شكرا لاهتمامك ..ولوقتك الثمين الذي صرفتيه في قراءة المواضيع السابقة , ووضع الأسئلة , رغم مشاغلك كما أشرتِ.

إن شاء الله سأجيب عن جميع الأسئلة خلال اليوم بإذن الله تعالى,,

أنت جربت اسلوب اللين ومانفع غبر اسلوبك معها واستخدم اسلوب الشده معها
عاقبها على خطئها عليك ولا تسمح لها بتكرار الخطأ
لا اقصد بالعقاب الضرب اقصد الرد عليه بالكلام

وسوف اقتبس من ردها عليها وكيف يتم الرد عليها



( انتظر فراقك بفارغ الصبر)

( العيشه معاك مضنيه وتتلوع الكبد بلا هدف بلا معنى )
( فرج قريب وافتك من هالوجه )

( اكرررهك)

( لم يضيق لي وجودك في حياتي أي إضافة تذكر, سوا أولادي وهذا شيء مو بيدك هذا عطاء من رب العباد والحمد لله)

أنتِ أكبر غلطة بحياتي

( بخيل بكل شيء بخيل بوقتك ومالك ومشاعرك)

لأنك لا تستحقين شيء

( أنا مو في حاجتك الحمد لله وأهلي ما يقصروا معي)

متى ارتاح منك

( أنا في غنى عنك)

حتى أنا

( وتهديداتك خلها لك , أنا مو في معركه أنا أحب السلام والعيش بهدوء وهذا يخالف طبيعتك العدوانية)

انتِ تحبين النكد والمشاكل وقريباٌ ارتاح منك

الله يعينك
عندنا مثل يقول
كل شي يجي بالغصب الا المحبة
وزوجتك اعلنتها مدوية
هل هي تعي ما تقول او كانت تحت ضغط ما
وكيف وصل بها الحال الى هذا المستوى من الردود

1
والله إنه حل نافع مفيد إذا وفقك الله سبحانه إليه
وخصوصاً بعد دراستك للموضوع جيداً من جميع جوانبه لمدة زمنية تتراوح من 6 أشهر إلى سنة
والتجارب الناجحة كثيرة في هذا المجال
2
احتفظ برسائلها التي ترسلها لك
ربما تحتاجها ذات يوم
3
قل دائماً في سجودك:
(اللهم اكفني شرها)
4
جرب طريقة (رد الصاع بصاعين)
أي رد لها الإساءة القولية لها بمثلها
لعلها ترتدع

الاخ البليغ ،، بما اننا هنا نستمع لطرف واحد فقط ،،
ماذا اذا كانت الزوجة محقة في مشاعرها ونظرتها للحياة الزوجية ،، هل سيكون جوابك مختلفا وتنصح الاخ بالبحث عن مكمن الخلل في حياتهم او ستقول للاخ ،، رد الصاع صاعين ثم هي ترد الصاعين اربع وهكذا والضحية الابناء ؟

السلام عليكم

أعتذر عن التأخر في الإجابة عن الأسئلة , وقد كنت وعدت بالإجابة عنها قبل أيام.
ولكن لظروف السفر تأخرت..

سأجيب عنها جميعها الآن.

أولا عن نفسك ..
‎عرفنا عن شخصيتك ،، طباعك ،، ليس طموحاتك وامالاك وانجازاتك ،، عن الطباع
‎س/ هل انت مثلا شخص روتيني ؟
ج/ نعم أنا شخص روتيني بامتياز , بمعنى أني ما أتعود عليه لا أغيره بسهولة..
مثال: تغيير جهاز أنا متعود عليه , أو طبخة أنا أأكلها , أو شكل معين من اللباس .....إلخ.

‎س/ هل سهل عليك التغير كتغير المسكن والعمل وجدولك اليومي ام تشعر بالارتباك؟
ج/ ليس من السهل علي التغير , نعم أشعر بعدم الارتياح إذا تغير شيء عندي أو في حياتي ,
وأميل إلى البقاء على ما أنا معتاد عليه.


