أشكرك والدي علي قبول طلبي..
و أعتذر علي تأخري في الرد...
سأبدأ الآن بكتابة ما طلبته مني..

بسم الله..
سأبدأ بوالدتي..
1.هي أكبر إخوانها و والدتها مريضة بالوسواس القهري لازمت المشفي سنين و كان كرهها علي بناتها لانها أنجبت خمس بنات و لم تنجب الولد..
والدتي اكتسبت هذه الصفه من والدتها تفضل الذكور علي الإناث و هكذا عاملتنا( تجبرنا علي الزواج في سن مبكر)..
2.أخواتها ( خالاتي) يعاملنها معامله سيئة منذ الصغر الي هده اللحظة..
أظن انها شعرت بالوحده و الخوف لم تقاطع اي من اخواتها و لو لمره دائماً تسال عنهم و تعاملهن بلطف وبالمقابل يقابلنها بالاساءه..هكذا ربتنا ان لا نحمل في قلبنا كرها لأحد و لا نأذي احد..حتي لو ظلمنا.
3. أبي كان والده قاسي و سئ المعشر و فقراء جدا.. تحمل مسؤولية والدته و اخوته مبكرا و كافح و عمل بجد حتي أصبحت حالتنا المادية فوق الممتازة..كثير السفر للعمل كنا نراه مره او مرتين في الشهر يملك هيبة و حضور و شخصيته قويه ...
بعكس والدتي يحبنا و لا يرفض لنا طلب..
والدي مرا بتجربه طلاق بعد زواجهما بسنه لكن رجعي الي بعضهما بعد مده...

كتبت ما أعلمه عن والدي و ما أشعر به من تصرفاتهما.. و هذا ما نتج من الكتابه..

ابنتي الكريمة
كيف تقيمين تأثيرهما على شخصيتك وما ورثتيه عنهما لتتمكني من قيادة ذاتك وعدم تكرار تجربتهما فيما ترينه سلبياً
أي لتتمكني من تحقيق التوازن السلوكي.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

لا ارغب بأن أكون مُسيّره من قبل أحد..و لا أسعي لإرضاء أحد..أكملت تعليمي بفضل والدي و أتقن عملي فلما أخاف الفشل و انتظر أحدا ليدفعني..
عيناي توحي دائماً لمن ينظر لهما بالضعف..ألتزم الصمت و الهدوء و لا أحسن التعبير عن حالتي..
....
مشاعري متشابكه ما بين كيف تكونت شخصيتي و بين ماض طفله ليس لها ذنب و بين ألم طلاقي..
اشعر بدوار في راسي... و لا استطيع التركيز..

ابنتي الكريمة
فحصت وحلل نص ردك الأخير
وستلاحظين الخلل في ثلاث زوايا
الأولى الطفلة التي بداخلك وكيف نشأت.
الثانية الكبيرة التي ترغب في استعادة التوازن وقيادة ذاتها.
الثالثةكسر الطلاق
فالطفلة أخبريها أنها كبرت وهي ما زالت ابنة ولكن كبيرة لها حياتها وشخصيتها والماضي ذكريات واجتهاد من الام والاب وخاضع للتقييم من قبلك ككبيرة.
الثانية الكبيرة تستعيد التوازن بين فصل كل مشاعر عن كل حدث وترتب. الأمور بهدوء.
الطلاق لفظ وقرار بيد الزوج ولكن ليس شرطا أن يكون هو حسن وأنت سيئة أو الخلل فيك علىكل حال وهو الذي تخلص منك فأنظري بتجرد عقلاني بين سلبياتك وايجابياتك وسلبياته وايجابياته ومن حاول للإصلاح والآخر يستمر بالخطأ.
ولا تنظري للقرار بعواطف.
وقلتي في بداية الرد.
اللجوءللصمت وعدم الرد والدفاع عن النفس. وهذا امتناع عن أي سلوك ولا شك أنه مفيد من ناحية امتصاص الصدمات ولكن لابدمن الرد الهاديء الواضح المباشر فهذا الصمت من الطفلة الذي لا ترضاه الكبيرة.
أما الصداع فهو إيجابي رغم الألم المصاحب حيث إنك طول هذه السنوات لم تحصلي على ما يفعل معالج عقلك لإعادة ترتيبملفات عقلك الباطن والآن وقد فعلنا فالمعالج عندك وهو مركز التفكير يجتهد في تفعيل الفرمتةالنفسية التي بدأناها وسيصل بإذن الله.
اقطعي التواصل الذهني بأي موضوع ولا تشتركي مع أحد في حوار أو غيره. حتى يرتاح المعالج وستشعرين بعد الانتهاء برغبة شديدةللنوم العميق الطويل ثم تستقظين بنفس مرتاحه ومفتوحة للحياة وكأن جبلا كان علىرأسك وزال بإذن الله.
واصليالكتابة والتحليل والتقييم للجميع.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

قرأت ردك مرات عديده..
لا أخفيك بأني شعرت بالطمأنينة و سكينه عندما بُحتُ بسرّ كتمته سنوات
تكلمت مع عقلي بأنها مجرد ذكريات خلفت وراءها اضطراب في نفسي..
و بأنها أخطاء غيري وليس لي ذنب
.............
أيمكنني القول بأني تطبعتُ بطابع من والدتي كالخوف و التردد و عدم الثقة.. أيمكنني التغير و التخلص من هذه السلبيات....
.................

