هذه القصة لشاعر معروف
وهو ليس بجاهلي وانما شاعر من العصر الاموي
وهو الفرزدق
وقد كان الفرزدق معروفا بفسقه ومجونه
وزوجته التي كادت له هذه المكيدة هي النوار
وهناك قصة اخرى تبين مدى فسقه و زوغان عينه
وهي انه مر ذات يوم ببيت من بيوت المسلمين فرأى على الباب امرأة ومعها جاريتها
فقالت المرأة ما اعجب هذا البرد (الكساء) !!
وهي تشير الى برد كان يلبسه الفرزدق
فقال : ان شئت اعطيتك اياه على ان اقوم بتقبيلك!
فرفضت المرأة فما زال يغريها بأن ذلك امر هين فهي مجرد قبلة!
فقالت لها جاريتها : ما يضيرك يا سيدتي لو قبلك على ان تأخذي هذا البرد الرائع
وبعد محاولات من الجارية اقتنعت المرأة فقبلها الفرزدق
واعطاها البرد
ودخلت المرأة الى بيتها ولكن الفرزدق ظل واقفا عند الباب
الى ان أتى زوج المرأة
فقال له مرحبا: الفرزدق ببابنا ؟؟ انها لفرصةسعيدة
ولكن ماسبب وقوفك ههنا ؟
فقال : طرقت باب بيتك مستسقيا فأتتني جاريتكم بقدح ماء فوقع مني وانكسر
فأبت زوجتك الا ان تأخذ بردي مكانه (رهن او عوض)
فاستنكر الرجل ذلك الفعل
ودخل الى زوجته مغضبا وهو يقول ردي على الرجل برده .