والله ما أدري ...و الله..
بعض الحريم ما ينفع معاهم إلا الطق وال"تطريق"
وأنا الحمد لله صار لي اربع سنوات متزوج .. وعمري ما مديت إيدي على أم العيال...
كل ما أرفع إيدي ... تمد بوزها ... وما أتحمل .. أبوسها على طول
ليه ياأبو المساكين وفتى الشرقيه هذا التحامل على ذلك المخلوق الضعيف
(رفقاً بالقوارير) ايها الجبابره
( خياركم خياركم لأهله وانا خيركم لأهلي )
كلمات كالدرر من رسول رحيم وانتم تريدون تأديبها بالضرب الموحش !!!!
أنقل اليكم نسخه من مقاله لمجلة ولدي والفرحه :
مشروعيته
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضرب امرأة ولا خادماً قط وهو الأسوة والقدوة لنا، وإن الشرع قد سمح بالضرب ولكن بحدود وضوابط أهمها أن يستخدم الزوج كل الأساليب التربوية في معالجة نشوز الزوجة
فإن لم ينجح يُسمح له بالضرب التأديبي وهو كما قال ابن عباس بالسواك أو المنديل وليس ضرب الانتقام أو التشفي، والأولى أن لا يكون هنالك ضرب وإنما يكون التهديد به، والرجل الحكيم العاقل يعرف كيف يعالج الأمور..
أسبابه :
الأصل في الإسلام: منع الضرب، ثم نزلت الآية الكريمة التي تسمح بالضرب في حال ظهور بوادر النشوز، وحددت السنة: أسباب الضرب، ونوعيته:
• عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه أنه قال: قلت يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبّح، ولا تهجر إلا في البيت.
• وقد فهم أهل العلم من ذلك، النهي عن الضرب المبرح مطلقاً- كما ورد في أحاديث أخرى- وعدم الضرب غير المبرح إلا لسبب شرعي وهو النشوز.
• وذلك بشرط أن يكون له فائدة، فإن كان يعلم أو يشك في أن الضرب قد يزيد من نشوزها فليس له ذلك، لأن الضرب وسيلة إلى إصلاح حالها، والوسيلة لا تشرع عند ظن عدم ترتب المقصود منها.
• ولا يجوز أن يخفي الضرب باعثاً آخر غير التأديب كالانتقام أو التحقير أو الضرب لمجرد الإيذاء والتشفي..
شروطه:
الأصل أن يحسن الزوج عشرة زوجته وأن لا يهينها ويضربها ولكن إذا عزم على الضرب فإن للضرب شروطاً وهي:
• أن يكون غير مبرح، أي لا يترك أثراً.
• أن يتجنب الوجه والأماكن التي تتأذى من الضرب.
• أن لا يكون بقصد التشفي والانتقام أو من دون سبب.
• لا يجوز أن يستعمل فيه عصا أو أداة جارحة أو مؤذية.
• لا يجوز أن يقدم عليه الرجل وهو في حالة غضب لأنه مدعاة للبطش.
• لا يجوز أن يلجأ إلى الضرب قبل القيام بالوعظ والدعوة إلى التفاهم والقول بالحسنى ثم الهجر.
• لا يجوز إيقاع الضرب أمام الأطفال أو غير الزوجين لأنه عندئذ يصبح إهانة وتشهيراً.
• لا يجوز أن يقترن بألفاظ السب أو الشتم أو التقبيح، فهذه جريمة ولا تعد من التأديب.
وعلى الزوج أن يعلم أنه مسؤول مسؤولية كاملة عن النتائج الضارة المترتبة على ضرب زوجته، حتى ولو كان بسبب.
الوقاية منه:
بالنسبة للزوج:
• عليه أن يكون حكيماً متزناً عاقلاً، لا تسيّره الأهواء وحمى العادات والتقاليد.
• أن يتقيد بالآداب الشرعية، وأن لا يعامل زوجته بجفاء يدعوها للنفور والنشوز.
• أن يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيمن يضربون زوجاتهم بحق: ( ليس أولئك بخياركم). فكيف بمن يقدم على ضرب زوجته لسبب أو من دون سبب ضرباً مؤلماً أو مؤذياً ؟
• أن يكظم غيظه وغضبه، ويتبع الآداب الشرعية في معالجة الغضب بالهدوء وحسن الخلق والاستعادة والوضوء وتغيير الحالة التي هو عليها والابتعاد عن أدوات البطش والإيذاء.
