مرحباً أختي

مع أني أرى أن قناعاتك غريبة إلا أنه يبقى الأمر في النهاية هو شأنك الخاص وأنتِ أعلم به

أما رأيي الشخصي فأتوقع والعلم عند الله
أن هناك نسبة كبيرة جداً في أن يطرح عليك إبنك من تلقاء نفسه الزواج مرة أخرى سواء من طليقك أو غيره... ولكن ليس الآن... ربما بعد أول مولود يرزقه الله له


اسأل الله لكِ ولأبنائك التوفيق والسعادة وصلاح الأحوال والمحبة الدائمة


بارك الله فيك

__________________

تحملي كلامي اختي
ها انت تتجرعين الالم و السبب ابنك و هذا من اكبر العقوق
ارحمي ابنك من العقوق و حتى يتوفق بحياته وبزواجه و بدنياه و اخرته
و ارجعي لزوجك ... دينا ما قال عذبوا نفسكم و اصبروا.
و ابنك رجال بعد ١٤ سنة بيكمل الاربعين و بينشغل باولاده اذا ربي رزقه

الله يرضى عليك يا أبو مريم.

امرأة كهذه وبعد هذا العمر تتزوج في السر؟!!

تسرق لحظات لتتحدث معه أو تلتقيه كأنها مجرمة ترتكب ذنباً .. أو مراهقة لا تحسن التصرف؟!!

صاحبة السعادة تريد إشباعاً واحتواءً وسكناً ... فكيف يتوفر هذا في زواج سر لن يخلو قطعاً من القلق والتوتر وتأنيب الضمير في كل مرة تتحدث فيها معه أو تلتقيه بعيداً عن الأعين؟!!

ناهيك عن رد فعل أبنائها كلهم .. وليس ابنها الرافض فقط .. عندما يتم إعلان الأمر لهم .. أو عندما يكتشفونه هم بشكلٍ ما .. ووقْع هذا عليهم سيكون أشد وأمرّ!



نعم صاحبة السعادة لا تطلب إلا حقاً ولا تسعى إلا لحلال .. ولا زلت أرى أن تبذل المزيد من المحاولات ما دامت تعاني كل هذه المعاناة .... ولكن كما قلت ولا أزال أقول .. لا يصح أن نبني علاقة (زواجها من طليقها) مقابل هدم أو إفساد علاقة أخرى (أبناؤها).
.
.
.
صاحبة السعادة..

لا أملك الضغط عليك لتقدمي على ما لا تستطيعين .. وكما قال أخي الرسمي الأمر لكِ في كل الأحوال تعالجينه بالطريقة التي تريحك.

ولازلت أحترم احترامكِ لأبنائكِ وعدم رغبتكِ في فقدهم أو تعكير صفو حياتكم معاً.


أما كيف تتجاوزين هذا الأمر نفسياً .. فوالله وددتُ لو أستطيع مساعدتكِ ... ولكنني لستُ أهلاً لذلك.



أسأل الله أن يفرج همكِ ويرضيكِ بما كتبه لكِ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

تكمن مساندتنا النفسية لك في إقناعك العودة الى طليقك ... هذه هي !!!

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم
أن ينزل على قلبكِ الرضى والسلام والراحة .. وأن يكتب لكِ ما هو خير وصلاح ويبارك لكِ فيه
أعانكِ الله وأصلح شأنكِ
أوصيكِ بالصلاة على المصطفى المختار .. والاستغفار .. و الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله
ولا تنسينا من صالح دعائكِ
بالتوفيق

__________________

عزيزتي صاحبة السعادة
اسأل الله ان يبدل حالك الى افضل حال
وان يسخر لك ابنائك وان ييسر امر عودتك لطليقك
ان شاءالله القادم اجمل
دعواتي ترافقك

احترامي

__________________





اللهم إني أستودعك ديني و نفسي وأهلي وزوجي
وأولادي وأحبتي فاحفظهم يا من لا تضيع ودائعه

رددي دائمًا : ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) فإنها تشرح البال، وتصلح الحال..
وأكثري من الاستغفار فمعه يأتي الرزق والفرج..

أفزعي إلى الله وإلى ذكره وطاعته..
فلا شيء يساوي حسن اتصالك بالله.

وتأكدي أن السبيل لتغيير مسار حياتك سهل:
إذا كنت تملكين النية لتحقيق هذا التغيير:

اما أن تكوني قوية وتتخذي قرار العودة إلى طليقك..
واما أنك تتخلصي من كل شيء يذكرك به ولا تتواصلي معه نهائياً..

وفقك الله لكل خير

__________________

(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))

لا زلتي صغيرة يا أُخية اللهم بارك

أسأل الله لك التوفيق و الثبات و الساد

نصيحتي لكي أكثري من الخلوة بالله و مناجاة الله و الدعاء و الإستغفار و التسبيح

و ادخلي دورات علمية و فقهية و أكثري من القراءة

أسأل الله أن يفرج همي و همك و يشرح صدري و صدرك و ييسر أمري و أمرك

لن تستطيعي نسيان طليقك بما انه مازال متاح اارسلي رسالة لإبنك واكتبي ماكتبتيه هنا..
لا تضحي من أجل الأولاد ليسوا مثل البنات حيتزوج ويستقل بحياته وأنتِ تتجرعي ألم الإشتياق لوحدك..مافي أحد راح يحس فيكِ إذا ماتكلمتِ وكتمتِ كل هذه المشاعر فقط احتراماً لإبنك..
أنا حقيقةً ضد تضحيات الأم المبالغ فيها لأجل أبناءها.. وزعلت جداً عندما رفض ابنك موضوع رجوعكِ الى طليقك..
تعتبري شابة ويحق لكِ الزواج والاستمتاع بحياتكِ..
خليكِ شجاعة واطرحي الموضوع مو مرة إلا عشر مرات وخليكِ مصممة ع رأيك ولا تخلي ولدك يقرر مهو المناسب لكِ بدالك أنتِ أدرى ماالمناسب لكِ..
شرح الله صدرك..

__________________
حسبي ربي هو يكفيني ويفرح قلبي