من أعراض المس :
**ان تشعر بظلٍ اسود يراقبك ( خلفها او في اماكن متفرقة ) ...
** ان تسمع مناديا يناديها باسمها تلبي النداء لكن لا مجيب ...
** ان تشم رائحة كريهة لا يشمها غيرها
** قد تأتيها إعتداءات في المنام
** تكثر في منامها رؤية الافاعي و العقارب و القطط و المطاردات
** ان تسمع اصواتا كشخير فالليل قد يوقظها
** ان تشعر بشيء يشاركها مكان مبيتها ..
** الحزن
** ضيق في الصدر

و غيرها ...

و على الرغم من تواجد هذه المشكلة الا ان صاحبها لا يغيب عقله بل يفطن لهذه الامور و يتسائل عن سببها ...
اما ان غاب العقل كُلِّيَةً و تم الاندماج مع الاحداث بالكامل ، فهو نوع من الجنون ( جزئي) ...

كيف شخص الرقاةُ حالتها ؟؟

بارك الله فيك أختي
أما مصطلح الجنون ، فهو مصطلح عامي فضفاض يدخل فيه كل من وصفت حالته و سلوكياته بالغرابة وليس مصطلحا علميا .
اما العلاقة بين المس والفصام فهي علاقة متداخلة جدا قد يصعب التفريق بينها الا لذوي الاختصاص ، والخبرة ، والله اعلم

شكرا لك اختي شامخة
سأحاول التواصل مع المنتدى ان شاء الله.
هل طرقهم في العلاج منضبطة شرعا ؟

أفهم مقصِدُك ...

لإفادتك ، تواصلت مع اختي الطبيبة حتى اتمكن من إجابت تساؤلاتك السابقة ....
فالفصام درجات وهو نوعٌ من الجنون ....
اما المس فسرعان ما يُكتشف أمره و يُعرف من خلال اعراضه البيِّنةِ ، ان العيب في شياطنٍ تلبست لا في عقلٍ إختلَّ !!!

أنقل كلاما للدكتور محمد المبيض (المس الشيطاني):
4- الفصام :
وهو اضطراب عقلي لا يوجد له أساس معروف ، ويتضمن تفككاً في وظائف الشخصية الإدراكية والمعرفية ، وأهم أعراضه : وجود هواجس لا أساس لها من الصحة ؛ كأن يعتقد المريض أن سلوكه تحكمه قوى خارجية ، وأن أفكاره ومشاعره ، والاندفاعات التي تحكمه ليست من صناعته، ولكنها دخيلة عليه من خلال قوى لا يستطيع السيطرة عليها ، ويصاحب ذلك سماع أصوات تحادثه في موضوعات بينما لا يسمعها أحد . ([9])
يلحظ من مرض الفصام وأعراضه أنه أقرب الأمراض النفسية للمس الشيطاني ؛ إذ أن أعراضه هي أقوى الأعراض دلالة على المس ، بل أعتقد أن أكثر حالات الفصام هي حالات مس شيطاني ، سيما إذا كان عند أحداث السن ، ولكن الصق لها هذا المصطلح النفسي ؛ لأن أغلب العلماء النفسيين الغربيين الذي يرجع لهم في الطب النفسي لا يؤمنون بالغيبيات ، والعلم في عرفهم هو ما يمكن إخضاعه للتجربة ؛ لذا انطلاقاً من مبدئهم ألصقوا لهذه الأعراض مصطلحاً نفسياً يتوافق ومنهجهم ، ومما يؤيد ذلك قولهم في تحديد ماهية ظاهرة الفصام ؛ بأنه اضطراب عقلي ليس له أساس معروف .
والأقرب إلى الصواب اعتبار ما يخالط المريض من شعور بأن هناك قوى خارجية تتحكم في تصرفاته وسماعه لأصوات تحادثه ، أن ذلك من فعل جني تلبسه .

هل تتوقف حالة " الفصام" حين معالجتها بالرقية دون شُرب ادويته !

آمنَّا بالله ....

إذاً قُضي الامر الذي فيه نستفتِ ...

بقي عليك البحثُ عن كيفية إقناعها العلاج ...

أعراض زوجك هي أعراض مس

اما مرض الفصام فهو من اختراع العلماء الأجانب اللذين لا يؤمنون بالقرآن
ولا يؤمنون بتلبس الأنس ..فكل من أصيب بالمس أطلق عليه مريض بالفصام

والا فالواقع هو تلبس الجن بالانس ..

علاج زوجتك فقط بالرقيا والقرآن ودعك من علاجاتهم

الله المستعان
هي قطعت كل سبل الحوار والتواصل .
لا أظن انها ترفض العلاج ، لكنها لا تستمر عليه.
لا اعلم ردة فعلها ان انا ذهبت الى منزل صديقتها .
أفكر ان أتركها ترتاح قليلا
قد أرجع للبلد لبعض الوقت ثم أرى ما يمكن فعله.
لكن هناك صوت في داخلي يقول وماذا لو كانت تفعل هذا قناعة (اذا أسقطنا نظرية انها طلبت الطلاق بدافع المرض أو المس)
هذا ما يحيرني