اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطيني
السلام عليكم
.
.
.
الأختين الكريمتين مهره وسلامات يا قلبي
اتفهم شعوركما نحو موضوع الرجل الذي يريد أن يعامل كطفل داخل البيت
وأعتقد أنكما غير متزوجتين
أو متزوجتين وتعطيان زوجيكما الإهتمام المطلوب فلا تشعران بهذه الحاجة لمن يفتقدها
بارك الله فيكما على كلا الحالتين
المهم
ليس المقصود هو الطفل كطفل
ولكن المقصود هو اهمال الزوجة لزوجها في وجود الأطفال وهو خطأ كبير من قبل الزوجة
صحيح هي تنظف بيتي وترعى أولادي وتطبخ طعامي
ولكن أي أنا كإنسان وزوج؟!؟!؟
أنا أصارحكم بأني كثيرا ما أغار من بناتي
ليس لشيء إلا لإهتمام امهم بهم أكثر مني
المقصود في الموضوع أن تجعل الزوجة لزوجها وقت في خضم اهتمامتها اليومية لزوجها
حتى يتبادلا الإهتمام والشعور بأنهما لازالا لبعضهما
.
.
.
أسأل الله العفو والعافية
والله المستعان
|
أخي الفاضل..
لن يختلف ردي كثيراً عن رد الأخت أم وليد بارك الله فيها.
فأنا أيضاً حريصة على ان ينتهي يوم ابني حفظه الله عند الثامنة أو الثامنة والنصف على أكثر تقدير .. وأحد أسباب ذلك هو أن يتسنى لي التفرغ لنفسي ولزوجي الحبيب خلال ساعات الليل الباقية .. وأزعم أن اهتمامي بزوجي خلال هذه الفترة يرضيه ويعوضه عن انشغالي عنه خلال ساعات النهار التي يكون ابني خلالها مستيقظاً.
أما إن كان المقصود هو الاهتمام بالزوج (طوال اليوم) بالرغم من وجود أطفال يحتاجون للمتابعة والرعاية .... فاسمح لي ألا أوافق بالطبع على ذلك ... لأنه ببساطة مستحيل من وجهة نظري .. إلا إذا كان الحل هو توظيف خادمة أو مربية لتولي مهمة الاعتناء بالأطفال .. وأنا شخصياً أرفض ذلك رفضاً قاطعاً وكذلك زوجي.
وأرجو أن تسمح لي .. فالأم ـ كما قلنا ـ تعتني بأبناء هذا الرجل الذي هو زوجها .. وإن توانت في أداء واجبها نحوهم ولو قليلاً فإنه أول شخص سينتقدها ويشتكي منها ويتهمها بالتفصير!!!
الأمر الآخر .. أنا قد أتفهم أن يشعر الزوج بالضيق إذا كان شعوره بالإهمال مرده اهتمام زوجته بأمور أخرى كالصديقات والعمل والتسوق مثلاً .... أما أن يغار لأنها تهتم بأبنائه فهذا أمر لا أستطيع استيعابه أبداً.
على كل حال .. وحتى لا يستمر الخلاف .. فالحل من وجهة نظري هو في تنظيم الوقت أولاً وأخيراً بحيث يحصل كل فرد على حقه من الرعاية .. مع مراعاة أن الزوجة هي أيضاً تحتاج لنفس الاهتمام والتدليل.
وبصراحة أرى أن تنظيم الأخت أم وليد وتنظيمي يحلان المشكلة بشكل كبير
ومرة أخرى .. الاختلاف لا يفسد للود قضية