س/ هل انت شخص جدي ؟ كل شيء عندك يؤخذ بجديه ؟
ج/ نعم أنا إنسان جدي , وأكاد أأخذ كل شيء بجدية.
مثلا: الجلسة مع الشباب أو أحاديث الواتسب , لا أرتاح إذا لم تكن جادة ,
وكنت فيما مضى جاد من الداخل والخارج , أي أن جديتي تظهر على تعاملاتي وتفاعلي مع الآخرين ,
ولكن في السنوات الأخيرة , تغير الظاهر مع المحافظة على الجدية من الداخل ,
يعني أضحك وأمزح وأقوم بأعمال وحركات في نوع من الطرافة المنضبطة , ولكن كل ذلك لهدف داخلي جاد أن مدرك له ,
أضرب مثالا: في قروب يجمع شباب العائلة, أشارك فيه بمرح وضحك ومزاح , وأهدف من ذلك تعزيز العلاقات مع أبناء العم من أجل التعاون في المساحات المشتركة , إلى الدرجة التي قال لي أحدهم وهو يعرف مدى انشغالاتي والتزاماتي الحياتية والوظيفية , قال لي : " أنت فاضي!" ويقصد لمزحي ومشاركتي في الواتسب, وأتذكر أنني كتبت على إثر هذا الموقف خاطرة في مكان ما , كان نصها : " يعتبرونها فضاوة ، ولكنهم لا يعلمون!".

س/ هل يطغى عليك الحزن والكابة او الفرح والانشراح والسعادة ؟
ج/ أتذكر في مرحلة عمرية كان الغالب عليالحزن والكآبة , ولكن في السنوات السبع الأخيرة الغالب هو الفرح والانشراح والسعادة مع فترات من الحزن والكآبة.

س/ هل انت شخص يتقن النقاش ؟ يعني عندما تتناقش مع شخص تستطيع باسلوبك وافكارك ان تقنع من حولك بفكرتك ؟
ج/ سأجيبك عما أعتقده في نفسي , نعم أنا قادر على إقناع الآخرين بفكرة ما أو على الأقل أن أؤثر فيهم إلى درجة تفهم فكرتي وموقفي وقناعتي, ولكن ثمة فرق بين النقاش الكتابي والنقاش الشفهي وجها لوجه أو عن طريق الجوال.
قدراتي تكون أوضح في النقاش الكتابي وأستطيع إلى درجة كبيرة أن أضبط انفعالاتي في النقاش الكتابي, أما في النقاش الشفهي أو عن طريق الهاتف أكون قادر على الإقناع حينما تكون بيئة الحوار هادئة وهناك استماع وتفهم من الطرفين فقط , أما إذا كان الجو متوترا , فيظهر علي الانفعال وتقل قدراتي الإقناعية.


س/ احكي لنا عن طفولتك ،، كيف تقييم طفولتك ،، سعيد حزينة بائسة ؟
ج/ صعب أن أتذكر بعض التفاصيل في طفولتي , ولكن سأجمل الحديث في الخطوط العامة كما أشعر بها الآن.
قد تكون طفولتي حزينة , على الرغم من أنه لا مبرر واضح وظاهر للحزن.
حيث أني متفوق دراسيا , ولا أعاني من أي نقص والحمد لله رب العالمين على نعمائه.

