حبيبتي " زعفرا ن الجنة " يكفي إن اسمج حلو زعفران الجنة
و الله ردج ينن و حلو وايد ..
و ما أدري اشلون أرد عليج و من وين أبدي ..
أولا الرد على أولا :
أنا لم أتحدث عن الجانب الآخر في حياتي ...
ماذا أقول في شغلي لوقت الفراغ لدرجة اني في الفترة ما بين التخرج و الوظيفة كنت أقول لصديقتي أتمنى لو اليوم يصبح أكثر من 24 ساعة حتى أتمكن من الانتهاء من كل أهدافي و طموحي ...
و أذكر و لا أنسى تلك اللحظة التي قلت فيها لأمي ... أنني من شدة ما شغلت وقتي بما ينفع و يفيد بفضل الله عز وجل قلت لها أنني مرت علي لحظات و الله " نسيت أن هناك شيء اسمه زواج " !!
و لكن أنا بشر لدي مشاعر ... عيبي الوحيد أنني رومانسية .. دائما أتمنى أن يعجب بي شخص و أكون محط أنظاره و يلحق بي للوصول إلي و التقدم لي ...
أنا في السابق مررت بعدة مواقف كنت أشعر أن هناك من يهيم بي و يريد الزواج بي من اقاربنا لكنني من شدة حيائي و خجلي دائما أقول لا ربما صدفة .. ربما لا يقصد ..
و إذا حاول أن يعبر أو يجس النبض مثل ما يقال ... كنت دائما أصد و أبتعد .. و أشعر من يتصرف معي بهذه الطريقة أنه لا يهمني ... مع إنه أنتظر منه أن يصرح لي .. لكنني أتصرف بطريقة و كأنني أكرهه أكثر من غيره بسبب حيائي و خوفي و خجلي من أن أسمع أحد يصرح لي بالرغبة بالارتباط ..
و أيضا خوفي بسبب عدم خبرتي في الرجال أن يكون تصرفاته هذا غير مقصودة و أخاف إن عبرت عن تقبلي له .. أن أصدم بأنه لا يفكر بي .. فكنت دائما أحتاط و لاا أحاول أن أعبر عن رضائي بأي شخص مهما كانت أخلاقه و يسعدني أن أرتبط به ...
دائما أفكر لماذا يجب علي أن ألمح له بالموافقة ؟ لماذا لا يخطبني مباشرة إذا أراد أن يعرف رأيي ... أن خجولة جدا أستحي أن ألمح لشخص أني راضية به ...
أذكر أنه مرة واحد من أقربائي لاحظت عليه بعض التصرفات التي كنت أعتقد أنها تقصدني و كان شاب متدين و خلوق .. و عندما سألتني أمي يوما لو تقدم لكي فلان ( كان السؤال فقط سؤال لم يكن هناك خطبة حقيقية ) هل توافقين ؟ الذي هونفس الشخص ..
فقلت لها : لا لا أوافق ... بينما لو تقدم لي في الحقيقة سأوافق .. خجلي السبب ..
دائما أصد بشكل كبير من أشعر أنه يحاول أن يتقرب مني ... بسبب خجلي الشديد و خوفا من أن يكون يريد أن يلعب ..
عموما لي عودة إن شاء الله لأعقب على ردك الجميل ..