شعوري الغريب تجاه (فكرة الزواج)
السلام عليكم أجمعين
أهلا بجميع أعضاء هذا المنتدى الكبير
أسأل الله العلي القدير أن تقرؤوا هذا الموضوع وأنتم بصحة وعافية ،، آمين
الزواج وما أدراك ما الزواج
منذ أكثر من 6 سنوات وأنا أسعى في موضوع الزواج ، أجاهد نفسي من جهة وأرتب أموري من جهة وأستعد نفسيا وثقافيا من جهة أخرى
فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد
صحيح لم يحصل شيء ولم أخطو خطوة عملية إلى الآن -لوجود بعض العوائق- لكن من نظرة واقعية فإني الآن أقرب إلى الزواج من ذي قبل .
زبدة الموضوع إلى الآن ومع أني من أقرب الناس إلى مشروع الزواج إلا أني أشعر أن الزواج لا يزال إلى الآن كالحلم
صحيح أني أخطط لزواجي بجدية تامة
صحيح أني أفكر شبه يوميا بهذا الموضوع
صحيح أني أهتم بالجانب التثقيفي للأسرة والزواج
صحيح أني أتلمس أنباء العوائل المحافظة المناسبة لي والمتوافقة مع شروطي لاحتمال الزواج منهم
صحيح أني أتكلم مع أمي في هذا الموضوع شبه اسبوعيا
صحيح أني أدخر 80% تقريبا من دخلي للزواج
لكن مع هذا كله ، لا يزال موضوع الزواج بالنسبة لي كالحلم ، يعني بالعربي لا أتصور نفسي متزوج ، أشعر أني أكذب على نفسي إذا تخيلت نفسي متزوج
مع أني في أهدافي الأخرى -سواء الماضية أوالمستقبلية- لا أشعر بهذا الشعور
يعني أتذكر أني كنت أتمنى أن يكون عندي سيارة وكنت أتصور ذلك ولا أستبعد وقوع هذه الفكرة وفعلا وقعت .
كنت أتمنى أن أدخل كليتي المفضلة وكنت أتصور ذلك ولا أستبعد وقوع هذه الفكرة وفعلا وقعت بعد مواجهة جميع من حولي من أهلي وأقاربي .
أما بالنسبة للأهداف المستقبلية فأنا أتصور أني سأحققها ، عندي هدف أن أكمل الدراسات العليا وأشعر أنه محتمل الوقوع يعني ليس حلما كالزواج .
لا أخفيكم أني عندما أفكر في موضوع الزواج واستطرد فيه ، لا شعوريا ولا إراديا أضحك على نفسي كون أني بالغت بهذا الحلم ، مع أنه من المفترض أن أفكر بهذا الموضوع على احتمالية وقوعه في المستقبل القريب جدا .
بالمناسبة ، أنا لا أعد نفسي متشاءما أبدا ، بل على العكس قد أتهم بالتفائل الزائد .
هل شعوري هذا شعور طبيعي ؟
وهل منكم أحد مر بهذه التجربة؟
وبما تفسرون هذا الشعور ؟
أفتونا مأجورين
__________________
ليكن حالك كحال الشاعر الذي يقول :
رضـيت بـما قسـم الله لــي
وفـوضت أمـري إلى خالقـي
لقد أحسن الله فيـما مضى
كـذلك يــحسن فيـما بـقـي
ـــــــــــــــــــــــــ
ما سد لي مطلع ضاقت ثنيته
إلا وجدت وراء الضيق متسعـا
ـــــــــــــــــــــــــ
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يـكـون وراءه الــفـــرج الـــقــريـب
ـــــــــــــــــــــــــ
وما مسني ضر ففوضت أمره
إلى الـمـلك الجـبـار إلا تيسرا
ـــــــــــــــــــــــــ
قضى الله أن العسر يتبعه اليسر