أهل الزوج لا تتوقعي الأحسن منهم لأنك لو اتوقعتي رح تدخلي في حالة نفسيه الله يعلم بها وحاولي بقدر المستطاع ان اللي بينك وبين زوجك ما يطلع لهم وابعدي عنهم قد ما تقدر بس انتبهي لا ينتبه عليكي زوجك او انو يحس ببعدك لهم يعني بالعربي اتحاشيهم, اما بالنسبة لزوجك حاولي في هذي الفترة ما تبعدي عنو خليكي جمبو مهما صار بعدين انتي حامل المفروض مايجي في بالك الطلاق يعني مو في الوقت الحالي ولا تحطي في قلبك ولو كثرت زلاتو لأنو الرجال كلهم فيهم جفا وحبتين قسوة مهما كان طيب وحنون يا يكون من العمل من الاهل او حتى من الاصدقاء بعدين لا تعتقدي ان هو ما يشوف ولا يحس بيكي الا بس صدقيني هو بظروف شوية صعبة او بيفكر في حاجات سلبية في حياتها انتي حاولي تملي عليه الدنيا حسسيه انك بتغيري عليه اللون الكئيب اللي هو فيه ونصيحة ابعدي عن رفع الصوت او استفزازه خلاص لما يكون معصب خليه وبعد راضيه وشوفيه رح يقدرك ولو ما قال بالكلام ترى اغلب الرجال بالافعال .. والله يكون بعونك يارب اختك

[QUOTE=um 3'ssan;2706945]أهل الزوج لا تتوقعي الأحسن منهم لأنك لو اتوقعتي رح تدخلي في حالة نفسيه الله يعلم بها وحاولي بقدر المستطاع ان اللي بينك وبين زوجك ما يطلع لهم وابعدي عنهم قد ما تقدر بس انتبهي لا ينتبه عليكي زوجك او انو يحس ببعدك لهم يعني بالعربي اتحاشيهم
:::

لماذا تريدينها أن تتوقع الأسوأ من اهل الزوج؟!
هل كل أهالي الأزواج سيئين؟!
ما أدراكِ أنها ستدخل في حالة نفسية سيئة؟!
هل وصلت علاقتها بأهل زوجها أن ننصح بالبعد أو بتحاشيهم؟!

:::

أختي أساس مشكلتك هذا العرس.. يبدو أنه شعر لا أحد من أسرتك مهتم لمشاعره.. فبدأ الضغط

لا أنصحك بالجفاء مطلقاً في مثل حالتك .. فتزيد الوضع سوءاً إن فعلتها وسيعتقد بأن لا رغبة منك فيه

سارعي في أن يلمكم عش واحد.. لأن الزوج في هذه المرحلة لا يحب ( أريد أن أذهب لأهلي كم يوم ) خصوصاً إن كان في النفس شيء..

والرجل يا أختي إن لم يرى زوجته حوله تقوم على خدمته ويعتمد عليها لن يشعر بقيمتها لذلك قدر المستطاع لا تبقي طويلاً عند اباك

وأعلم أنك متعبة في هذه الأيام ولكن عليك بالصبر لترتاحي أخيراً

مكالماتك له اختصريها .. بالسؤال عنه وعن أحواله.. ثم عن أهله ... أشعريه بأنك تحبينهم وتحترمينهم ثم انهي المكالمة

لا تطيلي المكوث عند أهلك ...

واصبري يا أختي فأنت في مرحلة إياك أن تتخذي فيها أي قرار مهما رأيتِ صحته

فعقل الحامل لا يستجيب تماماً إلا بعد انتهاء أول ستة أشهر بعد الوضع


لذلك حذاري في هذه المرحلة أن تتخذي أي قرار.. وسترين أشياء وستشعرين بالغبن و تصبح نفسيتك سيئة و .. و... ولكنن إياك والتفاعل معها.

وأنصحك بزيارة الطبيبة فقد سمعت عن أدوية مضادة لما تمر به الحامل من وحم..
وإذا كان زوجك سعيد بهذا الحمل .. فهي فرصتك لتعلقيه بابنك وتتحدثان في هذا الأمر .. وتقولين اشعر بأنه سيشبهك وهكذا..

علاقتك بأمه قويها .. أتصلي في الأسبوع مرتين.. اضحكي وامزحي معها ... وفي آخر المكالمة قولي لها إنك بمنزلة أمي الله يرحمها ..

أختي قد يقول البعض لا تتنازلي فأنت لم تفعلي شيئاً.. وأنا معهم أنت لم تفعلي صحيح ولكن الحياة تحتاج تضحيات وتعب
من أجل حياة مستقرة بإذن الله عليك أن تضحي لتحصلي على ما تريدي.. ولكن ضحي بذكاء وبخطوات محسوبة ومدروسة
وأنت في بداية الحياة .. وهكذا كل شيء في أوله متعب .. والطلاق ليس حلاً مطلقاً..

أهتمي بتغذيتك جيداً وأخبري زوجك أن توتر الأم الحامل ينعكس على صغيرها ويشعر به

وقوليها وكأنك عرفتي معلومة جديدة وليس كأنك أنت المتوترة فيزداد سوءاً معك وكأنك تقصدين أنه سيء في التعامل معك..

وفقك الله ورعاكِ ومتعك بالصحة والعافية أنتِ وجنينك,, وأصلح ما بينك وبين زوجك ورحم والدتك وأسكنها فسيح جناته وأموات المسلمين

مع هذا الرد

يااختي أكثري من الدعاء وإن شاءالله ماتشين إلا تزين بقدرة الله وماتضيق إلا على ربك فرجها

وتوكلي علي الله

وأكثري
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين

__________________