الاولى:اشتر لها هديه و أوصلها لها بطريقة دراميه تشعرها فيها أنها أسعد إمرأه كأن ترسل هديتها إلى مكان عملها ن كانت تعمل أو تجعل أحد يأخذها إلى السوق كأخيها أو أبوها و أنت مجهز لها هديه في أحد المحلات -و خليك ذكي - حاول تعرف إيش اللي نفسها فيه إما ساعه أو قطعة ذهب أو قماش - المهم شيء يبقى تذكرك فيه بخير و يحول غضبها من الموقف إلى ذكرى حسنه.
الثانيه: إذا كنت تجيد الكلام المعسول فاصرفه لزوجتك اجتهد في ذلك فلك أجر في إدخال السرور إلى قلبها.
وأريد أن أذكرك بقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين - إنما يأمركم بالسوء و لفحشاء أن تقولوا على الله ما لا تعلمون " و كلام النساء غير المحارم و التوسع في الحديث معهن و الغزل هو من خطوات الشيطان للوقوع في المحظور. و كما أنك تحدث هذه و تلك فإنه في الغالب أن من تحدثك تحدث هذا و ذاك. و التمادي في هذا الطريق يوقع في الزنا - نسأل الله لنا و لكم السلامه- و أنت تعلم أن من فتحت نفسها لغير من أحل الله لها فإنها لا يوثق بأنها لا تفتحها لأكثر من رجل - و في هذه الحالة ما الفرق بينها و بين أحد بواليع المجاري أكرمكم الله. هل ترضى بان تغمس عضوا من اعضائك في بالوعة مجاري؟ و كم من قصص تدمي القلب لاصابة نساء شريفات طاهرات بمرض الايدز نتيجة تلاعب أزواجهن مع المومسات و نقل المرض إليهن.- حمى الله نساء المسلمين الطاهرات العفيفات من كل سوء-
فاحذر يا أخي و استعذ بالله من الشيطان الرجيم -و ضع نصب عينيك أنك بتعرضك لمحارم الناس فإنك تظلم محارمهن و تخيل شعورك لو كنت مكان احدهم- فتب و استغفر الله و اسأله العون أن يصرف عنك السؤ و الفحشاء كما صرفها عن يوسف عليه السلام. أسأل الله أن يدخل كره الغزل و طرقه في قلبك.
__________________
كتبت و قد أيقنت حين كتابتي **** بأن يدي تفنى و يبقى كتابها
فإن كتبت خيرا ستجزى بمثله **** و إن كتبت سوءا ستلقى عقابها
التعديل الأخير تم بواسطة haddaf ; 04-05-2007 الساعة 05:36 AM