قال الله سبحانه وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ومن هنا جاء المنطلق الرباني ليوضح حقيقه لاجدال فيها ولقد خطت احرفك البليغه واقعا مريرا لكثير من الماسي الزوجيه ومن امر مايمر به الزوجان ان يكون كل منهما ندا للاخر فيحملان مجهرا لتتبع الاخطاء وتكبيرها لينال كلا منهما من الاخر بوركت تلك الانامل وكتب لك الله التوفيق بكل حياتك |
وفقك الله غاليتي حنان موضوع ولفتات مهمه لاتحرمينا تميزك وابداعك هنا في قسمنا |
كلام رائع ..
و لو فهمه و عمل به كل زوجين لأصبحت المشاكل في الحياة الزوجية قليلة جداً .. جزاك الله خير و بارك فيك على هذه الدرر .. |
السلام عليكم
اختي الفاضلة حنان موضوع راقي بارك الله فيك وفعلا هناك مشاكل سببها سوء الفهم وعدم معرفة حاجات الآخر ورغباته و تحل بأن يفتح كلاً منهما صدره للأخر ومن المهم النظر في الأسلوب الذي نعبر به عن رغباتنا واحتياجاتنا للآخر فالانسان بطبعه يحب السهل اللين طيب المعشر لكننا احيانا " لاعتقاد راسخ- خاطئ- في أذهاننا " ان ذلك يجعلنا نظهر بأننا اشخاص ضعيفي الشخصية فنعرض احتياجاتنا ورغباتنا بصورة آمرة وفعلا نحصل على ما نريد لكننا نفقد جزء من حب الآخر لنا فمثلا الزوجة تطلب من الزوج الخروج لزيارة احدى صديقاتها الزوج يمانع ويرفض ذلك رفضا قاطعا وعندما تسأله عن سبب منعه لها يرد هو : كذا أو بكيفي مو بكيفك ....... و غيرها من الكلمات التي تحمل ذات المضمون. وما يحدث ان الزوجة تجلس في البيت على مضض وتشعر بالقهر . وكان من الحسن لو ان الزوج عبر عن رفضه بأسلوب آخر اسلوب يبين لزوجته سبب رفضه مثلا خليها يوم ثاني أنا ودي تجلسي اليوم تتزيني لي بالمساء و تخليها ليلة رومانسية .. الخ لكانت جلست وهي طايرة من الفرح هو حيكون ضرب عصفورين بحجر واحد – جلست بالبيت وهي فرحانة ومنتظرة انه يرجع في المساء بفارغ الصبر وحقق رغبته في انها تجلس بالبيت- يعني لما وضح لها الأسباب وكانت صياغته لرغباته بأسلوب يحترم فيه احتياجها كسب الشريك وهذا مهم ان نتعلمه. الله يسعدك ويوفقك في امان الله |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|