رجل وامراه التقيا في منتصف الطريق وقررا بكل صدق ان يكملا مشوارهماا بعهد من الله وميثاق لا يقطع هذا العهد مشكله ولا ينقضه أي طاريء من طواريء الحياه
ومضياا بخطوه ثابته في هذه الحياه كزوج وزوجه يعيشان احلى اللحظات وويعلقان الامال والاحلام ويرسمان المستقبل بايديهم
عاشا كعصفورين وحيدين في غابه كبيره لا شغل لهماا فيها سوى التحليق باجنحه الحب
ومرت الايام وذلك الحب يرفرف على الزوجين ولا يعكر صفوا حياتهم شي ابداا
ولكن اه من قسوه الاقدارفقد مرت السنوات سريعاا وبدء العد التنازلي في حياتهم وانقلب شراع سفينتهم وباتوا يسيرون في الاتجاه المعاكس من حب ولهفه الى هم وانتظار وترقب وخوف من المجهول واخذت احلامهم تتلاشى شيئا فشئيا وانهارت امالهم على صخره اسمهاا ( الانجاب )
لقد تحول ذلك المنزل الذي طالما قضيا فيه اجمل اللحظات الى منزل موحش بالصمت والكابه وتحولت نظرات الحب بينهما الى تساءل خفي في نفسي كليهماا ( من المسئول عن تأخر الانجاب )؟
وبدءت المعاناه وطرقواا دهاليز المستشفيات وابواب العطارين والاعشاب ....
[SIZE=4][SIZE=5]هنا وقفت قصتي عند هذا الحد عند هذا الباب اقصد عند هذه الجمله
وجاءت تلك التقارير سليم زوجي وتكيس حول المبايض بي ...
هنا كانت النهايه ووقفت انا وهو ننتظر المستقبل المخيف
لكنها بي اكثر فالعائق الحالي هو بي انا
وخوفي المستمر يزداد مع تقدم العمر
افكر كثيرا ماذا يخبئ المستقبل لي
علمه عند ربي ورجوتكم ان تدعولي ...............
هنــــــــــد[/SIZE][/SIZE]