ام حسن الغالية الله يجزاك خير وتسلمين على مشاركتك ومنك نستفيد يا أم حسن بارك الله فيك وحفظ الله لك أبنائك وأحفادك يارب ولي رجعة إن شاء الله تعالى.
أختي الغالية نور الإيمان كل كلمة كتبتيها توزن بالذهب وجزاك الله الأجر والثواب وبارك الله فيك ونفع بك ياغاليتي وبإذن الله لي رجعة لكي أجيبك على أسئلتكوكلامك الجميل وأعذريني يمكن أطول عليك بردي شوي لأن أختك في الله تعبانه شوية وعندي إنفلونزا والتهاب بالحلق طبعا مع تغيرات الجو عندنانتعب شوي وأستخدمت مضاد حيوي لي ثلاثة أيام وأنا والمضاد الحيوي ما نتقابل فسبب لي بعض المشاكل في المعدة وأتعبني شوية بالإضافة لإلتهاباب وأنا أعتذر منك على الرد على إستفساراتك في الوقت الحاضر بسبب حالتي الصحية وبإذن الله إذا تحسنت راح أرجع لك يا غاليتي وجزاك الله خير والله إني ما أدري كيف أشكرك وأشكر لك وقفتك معاي بارك الله فيك وإن شاء الله إن لي رجعة عن قريب للموضو ع وتقبلي تحياتي . |
ولكن وببساطة ايضا من غير المعقول ان نضع الانفصال حل فعال وناجح في العلاقة بين الأب وابنه او بين الأم وابنها { او ابنتها } فإنفصال الازواج يسمى طلاق وهو مباح ولا شئ فيه ...إنما انفصال الابن عن ابيه او امه لا يسمى سوى عقوق بل ويعتبر في ديننا الحنيف من { الكبائر } |
الجانب الذي اريد ان اتطرق اليه هو ما يسمى بمصطلح { الاباء الاغبياء } ... اي نعم هناك أباء يهدون لأولادهم اسرع الطرق ليعقوهم بل ويسلمونهم اياها على طبق من ذهب لا بل يشربونهم اياها منذ نعومة اظفارهم ويربونهم عليها دونما ادنى شعور منهم بذلك فالغبي هو امتلك الشئ الغالي الثمين ولكنه افسده او اساء استخدامه رغم كثرة المعلمين والناصحين والواعظين ولكن ... هيهات فالأصل في الحياة هم الوالدان هم من كانوا السبب لان تأتي هذه الروح للدنيا |
ولكن هذا الشعور سيتغير تدريجيا لو استمرت نفس الضغوط ونفس المعاملة ليتحول لكره حقيقي ومن ثم لعدم نسيان ومنها لعدم مسامحة |
موضوع رائع ومهم .. رغم انه أوجع قلبي
مرحبا غاليتي .. سلامة قلبك من كل وجع وهم .. ما رأيك ان تنظري له من جانب آخر انه اضاف لك شئ مفيد مستقبلا لاولادك ان شاء الله ولكن من يسمع ؟!! الابآء الان يريدون من الابناء الطاعة المطلقه والخضوع الممزوج بالرضا مهما فعلوا هؤلاء الاباء ..! وهذا حق للاباء , ولكن بزمننا هذا لــن تكون المعامله هكذا .. دآئماً يرددون حق الوالدين ويتنآسوا حق الأبناء ومتطلباتهم مع ان حق الابناء يسبق حق الاباء ! - اقصد بمسيرة الحياة - .. متى يفهمون ان متطلبات الأبناء لم تعد كما في السابق ..؟! لايعتبرون انهم مخطئين ولو سمعوا كل كلمه ولو شربوا الكتب وصارت حروفها من أعضاءهم فقط بسبب أنهم والدين أم و أب مقدسين .!! صحيح , لايصلح العطار ما افسده الزمن اذا فآآآت الأوآآآآن .. فشيء فقدته وانا في أوج حاجتي إليه لا أريده عندما أستغني عنه .! فكل شيء له انتهآء صلاحيه .. يا عمري قرأت كلماتك واستشعرت مدى ألمك ... غاليتي انتي بحاجة لهذا الحب مهما كبرتي والا لما تألمتي للآن غاليتي فكل شئ له صلاحية الا ما امرنا به خالقنا ومشاعر البشر لا تنتهي صلاحيتها