((( عبورهـ )))

لا تستبقي الأمور ... تأكدي ومن ثم تناقشي معه

يعطيها العافية الأخت أميرات ... على وجهة نظرها ... المحترمة

يتركك أنت وأطفالك ( أطفالكم ) بتطليقك ... هذا ليس حلاً عقلانياً بل حل عاطفي 100%

أما عيشتك السابقة معه ومرارتها وتحملك الكثير عليه ولسبب احترامك لحياتكم الزوجية ولأطفالكم ... إذا كانت جميع التضحيات من طرفك وأنك ما شاء الله غير مقصرة في جميع حقوق الزوج والبيت والتربية التي وجبها الله عليك ... وهو عكس ذلك بسلبياته الكثيرة وتصميمه على الزواج ... فسوف تعيشين بحياتين ( أمد الله في حياتكم جميعاً ):
الحياة الأولى: هي ( الطلاق ) وذلك على طلبك ... تزعمين بأنك لن تتحسري على شيء ... أين خصوصياتك التي كانت ببيتك وأنت مع زوجك ... من الذي سوف يتحمل وضعية أطفالك وحياتهم غيركم ... عند أهلك لا أعتقد بأنهم سوف يتحملون طفلك الشقي وتكسيره ووو ... و طلبات طفلك الآخر التي لا تنتهي إلا بالصياح فليس له إلا الله ومن ثم أبيهم ... ربي أنعم عليك بوظيفة ولكن ترينها ليست هي التي سوف تعوض فقدان الأطفال لأبيهم ( أجعلي نفسك مكانهم وكيفية تعايشك مع الحياة بدون أبيك ) ... ولن تأمن لك وظيفتك حياتك العاطفية ... ( كلام الناس ) أن من من لا يهتم بكلامهم لكن حتى ولو نحن نعيش في مجتمعهم ... فكيف الخلاص من الجروح ومن الشوشره ومن التعليقات التي لا تنتهي ... المجتمع ( بيت أهلك + زميلات العمل + والكثير ) ... طبعاً هذا كله إذا وافق زوجك على طلاقك ... أما غير ذلك فلك بالمحاكم ولك بالحياة النكد و أخرتها ممكن تكوني ( معلقلة ) إذا زوجك لم يخاف الله بك.
الحياة الثانية : وهي أن تكون ( زوجة أولى ) ... هنا لا تقولي أنك رضخت لأمر زوجك وبأنه فرض عليك الزوجة الثانية ... ولكن أأتي بها من جهة ما كنت تفعلينه سابقاً معه وأن صبرك عليه هو حرصاً على البيت والأطفال وعدم هدم حياتنكم الزوجية ... فإن عدل فلله الحمد والمنه ... وإن كان غير ذلك فأنت في بيتك تأدين ما عليك من واجبات ... وسوف يقوم زوجك بدوره حتى ولو القليل ومساعدتك في تربية أطفالكم ... وعيشي حياتك وخصوصياتك وأنت سعيدة غير منكدة ... وسوف يكون لك وقت كبير لا يلومك عليه أحد ... فصنعي ما شأت به


( نحن لا نعلم كيف هو رجلك وكيفية تعامله معك ) ... لكن بإذن الله سوف يكون به الخير ... ولن يبخل عليك بشيء ... في حالة أنه تزوج عليك !!!

زوجك يقدر مشاعرك ... ولا يريد أن يتزوج عليك بدون علمك ... فهو يمهد لك الوضع مسبقاً ... من باب أنه يريد أن يدس نبضك ... حتى ولو يأتي بحجج سااااااااذجه بحد قولك

ليس بعاااااااااادي أن يتنازل عنك ... حتى لو طلبت التنازل عنه ... فهناك حياة أسمى وأرقى بينكم لا يمكن التنازل عنها

قصدك العكس إن شاء الله ... فلا تفرطي في ظل زوجك الذي سيدوم معك إلى الأبد ... وليس ظل الحيطه الذي سوف يغيب عنك وبأول غروب

شكراً لك على المرور ... وأسعدك الله وألهمك الرشد في حياتك ... وبالله التوفيق

((( حنين 1 )))

صحيح ما قلتيه من ناحية أن الأغلب من الأزواج ... غير عادلون

ولكن ما بصدده نحن هنا ... أن زوجك تزوج عليك ... كيف التعايش مع الوضع الجديد ... بغض النظر عن ( أعطاك خبر عن زواجه أم لا ... يستحق أن يتزوج عليك أم لا )

مناقشة بعض الحلول ( لتدوم حياة الأسرة الزوجية وعدم تفككها بطلاق أو بظلم أو بغيره من كل الأطراف )

ما نريد مناقشته
- كيف يتحول خوفك عندما يتزوج زوجك عليك إلى طمأنينه
- كيف و ما هو حقه عليك بعد زواجه
- معايشة زوجك ( العادل + الظالم )
- لا ننكر بأن هذا شرع ولا كن كيف نتقبله وكيف نجعله أمراً نتساير معه ولا تقف عجلة الحياة عنده
- عدم تدخل الحلول العاطفية إلا في حالات إستثنائية ... ما هي ؟
- لا نريد أن نتعامل مع المعادلة التالية
زوجة ثانية = حياة غير سعيدة أو طلاق أو ظلم ( للزوجة الثانية ) ... أو العكس
- وغيرها من مناقشات ستتضح معنا إن شاء الله في ما بعد

أسعدك الله في الدارين ... وشكراً لك على التوضيح وعلى المشاركة

((( حارس الازواج )))

أهلا ومرحباً بك ...

أثرت هذا الموضوع بالذات لأني رأيت مشاركات من الزوجات ( الأولى ) ... وكانت في الغالب تخص ... كيف أعيشه معه بعد أن تزوج علي ... لن أعطيه شيء من حقوقه ... لن أعبره ... حتى ولو كان زواجه الثاني غير سليم من ناحية أنه لم يقل لزوجته الأولى بأنه سوف يتزوج

فما أريده هنا ليس بأن أقنع الأزواج بالزواج على زوجاتهن ... وليس بإقناع الزوجات بأن يسمحوا لزواج أزواجهم عليهن ( سابع المستحيلات )
ولكن كيفية التعايش إذا

( وقع الفاس على الراس )

أسعدني جداً مرورك ... وشكر الله لك ... ودمت أيضاً بالسعادة والتوفيق

((( أميرات )))

أهلين وسهلين بك ...

أقر الله عينك به وأقر عينه بك ... وجمعكم بالحب والود دائماً

أعتقد أنها وضحت الصورة ... والله المستعان

تفضلي ... أذنك معاك

يعني ما تقصدينه للعزيزات الزوجات هو نقض الكلام الذي قلتيه سابقاً وهو :

( هكذا تفكرون يا معشر الرجال..
انتم تعلمون ان من حقكم الزواج مهما كانت الزوجه الاولى كامله .. فالعله ليست في الزوجه انما في حقكم في الزواج .)

حتى لو حرصت الزوجة الأولى على تأدية جميع الحقوق بأكمل وجه ... أنه النصيب ... فممكن أن يكون نصيبك ... أن تكوني الزوجة الأولى
فلا أحد يمكنه بأن يرد القدر ( النصيب ) ...
على العموم ما نريده هنا هو كيفية التعايش مع ( الشبح ) ومع زوجك !!!

وأسعدك الله للخير والوئام

Hi & Goodby ..