يا اخي لاحول ولاقوة الا بالله
زوجتك تمتلك تلك التصرفات في شخصيتها فهي طبيعة نفسية متاصلة في دواخلها
ولا سبيل الى الغائها انما من الممكن حسب اعتقادي الحد من تلك التصرفات ان كانت هي فعلا مستعدة لذلك
ومقتنعة بحقك عليها وواجبها نحوك والا فلن تفيد جلسات الاقناع الطويلة ولو امتدت شهورا في تغيير جزء صغير من تفكيرها واسلوبها في التعامل مع الاخرين...
اخي الكريم اسال الله الاجر فهذا نصيبك واعلم ان صبرك وتقديرك لمشاعر ابنائك ستجزى عليه خير الثواب من عند الله باذنه سبحانه وتعالى ولكن ان كنت تريد الدخول في الحلول العملية وتجربة وسائل الاصلاح لزوجتك علك تجني من ورائها الفائدة فانا من وجهة نظري البسيطة ساحاول ان اوجه اليك بعض النصائح رغم اني لا امتلك الخبره انما ساحاول ان اضع بين يديك حصيلة ما جمعته من تجلرب الاخرين حولي ومما اسمع من الكثيرين ..
اخي الكريم ...
اولا اعلم ان زوجتك تحتاج ان تقابل بنفس اسلوبها فلا النقاش ولا الهدوء سيكون الاسلوب الانسب في التعامل مع طبيعة شخصيتها .. فداوها بالتي كانت هي الداء
انصحك بان تغير من هدوئك وتفرض عليها امرك كرجل في البيت وتجبرها على اطاعة امرك ان لم يكن في الحسنى فبالقوة وربما كان ذلك اخر الحلول التي اجبرتك هي على اعتمادها ..
واجعلها تستشعر الفرق الذي جرفتك اليه بتعاملها وعنادها بين معاملتك السابقة واسلوبك الجديد عندها ستشعر بالندم على خسارتك ..
ثانيا .. اشعرها بالبرود من ناحيتها وتجاهلها تماما واعتمد اسلوب اثارة غيرة المراة من خلال التطرق للنساء الاخريات
وجمالهن ورقتهن واسلوب الانثى في شخصياتهن عندها ستضطر للعودة الى نفسها والبحث عن مشاعر الفتاة الحساسة في ذاتها ..
ثالثا .. لمح لها من باب التخويف فقط عن رغبتك في زوجة اخرى تريحك وتسعدك وتجد لديها مالا تجده في بيتك هذا
وتاكد اخي العزيز انه سيجن جنونها عندها فلا شيء يفقد المراة صوابها اكثر من الزوجة الثانية ولن تشعر بقيمة زوجها الا عندما تحس ان هناك امراة اخرى ستشاركها فيه ...
في النهاية اتمنى لك حياة سعيدة وان يهدي الله زوجتك ويجمع بين قلبيكما على الود والتفاهم وان تزول من عشكما كل المشاحنات والخصام وان يرزقك الله الثواب والاجر على حسن صيرك وحلمك
تحيــــــــاتي