هل كنت تعاني من نقص في طفولتك ،، نقص عاطفي ،، مادي ،، مهارات اجتماعية ؟
لم أعاني من نقص مادي والحمد لله ,
أما النقص العاطفي, أبي منبع للعواطف ولا يخفيها فهو يظهرها دائما...ولكني أتذكر الآن أنني في مرحلة ما كنت أسائل نفسي : لماذا لا يحبني أبي؟! مع أن هذا الأمر غير واقعي , فهو يحبني كثيرا جدا , ويظهر ذلك , والآخرون المحيطون بنا يعرفون هذا الشيء.
أما بخصوص والدتي , فهي أيضا تحبني جدا , ولكن طريقة إظهارها وتعبيرها عن عواطفها مختلفة , إذ تظهر الحب على طريقة انفعال وغضب وخوف وغير ذلك.
المهارات الاجتماعية: أذكر أنني كثير ما أشعر بأني غير مرغوب في من زملائي وأبناء العم , وفي محيطي..


س/ كيف كانت علاقتك بوالدتك ؟
تقول أمي أنها دللتني أيام الطفولة, وكذلك أخواني وأخواتي يقولون ذلك في نغمة أشبه ما تكون بنغمة الحزن , وكأنهم يقولون لماذا: فضلتيه علينا.
طبعا أنا ترتيبي الثاني , من بعد أخت أكبر مني , ومن بعدي أخ , ومن بعده أخت. ( نحن 4 أشقاء).
وهنا أخوان و3 أخوات من أبي.

هل تعرضت والدم للظلم من قبل والدك وكنت متعاطف معها ؟
أبي تزوج ثانية , من بعد زواجه بأمي ب 6 سنوات تقريبا.
ولم يظلمها من حيث السكن والمبيت أو أي شيء آخر , بل ربما الامتيازات أكثر لها مقارنة بخالتي ( زوجة أبي) , ويظهر أن أبي يحب أمي أكثر وهو يصرح بذلك أمامنا وأمامها.
ولكن أمي دائمة التظلم بخصوص هذا الأـمر أعني زواج والدي الثاني وإلى الآن ( وبعد مرور 30 سنة).

ولكني الآن أشعر بشعور غريب تجاه أبي, وهذا الشعور يؤلمني كثيرا.
حيث أن والدي حفظه الله لم يدر أموره المالية بكفاءة , وإلى أن تقاعد مؤخرا.
ولو كان مديرا جيدا لأموره المالية , لكان وضع أمي ووضعنا جميعا أخواني وأخواتي أفضل بكثير جدا من وضعنا الحالي.
مثلا: والدي أكثر واحد في عمامي من حيث الدخل المادي , وأكثر بمراحل!
ولكن لا يمتلك إلا بيتا واحدا , وأبناؤه جميعا مستأجرين شقق خارجية ,
وحتى هو خالتي ( الزوجة الثانية) في شقة مستأجرة.
وعمامي بعضهم عنده بيتين , وكل أبنائهم عندهم شقق ملك.

س/ من مواضيع عرفت ان والدك كان معددا ،، كيف كان اثر هذا الشيء عليك في طفولتك ؟؟
ج/ أجبت على هذا السؤال أعلاه ,
ربما في طفولتي لم يؤثر علي , ولكن ( وفي وضع غريب) أشعر بالأثر الآن وتحديدا في الأشهر الأخيرة!

ناتي للجانب الاخر

علاقاتك الاجتماعية
س/ كيف تقييم نفسك من ناحية العلاقات الاجتماعية ؟
ج/ لدي علاقات إيجابية رائعة ومتميزة , ولدي في المقابل علاقات اجتماعية متوترة ( قليلة).
أنا قادر على بناء علاقات إيجابية ولكن في الأغلب لا أكون الطرف المبادر, ولكن هذه القدرة لم تكن موجودة في السابق , وتطورت مع ازدياد الخبرات الحياتية وغيرها ( أستطيع أن أقول من 7 سنوات تقريبا).
لدي علاقات واسعة من حيث العدد , وذلك بسبب بعض الارتباطات الاجتامعية وكذلك بخصوص طبيعة عملي.
وفي المقابل ,
لم أشعر أنني شخص غريب , أو لا رغبة فيني لا أستطيع أن أبني علاقة اجتماعية ,وأفضل الانسحاب أو الانزواء لو كان هناك اضطرار للبقاء في الظرف الاجتماعي المعين.