• إذا كان لديه أسباب وجيهة للشعور بأن زوجته مذنبة وناشز فعليه بإتباع الوسائل الشرعية.
بالنسبة للزوجة:
• على الزوجة أن تحسن معاملة زوجها وتتقيد بما يطلبه منها في حدود الشرع.
• أن لا تعمل على استثارة زوجها والإساءة إليه أو الإقدام على التصرفات التي تبغضه فيها، والتي تعد من بوادر النشوز أو سوء الخلق.
• على الزوجة أن تكون حريصة في سلوكها منذ أول يوم في الحياة الزوجية فلا تبدي الضعف والاستكانة ولا تظهر التجبر أو العجرفة.
• على الزوجة المسلمة أن لا تسمح لزوجها ( إن كان سوياً) أن يصل به الأمر إلى حد ضربها، وإذا كان غير سوي أو فاسد الخلق، فإن لذلك حديثاً آخر تفصل فيه المحاكم، ولها حق طلب التفريق منه فوراً...
آثار الضرب
على الزوج:
• ينمي في نفسه عقداً شاذة سيئة أهمها: السادية وما يتبعها من غلظة وقسوة وازدراء للقيم الإنسانية، واستمتاع بإيذاء الآخرين وإيلامهم، وبذلك يفقد إنسانيته.
• يضخّم لديه شعوره بالنقص فيلجأ إلى مزيد من التعويض بمزيد من الإيذاء والإضرار بالآخرين، وإذا كان يضرب أو يزعج زوجته وهي أقرب الناس إليه، فكيف يؤمن جانبه بالنسبة لأطفاله أو للآخرين ممن يتعامل معهم؟
• يجعله يعيش في وساوس مستمرة من القهر والشك وكراهية الجنس الآخر وقد يدفعه ذلك إلى الإخفاق في أي حياة زوجية يمكن أن يعيشها.
• قد يدفعه جنون الغضب والغيظ إلى إيذاء زوجته وإصابتها بعاهة مستديمة، وبذلك يصبح مجرماً ويتعرض للمسؤولية الجزائية والمدنية.
على الزوجة :
• يشعرها بالذل والمهانة.
• يزيد من كراهيتها لزوجها وينفرها منه، وقد يدفعها إلى الانتقام.
• ينغص عليها حياتها ويمزق أمانيها وأحلامها ويجعلها تشعر بالإحباط.. وهذا يؤثر سلبياً على عملها سواء داخل المنزل أم خارجه.
• قد يحدث الضرب آلاماً جسدية أو عاهات وأمراضاً، وآلامه النفسية أسوأ..
على الأولاد:
ليس هناك ما هو أبشع من رؤية الأطفال لمناظر العنف والإيذاء والوحشية توقع لا على غريب، بل على أقرب الناس إليهم وهو الأم، ويكون لذلك نتائج سيئة عديدة منها:
• الاضطرابات النفسية: كالقلق والخوف الدائم والفزع والحزن الدائم، ويترتب على ذلك كثير من الظواهر السلبية والأمراض: كالتبول اللاإرادي والتأتأة وصعوبة التحصيل الدراسي وقرض الأظافر...
• يؤدي لدى الأطفال إلى كراهية الأب وبالتالي كراهية كل ما يمثله من سلطة ونظام.
• يؤدي إلى ازدياد تعرض الأطفال للانحرافات الجنسية في المستقبل ككراهية الجنس الآخر والاسترجال لدى البنات أو التخنث لدى الذكور.
• يجعل من الأب قدوة سيئة لأولاده الذكور ولا سيما الكبار منهم ممن لديهم مثل استعداده للتسلط والإيذاء، ولا سيما إذا كان الجو الاجتماعي السائد يغلف مثل تلك الأعمال بالتبرير...
على الأسرة:
• بسبب الضرب والعنف تفكك الأسرة، وشيوع الخوف والكراهية فيها وهي الأرضية التي تساعد على وجود الخيانة الزوجية واضطرابات التوافق العائلي.
• يزيد من نسب الطلاق والتفريق وانفصام الحياة الزوجية.
• يزيد من نسبة الجرائم والأمراض والعاهات والأولاد الذين يعيشون بلا عائل، وكل ذلك يرهق المجتمع ويفسده..
