أختي الكريمة أم دنيا
بالنسبة لتوقيعي فهو حكمة عامة لجميع أسرارك التي يضرك علم غيرك بها وأن الثقة ببشر تكون متوالية حتى يعود علينا السر مرةً أخرى ومثله تحريم الغيبة بشكلٍ عام
أما استشارة الثقة فهي مستثناة وكذلك شيء من الغيبة عند القاضي مثلاً فتجوز لوصفه المميز له ولو بالكلام عنه بأن فاسق مثلاً والقاضي والمستفتَى والطبيب ثقات لا يفشون أسار الناس.
وكان الصحابة يستشيرون بشكل مباشر أو يبعثون من يسأل عنهم والرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الفاعل للخطأ ويقول ما بال أقوم.
فبإمكانك سؤال الثقة بما يخفي من أنتي برسالة أو بالنت باسم رمزي أو طلب الفتوى باسم رمزي من العلماء الثقات أو عبارة سؤال الفقاء المشهورة
ما رأي فضيلتكم فيمن وقع له كذا وكذا حتى والسائل يعني نفسه ولكن ليس في الكلام ما يوضح ذلك
وبالنسبة لقدرتك على معالجة موضوعك بنفسك فقد بينت فيما كتبت بأنه عندما يستنفد العقل كل ما لديه من حلول وقدرات في المعالجة وفق معطياته الدينية والعلمية والثقافية يتوقف والعقول تختلف في ذلك فعقلك (ماشاء الله تبارك الله) ترين أنه قادر على الحل ولو بالطلاق والطلاق حل من الله ولكن ما يحدث كما بينت هو خداع العقل لنا عندما يجعل الطلاق حل للمشكلة وهو حل لضغط المشكلة وهناك فرق.
بارك الله فيكِ أختي الكريمة وأنار بصائرنا جميعاً.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 06-03-2011 الساعة 09:35 AM