::
ما أجمل أن يكون الإنسان طيباً ولطيفاً وخُلقه القرآن
لنتعامل مع الآخرين بطريقة سليمة وجيدة ليس علينا إلا أن نحتذِي بطريقة رسولنا الأمين
عليه أفضل الصلاة والسلام
::
البعض يرى في أم الزوجة أو الزوج شخصاً لابد من توخي الحذر منه ومنذ اللحظات الأولى
للزواج تبدأ التوصيات والتحذيرات منهما (كوني رسمية معاها , لاتخليها تتدخل بحياتكم’انتبهي منها)
وهلما جرا من توصيات الحمقى ومنغلقي الفكر من حملوا شعار اللاإنسانية
::
أم زوجي قبل أن تكون أماً له هي إنسانة مسلمة ومن واجبي تجاهها أن أُحسن إليها
فأكف شري عنها وأتعامل معها بالخير والنية الطيبة (فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده)
::

بالإضافة لهذا هي إنسانة كبيرة في العمر وقد تربينا دائماً على أن للكبير الإحترام والتوقير
مهما بدر منه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال:
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا)
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول- الله صلى الله عليه وسلم-: "من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا؛ فليس منا"
::
واضيف لكل ماسبق
نحن نحب أمهاتنا ولانرضى أن يسيء لهم أياً كان إذن يجب علينا
نعامل أمهات الآخرين بالمثل

أم زوجي هي أمي الثانية ولأني أحب أمي كثيراً وأريد من زوجة أخي أن تحبها وتقدرها
فأنا وضعتها داخل عيني ولا أناديها إلا أمي وحبيبتي وحين أشتري لأمي شيئاً حتى لوصغير
جداً أشتري لها مثله فأنا منذ تزوجت أصبح لي أمان مسئولة تماماً عن برهما
::
وليس بالضرورة أن تكون أم الزوج ملاكاً أو طيبة جداً ليتم تقديرها ومحبتها

بل لنضع نصب أعيننا أننا نعامل الله لانعاملها هي ونعمل مايرضيه معها مهما بدر منها
فلاتقابل إساءتها بالمثل بل نقدم رضى المولى عزوجل على رضى أنفسنا ونزواتنا
::
أخي الفاضل:البليغ آسفة للإطالة
لكنك يا أخي دائماً ماتحرض أقلامنا على البوح بإطروحاتك الرائعة والهادفة
فشكراً بلاعدد لكل حرف نثره يرآعك هُنا
وجزاك المولى خير الجزاء

::