وفق مدة زمنية محددة ومن عظمة هذا الدين انه لا يحاسبنا عما تحمله قلوبنا بل نُحاسب على الافعال فقط ... لذلك ما تكنينه من مشاعر قاسية تجاه والديكِ ناتج عن تقصير او اهمال او او لن تحاسبي عليه فهذه الافعال من جانبهم شئ يخصهم سيسألوا عنه هم فهذه اعمالهم هم أما انتي يا عمري فستحاسبي على افعالك انتِ ... معك حق في كل ما ذكرتيه عن الاباء ولكن في نفس الوقت غاليتي للوالدين قدسية وواجبنا طاعتهم مهما كانوا مالم يأمروا بمعصية الله قال تعالى { وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } هل لاحظتي غاليتي قوله { وصاحبهما } وهذا للوالدان الكافران اللذان سيدخلان النار فعدم معاملة الوالدان بما امر به الله سيجعل الابن { عاق } وانتِ غاليتي لا ترضي ان تكوني هكذا امام الله والعقوق قد يكون بنظرة عين حادة او رفع صوت او حتى بخروج حرفي { أف } .. انا اعلم انك لستي عاقة ولكنك تعجزين عن ابداء عكس ما تشعرين وهنا لا بد من مجاهدة النفس وتذكر الاجر العظيم والثواب المضاعف لبرنا بأهلنا بل كلما كانوا يسيئون لنا ونحن نبر بهم كلما كان الاجر عظيم عند الله .. الا يهمك الثواب والاجر وثمار الصبر غاليتي الا تريدين الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره) ثبت من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها » كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر } وقال عليه الصلاة والسلام : { يُؤتى بأشد الناس بُؤسا في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الْجنة صَبْغَةً ، ثم يقال له : يابن آدم ، هل رأيت بُؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط.} انتي مؤمنة يا حبيبتي وهذا ابتلاء وصبرك عليه مع احتساب الاجر عند الله سيكون سبب لدخولك الجنة فوجود الاهل مؤقت مهما طال بهم الامد ووجودك معهم مؤقت فستخرجين لبيت زوجك يوما ما بإذن الله فكلما ضاقت بك السبل تذكري الجنة ونعيمها تذكري الاجر العظيم الذي اعده لكِ الله نتيجة صبرك على معاملة اهلك ومقابلتك ذلك بالبر والاحسان فإن كنا مطالبون بالعفو عن الاخرين فكيف بالوالدين غاليتي وكما ذكرت بالموضوع ان هناك فجوة من عدم فهم كل طرف للآخر .. لايوجد اهل يكرهون اولادهم حتى لو ظهر ذلك الا ان قلب وعقل الاهل يعملان لان اولادهم في الوجود فالقسوة والاهمال يعكس تربية قاسية واهمال عاشها هذا الاب او هذه الام او كلاهما او نتيجة اسقاطات احدهما على الاخر فزوجة مقهورة لن تربي اولادها على اكمل وجه وستعجز عن مدهم بالحب والعاطفة التي حُرمت هي منه أما متطلبات الابناء فمن الناحية المشاعر والعاطفة على الاقل هي واحدة منذ خليقة الانسان لاحظي معي غاليتي هذا الحديث الشريف :عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم؛ قالوا: لكنا والله ما نقبل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوأملك إن كان الله تعالى نزع منكم الرحمة" فمنذ ذلك الوقت هناك اهل مقصرين في حق ابنائهم رغم انهم موجودون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيستمر الامر الى ماشاء الله ... فهذا الموضوع للأهل لهم كلامهم