أنا مع معدن الرجولة ودائما أفكر بالحب الذي يزعمه البعض ولايعمل بمقتضاه الله المستعان

في تلك اللحظة ... قد أداري الألم الذي سببه لي
واتمنى فقط لو كان بخير وبجانبي وكفى!
وبمجرد ما إن يتعافى ، س أعود للتذكر .. وقد اسأله ، لمَ فعل بي ذلك ؟!
وبعدها قد أعود لمداراة الألم بداخلي .... ولكنني حتماً لن أنسى
قد أسامح ..... ولكن انسى ؟ مستحيل..

__________________

__________________

قد يجد البعض الرفيق ولكن هل سيعوض عن الرفيق السابق مهما كانت سيئاته

صحيح من الصعب ان ينسى الانسان لكنه ليس مستحيل ولو كان مستحيل لوجدت اكثر الناس تملأ الحقد قلوبهم لكن اذا كانت ارادتنا قوية وتحدينا الالم سننسى بالتأكيد

الله يوفقك انتي وزوجك يارب وييس اموركم وما تنفجعي بغالي يارب

هنا تكمن المشكلة خوفنا من التغيير هو ما يجعلنا أسرى
أي مساؤ أو سلبية نشعر بها في واقعنا تجعلنا مقيدين لدرجة نشعر أن المستقبل قيوده أكثر شده و حقيقته أكثر سلبيه

و السبب بكل بساطة أننا تعايشنا مع واقعنا بكل مساؤه و سلبياته
و لكننا نجهل المستقبل و لا نملك جرأة إحداث التغيير

نحن بكل بساطة نتعامل مع الحياة عموما من مبدأ ( التعود ) لأنه إسلوب آمن ( كما نعتقد )
و لا أعرف لماذا لا ننظر نظرة إيجابية للتغيير
و لماذا لا نعطي فرصة للتغيير و لحياة مختلفة فربما تكون حياة أفضل

بالنسبة لي أي لحظات سيئة بإمكاني إختيار التعايش معها لكني كنت دوماً أختار التغيير للحظات أجمل و أكثر إشراق

لأن الحياة تعاش مره و صعب أن أعيشها بطريقة سيئه.
لكن بعض الأحيان لا نحتاج أن نغيير تغيير جذري و لكن نحتاج فقط لتصحيح مسار
إذا كان لدينا معطيات معينه و القدرة على العيش على نفس الطريق بسعادة و لكن إذا إنعدم التصحيح
فالتغيير من منطلق صحيح يكون أكثر إيجابيه لا أكثر سلبيه

صحيح كلامك اخوي معدن الرجولة قد يكون خوفنا من التغيير وقد يكون تعويدنا على هذا الشخص هو من يأسرنا لكن هناك حل جميل انه بما ان هذا الشخص لا يزال هو رفيق دربنا ولم نخسره بعد لما لا يكون التغيير للافضل معه هو لما لا نعيش اجمل اللحظات معه لكن اذا حصل وخسرناه لا سمح الله قد لا نجد من يعوضنا عنه وقد نخاف من خوض اي تجربة جديدة انا اعلم ان الحياة لا تتوقف عند شخص معين لكن بالنسبة لي هو الشخص الذي سكن كياني لكن هناك من استطيع التعايش معهم واحاول ان اعوض نفسي بهم وهم بناتي لا ادري هل وجهة نظري صحيحة ام لا انا ادري ان هناك اشياء لن اجدها لديهم ولكن اعتقد هم جزء منه بالتالي سيكونوا هم رفاق دربي

أخي معدن الرجولة

أقدر كلماتك وألتمس قوة حروفك

ولكن

لم ولن يكون الأمر بالبساطة التي صورها لك (عقلك) دون أن يترك فرصة لـ(قلبك) ..

أخي الفاضل ..

في الحياة عموماً ، والحياة الزوجية خصوصاً ، نجد أن ( الانسانية ) مازالت تلعب دورها لتثبت نفسها بكل جدارة على ميدان حياتنا

الانسان عموماً مجبول عل (الوفاء) كما أنه مجبول على (التكيف)

ليست الاعتيادية هي ماتجعلنا نرفض التغيير مهما بلغت مساوئ الطرف الآخر

بل هو أمر أبعد من الاعتيادية ، لم يصل له قلبك لانك لم تفسح له المجال ، تاركاً عقلك في المقدمة

جميل أن يكون الانسان قوياً ، يغلف قلبه ، حتى لا تناله الصدمات

لكن

عذاب القلب أحياناً ألذ طعماً وأشهى ذائقة من راحة العقل !!

الحياة الزوجية عبارة عن بناء

نضع أساسه ، ونشيد بنائه لبنة لبنة ، بمشاركة رفيق دربنا

وطوال فترة التشييد تلك ، يألف قلبنا المكان ، وترتاح نفوسنا لتلك اللبنات وهي تتراصف واحدة تلو الأخرى

عندها ....

يتضح (وفاء) الانسانية ، فيصعب على المرء هجر تلك البناية ، ليبدأ من الصفر تأسيس بناية جديدة

لكن

الأمر ليس مستحيل

فطبيعة ( التكيف) الانسانية ، تضمن للمرء ترك البناية لأخرى غيرها ، ولن يتبقى له من القديمة سوى الذكريات والوقوف على الأطلال ..

هو ليس (حب) ربما

لكنها مشاعر وأحاسيس تسيطر على القلب

يمكن للعقل أن يتدخل فيخلصنا منها ،، لكن القلب في بعض الأحايين تكون له الكلمة العليا .!

عذراً على المداخلة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nosa81 قد يجد البعض الرفيق ولكن هل سيعوض عن الرفيق السابق مهما كانت سيئاته

ولمَ لا ؟
.. الميعار في التعويض هو الأفضلية
نعم س يعوض بل س يحتل مكانه بكل جدارة
بل قد يحتل مساحة أكبر !!
ما دام هو الأفضل ..
مستحيل أن أعتاد على حياة سيئة لمجرد الإعتياد
أنا أعيش كي أكون سعيدة
والألم في حياتي بات مرفوض سواء كان السبب التعود أم غيره

.. مع الأخ معدن فيما قاله ..

__________________