لا يسعنا السكوت فنحن غداً مسؤولون !! حملـــة ( تصحيح الحجاب )) - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

أرشيف مملكة المرأة جمال المرأة ، الازياء ، العطورات، الشنط ومستحضرات التجميل

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-2008, 03:41 PM
  #21
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  

الحمد لله وحده..والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..... وبعد ...

فإن الناظر إلى حجاب فتياتنا - في هذا الزمن المكتض بالفتن – ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !!


فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..!

تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن –
إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزن قلبي أشد الحزن .. وبكت عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات ...

خرجت لتُخرِج معها – بإذن الله – من ضَلَلَن الطريق ، و أضعن الحقوق ، وانبهرن بزينة الدنيا .. ونسين - أو أنساهن الشيطان - ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !!

أسأل الله الكريم الرحيم أن يرد بهذه الكلمات من أعرضت عن ذكره إلى الصراط المستقيم ، ويهدي بها من جهلت الحق المبين ، ويلين بها قلوب العاصيات الزائغات عن هدي رب العالمين.
آمــين



أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..
يا من ملأ حبك أركاني .. و حاز شأنك جلّ اهتمامي .. و بمظهركِ الفاتن طار عقلي واختلّ اتـزانـي !
غادر الكرى عيني ؛ وقطّع الحزن قلبي ؛ وعبث الهم بأشجاني ..
فلم يخطـر لي ببـال .. ولم أتـوقع هذه الحـال !
لم أتوقّع أختي الحبيبة أن تجري خلف العدو ليقتلك .. ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ، ومن ثَمّ دم أحبابك وأبناء دينك !!


ربما تعجبتِ من كلماتي .. ولم ترُق لكِ عباراتي ، وقد تقولين : كيف قتلني عدوّي ولم أزل أستنشق عبير الحياة وقلبي ينبض بحبها ؟!؟
وكيف أجرى العدو دمي ولم أرَ دماً ولا سكيناً ؟!!


فأقول لكِ أختي الحبيبة ...
تذكري أن عدونا – نحن المسلمين – هو الكافر وأعوانه وأولياؤه وأصحابه ، لم يستطيعوا مواجهتنا بالسلاح الحسيّ ( السيف والرصاص ) فهم أعرف بمدى قوتنا وشجاعتنا ، وتاريخهم يذكرهم بجند الله الذين يقاتلون معنا فلا نراهم ولكن يرونهم هم فتطير عقولهم فزعاً .. وتنخلع قلوبهم خوفاً من كثرة الجند وقوتهم !!


عجزوا عن مواجهتنا بهذا النوع من السلاح ، فبدأوا بغزوهم الفكري ، وقد نجحوا وأسقطوا عدداً من القتلى .. فوا أسفي على بني قومي ويا حزني على كرامتهم ..!

وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه هو( المرأة العربية المسلمة ) فدعوها إلى السفور

والتبرج ليفتنوا بها شباب الإسلام ويصرفوا قلوبهم عن إليها لتخلوا من الإيمان

وحب الرحمن ، إلى حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالها الزائف ، وبذلك تخور

العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبن الشجعان !!


بدأوك بالموضة والأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً فشيئاً وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِ أعداؤكِ دون أن تشعرين ..! وهذا معنى قولي لكِ : ( لم أتوقّع أن تجري خلف العدو ليقتلكِ ، ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ) !

يؤسفني - أختي الكريمة – أن أُعلِمكِ عن أناس من بني جلدتنا ، ويأكلون معنا ، ويمشون في أسواقنا ، وينتسبون لديننا .. ولكن قلوبهم لعدونا وعدوهم موالية .. وأقلامهم وكلمتهم تعشق الغربي الكافر ، وأجسامهم و مظاهرهم تحاكي مظهر الكافر الشقي الذي لم يسعد في دنياه ولن يفرح في أخراه .. والعياذ بالله أن نكون كهؤلاء .


