضعت نفسي مكانها؟ قولي لي انت أي امرأة هذه التي تعلم أن زوجها لم يحبها يوما ولا يريدها كأمرأة وأنه يحب امرأة أخرى و ينوي الزواج بها وهو معها فقط من أجل الأولاد.. وتقبل كل شيىء حتى مشاركته مع أخرى أو انه يعاشرها بدون حب أو حتى رغبة.. فقط لوجه الله.. أنا شخصيا لا أقبل ولا أسمح لأحد باهانتي.. هل تقبلين هذا على نفسك؟ اين كرامتك؟ ستقولين من أجل الأولاد.. ما دخل الفراش في كل هذا؟ هل فعلا الأولاد حجة؟ زوجته يا عزيزتي عمرها 29 سنة.. تستطيع ان تجدد حياتها مع أي شخص ثاني.. لكنها تحبه وترضى بكل شيىء وتتحجج بالأولاد.. مؤخرا توصل لقرار الانفصال عنها دون طلاق تبقى هي مع الاولاد وهو معي لكنها لم ولن ترضى.. لكنها تقبل حاليا ان يكون امام الناس زوجها وهو لايعاشرها ويدخل للبيت فقط من اجل اولاده.. |
شكرا أخي نايف.. انا محتاجة لسماع رأي رجل اكثر من رأي امراة لأتمكن من الوصول الى قناعة تامة
انت كرجل.. كيف ترى التعدد في الزواج؟ هل تستطيع ان تعاشر امراة مع حب و اخرى بدون حب؟ هل تستطيع ان تكون مع المرأة التي تحب والليلة التي تليها مع امراة لا تحبها؟ أين الوفاء في الحب من جانبك؟ اين هو العدل؟ |
شكرا جزيلا اختي على صراحتك وكلامك الجد منطقي..
طيب اذا كانت هذه الزوجة مضحية لهذه الدرجة و أولادها هم كل ما يجعلها تتحمل كل هاذا.. لماذا لا تقبل العيش مع الاولاد دون طلاق وهو يعيش معي و هو سيرى اولاده كل يوم و يقوم بواجبه علي اكمل وجه؟ ان كان الاولاد هم الصلة الوحيدة.. لماذا تطالبه بالعدل بيني و بينها في الفراش؟ هو زوجها وحدها الان ولا يوجد أي معاشرة بينهما؟؟ لأن العدل من حقها يا أختي. ثم .. هل تتخيلين مقدار الألم الذي تعيشه بالفعل؟ .. هل تتخيلين مدى الإحباط الذي تشعر به لأنها لم تتمكن من أن تحوز على حب زوجها .. ثم تراه الآن يتعرف على أخرى ويطلبها للزواج؟ المرأة سلمت أمرها إلى الله وقبلت واقع أن زوجها لا يحبها .. وسنقول معها إن الحب من الله ولا يد للإنسان فيه .. أما الفراش يا عزيزتي فهو حق لها ولا يصح أن (نطالبها) بالتنازل عنه. بل سأذهب أبعد من ذلك وأقول إنها ربما تطالب بحقها في الفراش الآن بدافع من نفسيتها السيئة وإحساسها الجريح .... ولكنه في النهاية ومهما كان الدافع يبقى حقها. أقسم بالله العظيم.. لو كان لدي أدنى شك أنه يعيش حياة زوجية عادية و يريدني فقط كزوجة ثانية لا كشريكة حياته و المرأة التي يتمنى ان يكبر بجانبها.. لما ضيعت ثانية من عمري عليه و السبب الوحيد الذي جعلني أعود عن قرار تركه بعد اعترافه انه متزوج.. هو تأكدي ان لا أمل في نجاح علاقتهما (وهي بنفسها أكدت ذلك) لست أما لكني أعلم تماما احساس الطفل عندما يعيش مع أبوين لا يطيقان بعضهما.. فقبل انفصال والدي عشت انا و اخوتي سنوات من الضغط النفسي وبرغم صعوبة تقبل نهاية علاقتهما الا أن الوضع الحالي ارحم بكثير و الحمد لله .. لماذا استخدمتِ هذا اللفظ يا أختي؟ (لا يطيقان بعضهما) عبارة كبيرة .. وأنتِ قلتِ في بداية موضوعكِ إن الرجل بالرغم من أنه لم يستطع أن يحبها إلا أنها كانت زوجة وأما صالحة .. وهذا يعني أنها كانت تحسن عشرته وتعامله بالمعروف .. وسأفترض كذلك ما دمتِ لم تذكري ذلك ومن باب إحسان الظن أنه هو كذلك كان يحسن عشرتها بدليل استمرارهما معاً لمدة عشر سنوات على الرغم من عدم وجود الحب .. فكيف يمكن أن نتصور الآن أنهما لا يطيقان بعضهما؟!! أعلم تماما شعور المرأة في رأي التعدد لكني أردت حقا بسؤالي معرفة رأي الرجل في مسالة العدل في المشاعر وكيف له أن يتخيل نفسه مع امرأة اخرى غير التي يحب.. اعذريني يا أختي .. ولكن هذه المسألة لا تخصكِ ولا تعنيكِ .. وهي ببساطة تخص الرجل المعدد فقط .. ورجلكِ ما دام قد قرر أن يعدد فيفترض أنه يعلم في نفسه أنه قادر على أن يكون مع امرأة أخرى غير التي يحب. ثم .. هو بقي معها بالفعل عشر سنوات وعاشرها وأنجب منها ثلاثة أبناء على الرغم من أنه لا يحبها .. فما الذي يجعلنا نتصور أنه لا يستطيع ذلك الآن؟! الأمر الآخر .. لا يوجد شيء اسمه العدل في المشاعر .. وهو ليس مطلباً شرعياً أصلاً. كان أول سؤال لي كيف أتقبل فكرة أن أكون الزوجة الثانية؟ أي كما أمر الله.. فهل لك يا أختي أن تجيبي على سؤالي كامرأة ؟ هل تستطيعين مشاركة زوجك الذي تحبين و تكونين فعلا سعيدة؟ شكرا |
والله يا أختي كلامك عنها يجعلني أكره نفسي وألوم نفسي على وضع ليس لي ذنب فيه.. لم أتخيل يوما أن أكون المرأة الثانية في حياة الرجل الذي أحببت وأن تكون حياتي بائسة الى هذه الدرجة .. أدفع ثمن أخطائه ولرفض أقرب الناس لي موضوع الزواج به ليس لي أحد اتناقش معه أو أشكوا له مخاوفي أبحث عن حلول من أشخاص لا أعلم حتى نواياهم..
أنا أحس بالمرارة و فقدان فتات الامل المتبقي لي لأعيش سعيدة مع الرجل الذي يحبني و أحبه والذي به قصدت هذا المنتدى.. لست أما لكني أعلم تماما احساس الطفل عندما يعيش مع أبوين لا يطيقان بعضهما.. فقبل انفصال والدي عشت انا و اخوتي سنوات من الضغط النفسي وبرغم صعوبة تقبل نهاية علاقتهما الا أن الوضع الحالي ارحم بكثير و الحمد لله .. هنا أحدثك عن طفولتي و ما عشت مع أبي و أمي قبل انفصالهما.. عشت مع اخوتي مرحلة قبل و بعد الانفصال لذا انا أحس جيدا بما تمر به هي و كذلك الأولاد.. أعلمي يا أختي انني أتراجع كل يوم عن فكرة الزواج به.. وهو يعلم ذلك لكنه لا يسمح لي.. وعلى حد قوله سنكون معا كيفما كان حال.. كيف أقنعه أنه لا أمل بيننا؟ كيف اقنعه أن يتركني لأبدأ من جديد؟ او بالاحرى اقنعه و أقنع نفسي.. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|