فلسفة جانبية :
تصدقين هذه ثاني حالة أقف عليها تذكرني بمثل شعبي سبق أن قرأته يقول "حب الرجل مثل لحمة الكتف .. وحب المرأة مثل لحمة الرقبة"
.
من هذا المثل يبدو لي أن حب الرجل كما الفيضان (الله يحفظنا وإياكم
) قوي وجارف سطحي .. ممكن أن تعيشين معه في سعادة وفجأة يقول أنتهينا .. لماذا؟
ممكن لأنك لم تبادليه الشعور في بدايه الزواج .. أو أنك تذهبين لأهلك كثيرا وغيرها.
أما حب المرأة بطيء جدا وعميق وهادئ .. ممكن بعد سنة عندما يسألها زوجها عن مدى حبها ؟ تقول نعم أحبك لكن مازلنا في البداية!
بعد مرور سنوات قد تجدين زوجها يهينها يضربها يمنع عنها المصروف .. لا تتركه .. قد تتحجج بأن هناك أبناء ويصعب أن تتركهم .. لا أعتقد بصحة هذا الشيء .. بل هي تحبه بعمق .. حب تشكل خلال الدقائق والساعات والأيام التي قضتها معه .. حب متشعب وليس له بدايه أو نهايه !
تفكيك المشكلة حسب ما أعتقده :
أختي الفاضلة مهم جدا أن تنظر للموضوع كما ينظر له زوجك .. زوجك مرهف المشاعر .. يحبك ولسنوات .. ينتظر منك مثل ما يحمله لك من مشاعر .
ردت فعلك عنيفة .. وأنت قاسية ولا تحبينه، كنتي تتمنين من هو أفضل منه .. كنتي تشعرين أنه يحبك وحاولتي "تتغلين عليه" .
هكذا ينظر زوجك للموضوع.
الحل المناسب :
أرسلي له كل يوم رسالة .. وإن حصل حبة بالصباح وحبة بالمساء نورا على نور
.. أغرقيه بعاطفتك فهو ما يحتاجه وصدقيني سيعود لك ويتأسف.
حتى ولو قالك كلامك كسر من داخلي شيء جميل .. كلامه غير دقيق .. هو يقصد أن ردة فعلك مختلفة عن ما توقعه .. ويريد أن يلفت إنتباهك أنه يحتاج منك الشيء الكثير خصوصا في الوقت الحالي.
المعذرة نسيت أن أقول .. مبارك عليكم الشهر - كله من النظر الفلسفة اشغلتني
-
وفقكم الله،،،