أختي الحبيبة ...
إن الناظر إلى حال نساء زماننا يتفطّر قلبه ألماً وحسرة .. وتدمع عينه حزناً وقهراً .. فقد أصبح حجابهن زينة ، وسترهن تفسّخ وعريّ ، متّبعات في ذلك الخريطة التي رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب ..!


فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟.. وهل سمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟.. أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاء وجهٍ شفاف ؟!!إ


نه والله أمرٌ يتقطّع له نياط القلب ويندى من هوله الجبين ..
فالإسلام فرض الحجاب لحكمةِ عظيمة .. وفوائد جسيمة ..


الحجاب عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كل جمال .. وراحة تنسي كل راحة !!فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء العفاف والطهر ، ليحفظها من أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة !

حجب الإسلام المرأة عن الرجال كي تبقى درةً غالية ، وجوهرة مصونة ، لا تعبث بها أيدي السارق ، ولا تطولها عين الغادر ...


حجب الإسلام المرأة لتبقى عزيزةً نظيفة ، عفيفةً شريفة ، ويتمناها التقي ، ويخشاها الشقي !


فقد قال بعض أهل الفساد عندما سئلوا عن نظرتهم للفتاة المتحجبة : نحن نخشى الاقتراب من الفتاة المحجبة ، ونستحي من النظر إليها مع كونها محجبة حجاباً كاملاً ولا يظهر منها ظفر ! فنبتعد عن طريقها ، و نغار عليها من نظرات الرجال وكأنها أخت لنا أو أم أو قريبة !

سبحان الله !! هذا كلام ذئاب البشر عن الفتاة المحجبة .. فما بالكِ أختي الحبيبة بكلام الأتقياء الأنقياء الشرفاء ..؟

إنهم يدعون لكل فتاة محجبة بأن يحفظها الله من كل سوء ، وأن يثبتها على صراطه المستقيم .. وأن ييسر لها الخير حيث يكون ، ويصرف عنها الشر مهما يكون ..

بل إن بعضهم ليفتخر بها ويعتز بحجابها ويتمنى أن تكون زوجته أو أبنته أو أخته !فالحجاب عزة وفخر للمرأة والرجل معاً .. ولم يكن الحجاب يوماً منقصةً أو مذلةً أو ظلماً .
بل إن الإسلام أعزّ المرأة بالحجاب وصانها بالخمار وحفظها بالغطاء ..
المرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها،وكالسيدة في قومها..لا تمشي إلا بمعية حارسها الشخصي !! يرافقها في السوق والمستشفى والشارع،ويوصلها إلى عملها – إن كانت عاملة – ويحميها و يحرسها من الكلمات والنظرات المؤذية .
يمشي معها بعزةٍ وفخر ... وتمشي معه بطمأنينةٍ وأمان ..!
فهي لا تخشى على نفسها من كيد الأعداء لأنها محجبة – والحجاب شعار العفاف والطهر- وبوجود حارسها يحميها ويحفظها بحفظ الله ...
يحرسها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو أحد محارمها الذين سرَتْ نار الغيرة في عروقهم .. وتمشّت بين شرايينهم ودمائهم .
فلن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها أو الحديث معها ،، فأي سعادة وراحة وحرية أكثر من هذه ؟! وتذكري أختي الحبيبة ...

أن من تركت الحجاب فقد عصَت رب الأرباب ، وتنازلت عن الشرف والعفاف ، وعرضَت نفسها لأشرار الذئاب – ظانَّةً – أنها أجمل امرأة في أعينهم ، وما علمَت أنها كالحلوى المكشوفة لا يأخذها إلا الحشرات والهوام !! أما الإنسان العزيز النظيف لا يرضى بأن يأخذ هذه الحلوى لأنه يعلم أنها لم تبقَ مكشوفةً إلا لقذارتها وفسادها ومرور الدواب عليها ..!
فالمرأة كتلك الحلوى .. إن بقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجة متفسخة عافها الكل ولم يأتها إلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاةً على الأرض تدوسها الأقدام .. ويتأفف منها الكرام !


