فليكا أختي
ما دام الحياه صعبه وقاسيه معك لا تنظري لها أو تتوقفي وتتنظري شيئ في علم الغيب انظري وتوقفي للاخره هي المكسب الحقيقي حياتك فارعه وتتمنين الموت اعملي لها وصدقيني ستكسبين الاخره ومعها الدنيا اكثري الوضوء وصلي على النبي سترين النتائج عن تجربه الوقت يركض وانجزي ولو القليل |
دائما ما اتسال ..
لما لا يكون الموت اختيارياً ؟! وفي المقابل .. كثيرا ما نفكر ؟! عن ماهية الموت ؟! كيف هو ؟! و ماذا بعده ؟! علمنا ان للموت سكرات .. و هو خروج الروح من الجسد ؟! وبعده قبر و حساب و بعث ...... لكن كيف هى ؟! لما نخاف الموت ؟! رغم كل عذاب الحياة و مآسينا و تمنينا للموت ؟! الا انه في لحظة الاقدام علية ... نرتعد خوفاً الحياة كئيبة و ممله و غاية في الاسى لكن الموت امر مجهول ....! عالم غيبي مانستطيع الاقدام عليه بشجاعة ؟!! ومع كل هذا ايضا لما لايكون الموت خيارا متاح ؟! لما حرم علينا ان نموت متى اردنا ؟! بينما قد نموت في وقت لا نرغب ان نموت فيه ..؟!! تامل ليلي فى هدوء الصحراء |
لما اصبحنا ارواح تلفظ على شواطي الدنيا بلا قيمة ..!
نولد لتموت امهاتنا و ترضعنا الايام مرارتها ... لما يبغضنا اباؤنا و قد انجبونا بكامل ارادتهم ..! هل لنا اختيار حقا ؟ و مصير من صنعنا نحن ! ام اننا مجرد ارواح تجري عليها اقدار قوه عظمى نحن لها عبيد .. كيف يمكننا اذا ان نرضيها و مالذي نستطيع ان نقدمه حتى نحصل على صك الامان و السعادة في هذه الحياة ..! نعمل جاهدين و نسلك كل طريق قويم لكننا لانصل ابدا الى هدفنا المنشود ...! |
اقسى شعور ممكن ان تشعره
هو شعورك انك تساوى ... صفر ..! لا شي انت .. ولا تستحق ان تعطى شي ..! اعظم خداع تتعرض له .. هو خداعك لنفسك .. ! وانت تدرك تماما انك تخدعها لا لشي سوى انك لا تملك الا الخداع .. لتستكين ...! |
أعرف هذا الشعور
عندما تنتابني نوبة الإكتئاب كنت اشعر أني صفر و أنه لا أحد يحتاجني في هذه الحياة حتى أبنائي كنت أشعر أنهم لو عاشوا مع زوجة أب لنفعتهم أكثر مني . عندما قرأتُ كلماتكِ أدركتُ أنني كنت أخدع نفسي فعلاً ففي وقتها لم أكن أشعر شعوراً و اضحاً بهذا الخداع ... اممم سأدخر كلماتك هذه لنوبة الإكتئاب القادمة شكراً لكِ فليكا |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|