هل لديك اصدقاء ؟
نعم لدي أصدقاء ولكن عدد محدود.
الصديق عندي هو الذي يفهمني وأفهمه , وينسجم معي فكريا ونفسيا.
معظم إن لم يكن كل أصدقائي أكبر مني في السن , وبعضهم يصل الفارق العمري 15 سنة!

ما مدى علاقتكم ؟
الذي يتماهى معي فكريا ونفسيا تكون علاقتنا قوية جدا , نتحدث في أي وقت ,
نخرج في أي وقت خلال اليوم , وطبعا لا ألتقي كثيرا بأصدقائي بحكم الظروف الاجتماعية أو الظروف الأخرى.

علاقتك باخوانك واقاربك ؟
جدا رسمية....أعني علاقتي بأخواني وأقاربي..وهذا شيء يؤلمني..
أحاول تجاوز ذلك...
طبعا تختلف العلاقة بين الفرد فيهم والآخر.

مالذي يربطكم بمعنى ما هي الاهتمامات المتشركة مع اصدقائك ؟
الطبيعة النفسية ,
والاهتمامات الفكرية والثقافية والاجتماعية,
والطموحات.

س/ ما معدل جلوسك معهم يوميا ؟
لا أجلس كثيرا مع الأصدقاء ,
وربما لا ألتقي الواحد فيهم لأشهر.

أصدقائي بيعدون عني جغرافيا ,
وحتى لو كنا في نفس الموقع الجغرافي لا نلتقي كثيرا.

لجانب ما قبل اللخير
ابناءك ،،
اتوقع اكبر ابناءك الان ما يقارب العشر سنوات ،، كيف تنظر لهم ؟ هل تحبهم حب مطلق فطري ام ان حبك مشروط بما ينجزونه وحسب شخصيتهم وطباعهم ؟
نعم أكبر ما عندي بنت وعمرها الآن 10 سنوات.
وعندي ولد عمره سنتين وثلاث أشهر.

نعم أحبهم فطريا ..أحبهم حب كبير,
ولكني أكره بعض الصفات في ابنتي ( الإلحاح والعناد).

هل تتقبلهم في جميع حالاتهم حتى اسوئها ؟
نعم أتقبلهم في جميع حالاتهم , مثلا: ابنتي دخلت اختبار موهبة , ولم تجتازه ولم يؤثر ذلك على موقفي النفسي منها.
ولكن تضايقني كثيرا بعض التصرفات والسلوكيات كما ذكرت سابقا , مثل الإلحاح أو العناد.

هل تكثر من العقاب وفرض القوانين ام انك ممكن يكافيء ويمدح ويشجع اكثر؟
أنا كثير أفرض القوانين ..
وتتراوح ممارستي التربوية بين العقاب والمكافأة ,
وأنا أشجع وأمدح في مواردهما....ولكن هذا يرتبط أيضا بمزاجي , فعندما أكون منبسطا وسعيدا ,
تبرز لدي حالة المدح والتشجيع , والعكس عندما يكون مزاجي غير جيد , فيكون الأسلوب المتبع في الغالب هو العقاب.

س/ هل بينكم حدود في التعامل ام ان ابناءك يستطيعون ان يعبروا عما يشعروا به بدون خوف او تردد؟
أحاول كثيرا تهيئة هذا الجو لابنتي..

ولكن بسبب انفعالي الكثير لإلحاح وعناد ابنتي , صارت علاقتنا متوترة....فلا تعبر لي عن أفكارها وآرائها ومشاعرها ..

وطبعا انفعالاتي معها تضايقني كثيرا,,,
وأسعى جاهدا إني أضبط وأتحكم في الانفعالات معها.

الإجابة عن الجزء الأخير من أسئلتك ,
والمتعلق بعلاقتي مع زوجتي ,
يأتي غدا بإذن الله تعالى.