فهل ترضين هذا لنفسكِ أختي الحبيبة ؟.. هل ترضين المذلة والسقوط؟
أم الرفعة والعزة والكرامة ؟



أمامك طريقان فاختاري أحدهما .. فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة !!
قديم 31-10-2008, 03:42 PM
  #22
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  


من فضائل الحجاب


فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها :


أولا : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد .




ثانيا: طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }.




ثالثا : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد .



رابعا : علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله :


يخمرن أطراف البنان من التقى ---- يخرجن جنح الليل معتجرات

قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة .


خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام.




سادسا : حفظ الحياء :
وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.




سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.




ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.



تاسعا : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره. فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين.



عاشرا : حفظ الغيرة.
المصدر : كتاب : حراسة الفضيلة
قديم 31-10-2008, 03:43 PM
  #23
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  







قديم 31-10-2008, 03:44 PM
  #24
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  




كــانــت بعـــزة إثمهــا تتكبّـــر وببعدهـــا عــن ربّهــا تستهتــر
ثـوب الفضيلة لا يـواري جسمهـا بعبــاءة الخصــر المريبــة تظهـــر
مكياجهـــا يزري بنــور حيـاءهــا وعطورها مـن جسمهــا تتبخّــر
وتهيـج قطعـان الذئـــاب لطيفهــا فــي السـوق لمّا أقـبـلـت تتبختــر
لعبت بها الأوهــام حتى أصبحـت تهفــــو لهـــا ولأمرهـــا تتصـــدّر
يا ويلها ظلمــت جمــال أنوثــة ريانـــة والـــورد فيهـــــا يزهــــر
ضربت مواعيــد الغـــرام بجـــرأة والله يسمع مــا تقـــول ويبصــــر
لكــــن قلبـــاً غافلاً أنّــــى لــه في سوء عاقبة الهـوى يتفكّــــر
هجـرت كتـاب الله طــول سنينهــا لا الخـوف يغشــاهــا ولا تتذكّــــر
فــــإذا بأقـــدار الإلــــه تحوطهـــا وإذا بألطــاف المهيمــن تسفـــر
ورأت كتـــاب الله يومـــاً صدفـــة فيليـــن قلــب جــامــد متحجـــّر
فتناولته عسـى زمـــان أســـود مـــن عمرهـــا بكتــابــه يتنــــوّر
يا حسن ما قرأتـــه مـــن آياتـــه أو هكـــذا ربـــي لذنبـــي يغفــر
أو هكـــذا لطـــف الإلــه وبـــرّه ربٌّ غفـــــور جـــوده لا يقصــــر
يعطي بلا عـدد ويمهـــل عبـــده وهـــو العلــيّ القــادر المتكبّــــر
فإذا بهــا تشكــــو بغيـــر تكلّـــم ودموعهـا مـــن عينهـــا تتحـــدّر
عادت فتـــاة الأمـــس لله الــذي يعفــــو ويغفـــر للعبــاد ويستـــر
صلّــت صـــلاة مــودّع وتأملــت فـــي شأنهــــا ولآيهـــا تتدبّـــر
يا ربِّ تبت إليــك فاقبــل توبتــي أنت العليــم بنـــا وأنـــت تدبّـــر
صرّف على دين الرسول وشرعه قلبي الـذي يهفـو إليـك ويجـــأر


الحجاب
أختـاه يا ذات الحجـاب تحية كم أنت في عفافـك رائعـة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرهـا وشريعـة الإسـلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي ثـوب الإبـاء و جرجري زيـوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي لبواعث الطوفـان و اجتنبي سيولـه
ما قيمة الخـفـاش في تصخابـه و الليل فوق جيوشه أرخى سدولـه
زرعـت فأنبتت الثمار فكيف لا يزهو بها التاريخ أعمـالاً جليـلـه
من روعة القـرآن يغرف قلبهـا و بجانب المحـراب تحتضن البطولـه