منذ 15من عمري اذا تحدثوا أمامي عن التحرش أو الاغتصاب او الجنس أصاب بخفقان سريع بقلبي و سخونة في الوجه( في المتوسط أتعرض للسخرية لان وجنتي تصبحان شديدتي الحمره) ذهبت هذه النوبه عندما تم عقد قرآني لا أدري كيف..
تمنيت أن أبقي دون زواج أعتقدت بأني سأخدع من يتزوجني و لاني لا اريد إنجاب اطفال و يتعرضوا لما تعرضت له...
حدث عكس ما أتمني اربع سنوات لم استطع حصر من تقدم للخطبه
ليس مفاخره و لم اشعر بالسعاده عشت تحت ضغط كبير...أمي تريد تزويجي او بالاحري التخلص مني.. تم عقد قرآني في عمر19 مجبرة فتره العقد سبعه أشهر ...

سلبياتي(لم اعرف حقوقي.. لا ادافع عن نفسي.. الصمت..أصبحت ساذجه..لمسو ان ثقتي بنفسي مهزوزة..كنت لعبه في يد والدته و اخته..)
ايجابياتي(صبرت حتي نفذ جهدي و تأترت صحتي..مطيعه..كنت نعم
الزوجة..مبتسمه رغم عبوسهم..راضيه بالقليل و هو
حريييص علي ماله و لم اشتكي.
.

لم اشتكي عليه لأحد لم ادخل اهلي الابعد ما استغني.. صااادقه.هادئة.مهتمه به..محافظة علي صلاتي و اعينه علي الصلاة.. لم اشتكي من معامله والدته لانه يعلم بكل شي)

سلبيات طليقي(لديه خلط في فهم الرجوله..حريص جدا علي ماله..كاذب..متهاون في صلاته لانه نشأ في عائلة لا تصلي بتاتا..يدعي الطيبه لكن فيه القليل من الخبث..لم يكن مهتم بي او بأطفاله..يقف مع والدته في ظلمي(كانت والدته و اخته يصنعون مشكله من لا شي وفيقوم طليقي باحضاري امام والدته أمد يدي لاصافحها تنظر الي من اعلي راسي لاسفل قدمي و لا تصافحني. تخيل نفسك يا والدي في هذا الموقف و انت لا تدري ما السبب.هن يتلذذن بهكدا مواقف).
يطبق مفهومه الرجولي عليا فقط.
لا تصافحي زوج اختك فلان لانه حرام لكن عادي أصافح زوج اخته..
اطلب منه طلبات ضرورية و عادية يرفض. يذهب يسال والدته ثم انتظر موافقتها.. هذه امثله بسيطه... و سلبياته لا تحصي..
ايجابياته(متفوق دراسيا.. لديه اكثر من وظيفه..هادي ليس عصبي..الوحيد من عائلته يصلي..
يساعد الاخرين.. يصبح شخصا اخر عندما يبتعد عن اهله..لا يحب السهر..

الفترة التي بقيت فيها معلقه تارة يقول بانه لا يمكنه الاستغناء عني!
تاره يتجاهلني.. تاره يتصل بي و يجرحني بكلامه و يهدد و يصفني بأني جاهله (عندما تزوجنا اتفقنا علي ان انهي السنه الباقيه من دراستي لديه لكنه اخلف وعده.. هو و اخوته انهوا دراستهم)..
و الكثير من الإساءة لي و لاهلي أعلم بانه ليس كلامه بل كلام والدته اخته هو مجرد متلقي...
في الشهر الواحد يغير رأيه..التأثير عليه من اهله و من اصدقاءه...
عندما اكملت السنه و انا معلقه و كان هذا في شهر رمضان2015 قطعت التواصل معه و اتجهت لربي و فوضت امري له.. راسلني في العشر الأواخر بانه نادم و بانه يحبني رسايل كثيره ثم وصلتني ورقه الطلاق رابع يوم بعد العيد..
فقط طلقني لاني اريد ان استقل و امكث في بيت خاص.. فقط لاني اريد ان أتناول الطعام مع اطفالي و ليس مع اخوته الذكور و علي صحن واحد و لا يتم احتساب كل لقمه تدخل الي فمي... اريد ان اربي اطفالي علي حب الله علي الصلاة (لا استطيع ان افعل دلك و انا ان غبت عن ناظري والدته تقوم الدنيا و لا تقعد و هم لا صلاة و لا عباده) أشياء بسيطة لم يستطع توفيرها فلماذا يتزوج...
الغريب في الامر انه طلق في شهر 7 و بدا يراسلني في شهر9 رسايل غرام و تذكر عيد ميلادي و بأني اجمل انثي قابلها كلامه متناقض لهذا قلت بانه كاذب..
حاول مرتين و طلب من والدي رجوعي المره الاولي لم اصدقه و لم اهتم كثيرا لطلبه.. عاد مره اخري طلب منه والدي الحضور هو و والده للتفاهم لكن لم يحضر بعدها
.........