والله ياأختى أنا أراكى كنز لا يقدره زوجك وإعتراف زوجك لك بحنانك دليل على حسن ماتفعليه وإعجابه بك
وسبب إحترامى لتصرفك أنك تخمدين نيران المشاكل بهدوءك وكرم أخلاقك وأرى أن تحمدى الله
فواحدة غيرك كانت لتعاند وترد على زوجها وما كانت المشكلة لتقتصر على الخصام كما يحدث فى حالتك بل كانت ستتحول حياتهم إلى جحيم وخناقات تصل إلى الضرب
ورأيى أن تستمرى على أخلاقك الجميلة ولاأرى سببا لظنك فى ضعف شخصيتك مادمت لا تتضررين من ذلك بشىء
وأهم شىء أنك السبب فى عدم دوام المشاكل ولابد أن تدعى لزوجك بالهداية وتطلبى من الله أن يزيدك صبرا
السؤال المهم الذي يطرح نفسه :
ماذا بعد الاعتذار ؟
هل يلين زوجك ويناقش مشكلة الزعل الأساسية , وتوضع حلول مناسبة لها بحيث لايتم تكرارها ؟
فبعض الأزواج تأخذه العزة والكبر فلا يتنازل ويعتذر , ولكنه في نفس الوقت ينتظر أن تبدأي بالاعتذار حتى يحل المشكلة , ويوضح وجهة نظره , فلا بأس هنا من البدء بالاعتذار ( وأنت أعلم بزوجك)
أما إذا كان مجرد اعتذار وترجع الأمور كما كانت , فما الفائدة من الاعتذار ؟