الحجاب
أيا أختاه ما أبهى الخمارا
وما أغلى الجمال إذا توارى
تسيرين الهوينى غير أني أرى زهوا بخطوك وانتصارا
تركت الجاهلية في اعتزاز وأثرت الكرامة والفخارا
أيا أختاه كم أشفقت يوما عليك وقد غلى قلبي وفارا
وكم ساءلت نفسي في اكتئاب أترضين المهانة والصغارا
أمسلمة وهمك أن تعيشي ليفتن حسنك القوم الحيارى
أمسلمة وفي الإسلام عز وأنت صغيرة تغوي الصغارا
أما تبغين عند الله أجرا أما تخشين بعد الموت نارا
أما يضنيك مايجري لقومي من الأهوال ليلا وأو نهارا
أما يبكيك عرض مستباح أما تشقيق أناة العذارى
سؤال ليس يقبه جواب يزيد الحزن في قلبي استعارا
فلما أن رأيتك في احتشام وقد أظهرت للتقوى شعارا
بكيت ولم أطق إخفاء دمعي سروروا باحتشامك وافتخارا
أخية علمينا كيف نمضي بدرب الحق أبطالا كبارا
وكيف نصير في ليل البرايا بدورا إن بغى ليل وجارا
وكيف نقوم في وجه الأعادي ونرفع راية التقوى جهارا
حماك الله يا أختاه إنا نراك بليل غربتنا منارا
قديم 31-10-2008, 03:44 PM
  #25
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  

أختـاه ...
أختــاه ...
أختـــاه ...

أختاه يا بنت الخليـج تحشمـي *** لا تـرفعي عنكِ الخمار فتندمي
هذا الخمار يزيد وجهـك بهجـةً *** و حلاوة العينيـن أن تتحجبي
صوني جمـالكِ إن أردتِ كرامةً *** كي لا يصون عليكِ أدنى ضيغمِ
لا تعرضي عن هدي ربكِ ساعةً *** عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
قديم 31-10-2008, 03:45 PM
  #26
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  

أختــاه ...

يا من نطق فمك بـ ( لا إله إلا الله ) وأيقن قلبكِ بها ، وعملَت جوارحك بمقتضاها .. أكملي دينك بحجابك ولا تنظري لحثالة البشر وأتباعهم ، فما يملون عليكِ إلا ذنوباً وعاراً تتلطخين بها في دنياكِ وأخراكِ !
فتذكري أن باب التوبة مفتوح ما لم يحضركِ الموت ، وتيقني أن الله لن يردكِ خائبة وقد قال : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) 0


وكما ذكرت لكِ أختي الحبيبة .. أدركي نفسك قبل فوات الأوان ..
وإن هوى بكِ إبليس لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار ينتحبِ
بسجدةٍ لكِ في الأسحار خاشعةً *** سجود معترفٍ لله مقتربِ
وخير ما يغسل العاصي مدامعه *** والدمع من تائبٍ أنقى من السحبِ

واحتسبي الأجر عند الله كلما أردتِ لبس هذه العباءة ، وتأملي معي ( كم مرة تخرجين في الأسبوع ) ... ؟
ففي كل مرة تلبسين فيها هذه العباءة محتسبة أجرك على الله فسوف تنالين أجراً عظيماً ، وحسنات لا حصر لها سترينها في كتابك ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ) !...

أسأل الله العلي العظيم أن يريني و إياكِ الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، وأن يهدي ضال المسلمين ويردنا إليه رداً جميلاً .

.. آمــيـن ..
قديم 31-10-2008, 03:45 PM
  #27
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  


أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي
*** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم


لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ
*** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ



كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ
*** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم



تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ
*** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم



أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ
*** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي



أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ
*** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم


يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!


وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ
*** في قبضةِ "السربال "لا تتظلمي



دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَه
ا*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم



دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي
*** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم

ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها
*** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم



يشدو بها الإعلام في ساحاته
*** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم



عَبرَ الصحافة ينفثون سمومه
*** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم



(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً
*** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم



يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ
*** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي



قولي لهم : كفّوا العواء فإنني
*** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم



عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره
*** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم


أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم
*** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم


ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه
*** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم


قولي لها:خدعوكِ حين تظاهرو
*** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم


وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه
*** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !


في واحة الإسلام لستِ حبيسةً
*** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي



بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا
*** تهني لما قالوا ولا تستسلمي


قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ
*** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي



كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها
*** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم



قديم 31-10-2008, 03:47 PM
  #28
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  



التعديل الأخير تم بواسطة نظرة أمل ; 11-11-2008 الساعة 07:00 PM السبب: تعديل رابط الصوره..
قديم 31-10-2008, 03:47 PM
  #29
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  
الشيخ نبيل العوضي



تحاول عشرات الآلاف من الفتيات المؤمنات المحجبات أن يبدأن بالدراسة في المدارس أو المعاهد أو الكليات ولكنهن يطردن من هذه المؤسسات طردا وكأنهن مجرمات!! بل حتى لو نزعت حجابها فلا يسمح لها ببدء الدوام والدراسة إلا إذا وقعت تعهدا بعدم لبس الحجاب الشرعي طوال السنة!! وبعضهن استدعي ولي أمرها وسمع كلاما جارحا وهدد بالأمن لأنه سمح لابنته بالحجاب!!

هذا الأمر يحصل هذه الأيام، في شهر رمضان المبارك الذي صفدت فيه شياطين الجن لكن شياطين الإنس تعيث في الأرض فسادا!! لا احترام لأحكام الرب عز وجل، استحلال للحرام وإلزام الناس به قسرا، وفتنة الفتيات في دينهن.

لكم أن تتصوروا حال الفتاة المسكينة التي تنتظر كل يوم لساعات طويلة عند بوابة المعهد رجاء أن يرأف بها مدير المعهد، أو ينظر إليها والى زميلاتها بعين العطف والرحمة، فيسمح لها ولأخواتها بالدخول ومواصلة التعليم مع قريناتها، لكن هيهات أن يتعاطف (المجرمون) مع أهل الإيمان والتقوى.

عشرات الآلاف من الفتيات مخيرات بين أمرين لا ثالث لهما إما نزع الحجاب ومعصية الرب عز وجل أو توقف الدراسة والجلوس في البيت!!

يا ليت هذا الأمر يحصل في إسرائيل أو روسيا أو بعض الدول الكافرة، لكن المصيبة أن هذا الاضطهاد للمحجبات في بداية كل عام دراسي يحصل في بلد عربية إسلامية!! نعم إسلامية فتحها أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والآن يفتن فيها المسلمون في دينهم.

أظن القارئ الكريم علم أي دولة بوليسية هذه، إنها (تونس) التي تسمى (خضراء)، تونس التي لا مكان للمحجبات فيها، تونس التي امتلأت سجونها بالمصلحين والدعاة إلى الله جل وعلا، تونس التي ما زرت دولة أوروبية إلا وجدت فيها مهاجرا مغتربا من رعاياها، هاربا منها ومن بطشها، جريمته فقط انه ملتزم بشريعة ربه، وسنة نبيه، لا يستطيع أن يدخل بلده منذ عقدين من الزمن، ربما مات والده ولم يره وتوفيت أمه حسرة وحزنا عليه.

استغرب الصمت الإعلامي عن اضطهاد تونس للمحجبات في جميع مؤسساتها، وسكوت دعاة حقوق الإنسان عن هذا الموضوع الخطير، لكنني في نفس الوقت ابشر اخواتي المضطهدات أن هناك تعاطفاً معهن من بعض الناشطين (الإسلاميين) وبإذن الله سيكون هناك تنسيق إعلامي في عدة دول لتسليط الضوء على هذه القضية وغيرها في تونس، ويا ليت هذا الأمر يصل إلى المسئولين التونسيين، ويسمعون مني كلمة صريحة تعلمتها من حبيبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال »أن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته).ويا ليت مسئولي وزارة التربية والتعليم في تونس الذين يباشرون طرد المحجبات وتوقيع التعهدات بعدم لبس الحجاب يا ليتهم يقرؤون قوله تعالى:[إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ] {البروج:10}.

قديم 31-10-2008, 03:48 PM
  #30
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة نظرة أمل ; 11-11-2008 الساعة 07:03 PM السبب: تعديل رابط الصوره.
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
الحياة, السكوت, تصحيح, يسعنا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM.


images