الله يفرج كربتك و يزيل عنك الهم والغم اختي العزيزة .. الحياة دار امتحان فلتصبري ولتحتسبي الاجر من عند الله
صدقيني جميعنا نتعذب في هذه الحياة علينا الايمان بالقدر خيره و شره وعلينا ان نضع كل ثقتنا بالله ونسلم كل امرنا اليه وهو المنجي سبحانه وتعالى
فليكا حبيبتي .. التطبيق ليس سهلاً دائماً .. ولكن ما بيدنا يا عزيزتي سوى ذلك؟!
فقط تأكدي دوماً أن على قدر الصبر يكون الجزاء والثواب.
ونقبي عن النعم يا فليكا .. ستجدينها بالتأكيد في بعض جوانب حياتكِ .. حتى لو اعتقدتِ أنها بسيطة أو صغيرة يكاد لا يُلتّفت لها .. لكنها تظل نعماً ربما يفقدها غيركِ .. ولعلها تبرّد على قلبكِ حينها.
أسأل الله ألا يحرمكِ نعمته وفضله.
وأسأله تعالى أن يرفع عنكِ الضر وييسر أمركِ ويفتح لكِ أبواب الخير ويرزقكِ من حيث لا تحتسبين.
ابنتي الكريمة فليكا
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبدل عسرك بيسرين ويحببك في رضاه وعدم القنود من كرمه ورحمته
ابنتي
لا يليق بمسلمة مثلك هذا اليأس والله موجود يسمع ويرى وقال أدعوني استجب لكم وليس بين الدعاء والاستجابة فاصل
ابنتي وضحي ظروفك وما حدث لك لنعينك بعد الله في رؤية الموضوع من زاوية حسنة ونجد بإذن الله مداخل خير ومخارج عن الشر فوفق رؤتك وقدرتك وظروفك لا ترين أي مخرج ومشاركة الناس بالرأي يزيدك عقلا وعلما وخبرة .
وفقك الله
ظني بالله مع الدعاء الصالح في أوقات مواطن الإجابة أنه سيستجيب لك عاجلا وألحي عليه سبحانه كما يحب ذلك وتشرطي عليه فهو الكريم الرحبم لا راد لقضائه ولا ينقص من ملكه وقد يكون عز وجل من رحمته بك عن أعظم أن ابتلاك بما حصل ولتعلمي الأدب مع الله أنظري ما أبقى لك من النعمة العقل والدين والأمن وسلامة العرض والبدن وغيرها لتخجلي منه عز وجل فتحمديه وتشكريه وتسأليه ليستجيب لك بإذنه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.