الذي يتناسب مع اهمالهم وتقصيرهم اما انتي غاليتي فإبنة وستتزوجين يوما ما وترزقين بأولاد ان شاء الله ولا اريدك ان تقصري في حقهم فربما عجزتي عن اسعادهم لان فاقد الشئ لا يعطيه وربما هذا ما حصل مع اهلك لذلك ما قلت هذا غاليتي الا لتخرجي كل ما يختلج في صدرك تجاه والديكِ وتبذلي السبل للتخلص من كل الذكريات المؤلمة وتفتحي صفحة جديدة فإن لم يقبلوا هم عليكِ اقبلي أنتِ خذي ما نقص من عاطفتك باهتمامك انتِ بهم فأنتِ الان في مركز القوة وكلما تقدم الزمن كانوا هم بحاجتك فأدي ما عليكِ وما امركِ به الله الرحيم بكِ وهو يعلم اين مصلحتك ويعلم الصالح لكِ وما يعود عليكِ بخير الدنيا والاخرة واتركي افعالهم للخالق وادعي لهم بالهداية |
مرحبا غاليتي .. سلامة قلبك من كل وجع وهم .. ما رأيك ان تنظري له من جانب آخر انه اضاف لك شئ مفيد مستقبلا لاولادك ان شاء الله الله يسلمك من كل شر يارب .. يا عمري قرأت كلماتك واستشعرت مدى ألمك ... غاليتي انتي بحاجة لهذا الحب مهما كبرتي والا لما تألمتي للآن غاليتي فكل شئ له صلاحية الا ما امرنا به خالقنا ومشاعر البشر لا تنتهي صلاحيتها وفق مدة زمنية محددة ومن عظمة هذا الدين انه لا يحاسبنا عما تحمله قلوبنا بل نُحاسب على الافعال فقط ... لا اقصد انتهاء الصلاحيه للمشاعر .. انما اقصد مصدرها .. لا اقصد الحب فقط انما هناك امور أولى من الحب .. لذلك ما تكنينه من مشاعر قاسية تجاه والديكِ ناتج عن تقصير او اهمال او او لن تحاسبي عليه فهذه الافعال من جانبهم شئ يخصهم سيسألوا عنه هم فهذه اعمالهم هم أما انتي يا عمري فستحاسبي على افعالك انتِ ... معك حق في كل ما ذكرتيه عن الاباء ولكن في نفس الوقت غاليتي للوالدين قدسية وواجبنا طاعتهم مهما كانوا مالم يأمروا بمعصية الله هذه رحمه من الله .. واللهِ إنها رحمه .. قال تعالى { وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } هل لاحظتي غاليتي قوله { وصاحبهما } وهذا للوالدان الكافران اللذان سيدخلان النار فعدم معاملة الوالدان بما امر به الله سيجعل الابن { عاق } وانتِ غاليتي لا ترضي ان تكوني هكذا امام الله والعقوق قد يكون بنظرة عين حادة او رفع صوت او حتى بخروج حرفي { أف } .. انا اعلم انك لستي عاقة ولكنك تعجزين عن ابداء عكس ما تشعرين وهنا لا بد من مجاهدة النفس وتذكر الاجر العظيم والثواب المضاعف لبرنا بأهلنا بل كلما كانوا يسيئون لنا ونحن نبر بهم كلما كان الاجر عظيم عند الله .. الا يهمك الثواب والاجر وثمار الصبر غاليتي الا تريدين الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره) ثبت من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها » كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر } وقال عليه الصلاة والسلام : { يُؤتى بأشد الناس بُؤسا في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الْجنة صَبْغَةً ، ثم يقال له : يابن آدم ، هل رأيت بُؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط.} اللهم صلى على محمد انتي مؤمنة يا حبيبتي وهذا ابتلاء وصبرك عليه مع احتساب الاجر عند الله سيكون سبب لدخولك الجنة فوجود الاهل مؤقت مهما طال بهم الامد ووجودك معهم مؤقت فستخرجين لبيت زوجك يوما ما بإذن الله فكلما ضاقت بك السبل تذكري الجنة ونعيمها تذكري الاجر العظيم الذي اعده لكِ الله نتيجة صبرك على معاملة اهلك ومقابلتك ذلك بالبر والاحسان فإن كنا مطالبون بالعفو عن الاخرين فكيف بالوالدين غاليتي والله ياخيتي انا وصلت لمرحلة مايهمني فيها زعلهم أو رضاهم - استغفر الله العلي العظيم بس هذا اللي اشعر فيه - واعلم انه من الشيطان ولكن ماذا افعل ؟.. وكما ذكرت بالموضوع ان هناك فجوة من عدم فهم كل طرف للآخر .. لايوجد اهل يكرهون اولادهم حتى لو ظهر ذلك الا ان قلب وعقل الاهل يعملان لان اولادهم في الوجود فالقسوة والاهمال يعكس تربية قاسية واهمال عاشها هذا الاب او هذه الام او كلاهما او نتيجة اسقاطات احدهما على الاخر فزوجة مقهورة لن تربي اولادها على اكمل وجه وستعجز عن مدهم بالحب والعاطفة التي حُرمت هي منه أليس الأولى ان يعوضوا ابنائهم مافقدوه ؟؟!!! صحيح .. انا لا اشك بمحبتهم الفطريه تجاه اولادهم وذلك رغماً عنهم ورحمة من الله .. ولو انني اشك احيانا .. ولكن المحبه ليست تعني مشاعر تسكن بالقلب فقط .. والله لا اريد ان استرسل بالكلام لاني اعلم ان افكاري خطيره جدا .. عوضنا الله خيرا مما نظن .. أما متطلبات الابناء فمن الناحية المشاعر والعاطفة على الاقل هي واحدة منذ خليقة الانسان لاحظي معي غاليتي هذا الحديث الشريف :عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم؛ قالوا: لكنا والله ما نقبل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوأملك إن كان الله تعالى نزع منكم الرحمة" فمنذ ذلك الوقت هناك اهل مقصرين في حق ابنائهم رغم انهم موجودون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيستمر الامر الى ماشاء الله ... فهذا الموضوع للأهل لهم كلامهم الذي يتناسب مع اهمالهم وتقصيرهم اما انتي غاليتي فإبنة وستتزوجين يوما ما وترزقين بأولاد ان شاء الله ولا اريدك ان تقصري في حقهم فربما عجزتي عن اسعادهم لان فاقد الشئ لا يعطيه وربما هذا ما حصل مع اهلك اعاهدك ان لا اذيقهم اي شيء مما ذقته انا .. انا احب الخير لغيري والاحسان بل واسهر من اجل هذا .. فكيف ان كانوا اولادي .. لذلك ما قلت هذا غاليتي الا لتخرجي كل ما يختلج في صدرك تجاه والديكِ وتبذلي السبل للتخلص من كل الذكريات المؤلمة وتفتحي صفحة جديدة فإن لم يقبلوا هم عليكِ اقبلي أنتِ خذي ما نقص من عاطفتك باهتمامك انتِ بهم فأنتِ الان في مركز القوة وكلما تقدم الزمن كانوا هم بحاجتك حتى أُشفى من جرحهم يحين وقت اقبالي لهم .. فأدي ما عليكِ وما امركِ به الله الرحيم بكِ وهو يعلم اين مصلحتك ويعلم الصالح لكِ وما يعود عليكِ بخير الدنيا والاخرة واتركي افعالهم للخالق وادعي لهم بالهداية سبحانه ربي أمره كله خير .. وما ألذ البلاء ان كان الجزاء نعيماً لا أدركه ولا يدركه أي بشر .. غاليتي أسأل الله ان يشرح صدرك وينير قلبك ... واتمنى لكي السعادة والاستقرار وان تجد كلماتي طريقا لقلبك الابيض الصافي النقي . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|