اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايام الطفوله
مشرفنا المبارك ..النور والحنان جزاك الله خيرا على اهتمامك ..
1- المشكله ليست وليدة اليوم او الامس هي منذ فتره ليست بالقصيره عمر زواجنا 12 سنه ... من ايام الخطوبه وعقد القرآن كان عادي وبعد الزواج كنت ارى عدم اهتمامه ببعض الاشياء مثلا زيارته لهم..حين اكون نفاس عندهم لا يحب ان ياتي كثيرا او يطيل الجلوس صراحه لم اكن اهتم ولو اني انجرح من ذلك.
مجال عملهم واحد وكل واحد يقول ان الىخر يأخذ زبائنه ...فقلت لزوجي وهل طلب الرزق يفرق بين الأهل الأرزاق بيد الله
ولا تجعلوا الطمع أو التنافس على الدنيا يفرقكم وهذا الكلام قلته ايضا لأخي ..وكل واحد يقول المشكله من الثاني وانا بينهم ...ولكن ياأخي زوجي عاشرته 12 سنه وفهمت نفسيته لكن تجاه اهلي أرى غمووووض ...
ولكني لم اجد جواب على سؤالي فأنا حين ارى منه حبا أشك في صدقه حين ألرى موقفه من اهلي ...
|
وجزاكِ يا سيدتي .... هذا من أقل ما نقدم .. ونسأل الله التوفيق ...
أختي الفاضلة ... كما ذكر لكِ الاخوة والأخوات بأن لا تُعطي للموضوع كبير أهمية ...
ثم أني لا أرى من الصحيح ربط حبه لكِ بحب أهلك ... هذا شيء وذلك شيء آخر ...
وفعلا كما تفضلت الأخت الكريمة "
زرقة البحر " بأنه غالباً غيره ... وذلك بسبب نفس مجال العمل ...
أنصُحكِ بالانشغال اهتماماً به .. ونسيان هذا الأمر ولو لفترة ...
فإن تيسر الأمر واستطعتِ النسيان ... فهذا طيب وإن شاء الله أن الأمور تسير على ما يرام ...
وإذا لم تستطيعي ... فاغتنمي أول فرصة فيها جو شاعري ويكون فيها سعيداً .. واسأله بكل شفافية وهدوء وصراحة ..
حبيبي أخبرني ماذا يزعجك من أهلي ... أتمنى أن تحبهم كما تحبني .. وإن هؤلاء أهلي .. وأحب أن أرى التوافق بينكم
فإن فتح لكِ قلبه وأخبركِ واستطعتِ أن تحلي المشكلة أو تخففي منها .. فذلك خير ..
وإن بقي غامضاً ورافق ذلك الغموض ضيقة .. فاتركي والموضوع وانسيه ...
وصدقيني ... أهلكِ سيسعدون حينما يرون معاملتهُ الطيبة والحسنة لكِ .. وهذا أقصى ما يريدون ...
احذري أن تجعلي من الموضوع أمراً كبيراً ... لأن المشكلة قد تتفاقهم بالأخص إذا كان هو من النوع العنيد ....
عيشي حياتك طبيعية .. وسلمي أمرك لله ... وتتسهل الأمور إن شاء الله
كان الله في عونكِ ...
وكذلك الكلام موجه للأخت الكريمة الفاضلة "
بنت شام "
يسر الله أموركما ... ولو كان لكما مزيداً من التوضيح أو التعقيب على كلامنا جميعاً ... فلكم ذلك لعل الأمور تتوضح أكثر
ونصل إلى حل يرضيكما ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ...
احترامي وتقديري ؛؛؛