مرحبا.............
الموضوع رائع ويستحق النقاش.
طبعا الظروف الي يمر بها كل منا في حياته كفيلة بأن تصقل فية من المعاني والمعتقدات الكثير والكثير قد تكون مرغوبة من بعض الناس ومرفوضة من غيرهم ولكن عندما يفكر اي منا أن يدخل الى عالم الزوجية فان تفكيره ستكون له جوانب عديدة منها وأهمها الجوانب العاطفية ولا أظن أن هناك انسان على هذه الأرض لا يتمنى من شريك حياته أن يغمرة بحبه وعطفة وحنانة ولكي يتحقق التوافق العاطفي بين الطرفين اسمحولي بأن أضع بعض النقاط :
1- استغلال فترة الخطوبة حق الاستغلال لبناء فهم عاطفي بين الطرفين وما يرغب به الاثنان في الجانب العاطفي من حياتهما وكيفية أداءه.
2- عدم حصر العواطف على وقت معين أو مناسبة معينة.
3- تربية نفس كلا الزوجين على الحب وتبادلة وتنميتة وتجديد طرق التعبير عنه وأشكالها مع تأكيد وترسيخ مضمونة القوي و الثابت.
4- أن يجعل كلا الطرفين الجانب العاطفي جانب (عفوي ) بعنى كل كلمة ترغب بالبوح بها أو حركة ستسعد بها شريكك في أي لحظة أحسست بالرغبة في القيام بها افعلها ولا تتردد وستكون النتجة مايسرك ويقوي علاقتكما.
5- في نظري حتى لو حصلت بعض الأمور لأحد الطرفين أو من المحيط الخارجي مما يتسبب في شعورهما أو أحدهما بعدم الأرتياح أو الضيق يجب أن يروضا نفسيهما على الوقوف مع بعضهما والتخفيف عن الأخر همه.
6- اذا تعود كلا الطرفين على اسلوب عاطفي معين فان أي قصور من أحد الطرفين في هذا الجانب سيدفع الطرف الأخر بوده وحبه الى اعادة الوضع على ماكان عليه .
في الختام :
اذا ربطت رابطة الزواج بين اثنين وجبت عليهما المودة والمحبة الغير مشروطة بوقت أو مناسبة معينة.