عن تأثيرات ( ضرب الزوجة ) على الأبناء وانعكاساته على الأطفال وتشكيل سلوكياتهم المستقبلية، يحدثنا الدكتور محمد الثويني:
• إلى أي حد يمكن أن يؤثر الضرب على استقرار الحياة الزوجية ؟
■ د. الثويني: الضرب في أي من صوره يعطي جواً سلبياً داخل البيت وإذا كان مبرحاً وشديداً وخارجاً عن نطاق تعاليم الإسلام فإنه يسبب مشاكل عديدة داخل المنزل ومن هذه المشاكل: سوء العلاقة بين الزوج والزوجة، والخوف والقلق الذي يسيطر على باقي أفراد الأسرة فإذا كانت الأم، والتي تعتبر تاج البيت، تُضرب وتهُان فسوف يسيطر الخوف على باقي أفراد الأسرة وبعد فترة يتحول هذا الخوف إلى نوع من القلق، ويورث ذلك التوتر الدائم والتشاؤم والإحباط، وتوقع نتائج سلبية مستمرة من خلال ظن الأطفال أن الضرب سوف ينتقل إليهم.
■ الضرب السليم
• كيف يكون الضرب سليماً أو مقبولاً.. ؟
■ د. الثويني: أولاً يجب أن يستخدم الضرب على نطاق محدود جداً وضمن ضوابط وشروط وهي:
1- استنفاد جميع وسائل الترغيب، كالهدية والكلام الطيب والنصح، والسفر.. الخ.
2- استنفاد جميع الأساليب السلبية: كالهجران والحرمان من العاطفة وعدم التكلم مع الزوجة.
3- استخدام الضرب غير المبرح الذي لا تستخدم فيه أدوات مؤذية كالعصي أو الحبال أو الأسلاك أو الأشياء الجارحة.
4- يكون الضرب بشيء خفيف والقصد منه التنبيه والتذكير والردع وليس المقصود به الإيذاء.
5- عدم المفاجأة فيجب أن يكون المعاقب على علم بالعقوبة الواقعة عليه بعد أن يُعطي أكثر من إنذار وتنبيه.
6- السرية التامة وبغياب الأبناء ومن دون ارتفاع الأصوات وألا يكون العقاب والأب في حالة من الهياج العصبي.
وأن تكون العقوبة للضبط وليس للإيذاء وبالتعارف والتراضي.
وأن لا يحدث ذلك أمام الأبناء فكل من يضرب زوجته أمام الأبناء فهو مخطئ حتى ولو كانت الأم تستحق الضرب.
فيجب أن يتم ذلك بغياب الأبناء ومن دون علمهم وبمكان خاص للزوجين، بعيداً عن الشتم والتصغير والتحقير والكلام البذئ من أحدهما نحو الآخر، وامتداد الأيدي والتراشق بالأشياء، فإذا كان الحوار حاداً فيفضل أن يؤجل إلى مكان آخر ووقت آخر، ولا بأس أن تكون هناك بعض الحوارات والمناقشات في مواضيع عامة ومن دون أسرار أمام الأطفال كي يتعلموا فن الحوار ويتعلم المخطئ أن يعتذر ويتأسف ويأخذ كل ذي حق حقه.
أما الخلافات فيجب أن تكون بعيداً عن الأطفال، وقد تضرب الزوجة زوجها أحياناً فيجب أن يكون ذلك أيضاً بعيداً عن الأبناء.
أرجوا أن أوضحت لكم الطق فائدته ومضااااااااااره
وهي إهداء للأخ المسكين
الحمد لله - بعد خدمة 16 سنه - عفوا زواج 16 سنه - ما عمري مديت يدي على حبيبتي و لله الحمد و أسأل الله أن يتمها. و أعجب حقيقة كيف يكون للرجل و جه أن يقترب من زوجته لمعاشرتها و قد ذاقت منه الذل و الاحتقار إلى هذه الدرجه. لكن لا ننسى أن بعض الحريم ما تمشي عدل إلا بعد أكل علقه. و أسأل الله ألا يجعل نصيبي مع من هذه سجيتها. عموما و صية المصطفى صلى الله عليه و سلم بذات الدين لم تأتي من فراغ و كذلك و صيته بخلق الزوج و دينه. الله يهديكم يا نساء .
__________________
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر