موسوعة السعاده... تفضلوا شرفونا - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2005, 02:22 AM
  #21
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
الرسالة السادسة والعشرون:
زوجي العزيز :
أراك تتضايق مني إذا لم تشم رائحة العطر الجميل وتصيح وتقول أنتِ لا تُبالينْ بمحبتي للرائحة الجميلة .
عجباً لك يا زوجي المُدخن :
مُنذ أن تزوجتُك ورائحة الدخان الخبيثة مُنْتنة ولم أُظهر لك أني أتضايق منها, لأني أُحبك
ولا أحب أن أتفوه بكلمة تُزعجك .
بصراحة
إذا ركبتُ معك في السيارة وأشعلتَ تلك السيجارة لا تعلم كم أحزن لذلك ..
ولا تعلم كم أبكي لحالي معك ؟
إن رائحة الدخان كريهة جداَ...
أولادي معي في السيارة فلماذا لا تُقدر ذلك ؟
إنك تُدمر صحتك وصحتنا ..
لقد دفعت كثير من الأموال عليها...... لو أنك أنفقتها على الفقراء أو علينا لكان خيراً لك ..
إنك تُصلي وتقابل ربك وخالقك ورائحة الدخان تفوحُ منك .أما علمت أن الملائكة تتأذى مما يتأذى
منه الإنسان ..
زوجي : اصدق مع الله ....... وأترك ذلك الدخان .....
وأستعن بالله ........ وسأدعو لك في صلاتي بأن يوفقك الله في تركه.
أتركه لأجل الله وسترى الخير بإذن الله فمن ترك لله شيء عوضه
الله بخيرٍ منه .
تذكر زوجتك التي دائماً تشمُ منك هذه الروائح المُنتنة ..
وتذكر أبنائك أنت قدوتهم ....
يا حسرتاه عليك ....
أتمنى أن تعود إلى البيت وتُخبرني بأنك قد عزمت على تركه اليوم ..

الرسالة السابعة والعشرون :
الهدية
زوجي الكريم
إن الهدية تجعل في القلب أثراً كبيراً وهي سبب من أسباب المحبة والمودة كيف لا ؟
ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : تهادوا تحابوا 0
لقد أصابني حُزنٌ في قلبي لما قدمتَ من سفرك وأنت صفر اليدين من الهدية ..
إن الهدية ليست بقيمتها المادية .....
ولكن قيمتها بالنسبة لي كزوجة شيءً ثمين لا يُقدر بمال ولو كانت من أقل القليل00
وفي ذلك اليوم لما رزقنا بمولود كنت أنتظر منك أن تأتي لنا بهدية بهذه المناسبة , ولكني تفاجئت بأنك لم
تلق لذلك بالا...
قلت في نفسي لعله نسي........
ولكنها أيام بل شهور مرت ولم أر شيء ....
فلماذا يازوجي الغالي؟؟
إن أيام المناسبات , ولحظات الفرح جميلة في الحياة ... ولكن الأجمل منها هو تفاعلك معها وإهادئك لي
فيها بهدية ...
لازالت أمامك فرصة , والأيام الجميلة تنتظرنا إن شاء الله .......
فأتمنى أن نرى فيها ( هدية ).

الرسالة الثامنة والعشرون:
• حلقة تحفيظ القرآن الكريم :
زوجي الغالي
إتصلتْ عليّ صديقتي وأخبرتني بأنها قد دخلت دار تحفيظ القرآن النسائية وأخبرتني عما رأت
وعما شعرت به في تلك المجالس الإيمانية ..
تلاوة للقرآن ... زيادة في الإيمان .... سعادة في الروح ، أُنساً بالله ، لذةٌ عجيبة ،
دُروس مُفيدة ، وفتاوى لعلمائنا الكرام ..... تُشعِرُ بالسكينةِ في القلب .
وتقول إنني أنتظرُ الوقت حتى يمر لأذهب لتلك الحلقات ....
وما إن وضعتُ سماعة الهاتف إلا وضعتُ يدي على خدي وطأطأتُ رأسي ..
قلتُ لنفسي :
يا حسرتا على ليالٍ ذهبت في القيل والقال ..
يا أسفا على ساعات مضت في مُتابعة الموضات ومشاهدة القنوات .
حاسبتُ نفسي : كم سورة أحفظها ؟
صلاتي لا أُجيدُها بل أكثرها أخطاء ...
إهتماماتي كُلها تافهة...
إما مجلة جديدة أو سوق أتجول فيه أو مُكالمة مع إحدى الصديقات والكلام في أعراض الناس ..
مضت تلك الليلة بما فيها.
ولكن أقول لك يا زوجي : لقد قررت هذا القرار يجب أن تذهب بي لكي أُسجل في حلقات
التحفيظ للقرآن الكريم .
لا ترفض أرجوك ...
يكفي ذنوبا ُوضياعاً للأوقات ...
صديقاتي منهن من حفظت القرآن الكريم كاملاً..
وأنا لازلتُ أمام شاشة التلفاز...
بإذن الله لن يكونوا أفضل مني ..
زوجي / أرجوك أن تشجعني على هذه الهمة ولا تثبط عزيمتي...
أما الأولاد فأريدُكَ أن تجلس معهم حتى أعود من الحلقة ....
أو تسجلهم في حلقات التحفيظ بالمسجد الذي بجوارنا ...
لا تقل أنا مشغول .
أجعل عملك لما بعد المغرب ...
أصبر فأنا في جلسات القرآن والإيمان ....
لا تحرمني الأجر والثواب...
غداً سوف نذهب بإذن الله .
أشكرك شكراً جزيلا يا زوجي الحبيب وجزاك الله كل خير .

الرسالة التاسعة والعشرون:
زوجي ....
ومما أحزنني بل دمرني
ذلك الجهاز الخبيث ( الدش )
ذلك الجهاز الذي يزرع حُبْ الشهوة ...
ذلك الجهاز الذي حرك دواعي الفاحشة في نفسي .....
نعم لقد أزال عني نقاء الفطرة التي نشأتُ عليها ، نعم لقد ضيعتُ الصلاة من أجله ..
لقد أصبحتُ في بُعدٍ عن الله تعالى ....
أشعُر بضيقٍ في صدري ... لا تعلم كم مرةٍ جاءني الشيطان لكي أرفعُ سماعة الهاتف أبحثُ
عمن أُبادلهُ مشاعر الحُبْ والغرام ...
بل والله لقد جاءتني خواطر للخروج من البيت للبحث عن شاب أركبُ معه لكي أتذوق طعم العشق الذي رأيتُهُ في ذلك الفلم ...
زوجي / هل سمعت بقصة تلك الفتاة التي خرجت من بيتها في ساعة مُتأخرة من الليل بعدما
رأت فلماً ماجناً ....
فرأت شاباً بسيارته أوقفته وركبت معه ..
ولكن من حُسن حظها أن ذلك الشاب كان ممن يخافون الله ...
يقول الشاب ذهبتُ بها إلي بيتي وأدخلتـُها على زوجتي ثم سألتها عن سبب خروجها ...
قالت ودموعها تسبقُ حروفها: رأيتُ فيلماً فلم أصبر ولم أتمالك نفسي ، فأدرتُ اللقاء بأحد الشباب الذين يفعلون مثل تلك الأفعال ....
قام ذلك الشاب وأخذ رقم هاتف والد تلك الفتاة وأتصل بهِ وكلمهُ قائلاً :
السلامُ عليكم أنت أبو فلانة ؟
قال نعم .. ومن أنت ؟
وما شأنُك بها ؟
أبحث عنها ؟ وسأتصلُ بك بعد دقائق .
جُن جُنون الأب ، وصاح إبنتي ... بحث عنها فلم يجدها .
إتصل الشاب على الوالد ، هل وجدتها ؟
قال الأب .. من أنت ؟ وأين إبنتي ؟
قال الشاب إبنتك في أمان لا تخف .. ولكن لن تستلم إبنتك إلا بعد أن تكسر جهاز الدش .
قال الأب سأصنعُ ما تُريد...
أخذ الرجلُ زوجتهُ وتلك الفتاة ووقف أمام منزل والدها وقال السلامُ عليكم ,
إبنتُكَ لم تُصبْ بسوءٍ ولله الحمد ، لا تلمها...... لُمْ نفسك أنت ...
.....................
زوجي / أنا امرأة ضعيفة أتأثر بما أرى وأسمع فلا تجعل الشيطان يُدمر إيماني وينزع حيائي ..
أخرج ذلك الجهاز فوالله ما رأينا الخير منذُ دخل علينا ...
__________________
قديم 11-04-2005, 02:24 AM
  #22
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
مرافئ التميز


عزيزي الزوج



محمد بن سرّار اليامي


هذه حروف من نور ، أسطرها لكل زوجٍ يطمع في السعادة الدنيوية والأخروية ..
كلمات عتاب عل الله جل وعز أن يجعلها مفتاحاً لقلبٍ يبحث عن الحب الحقيقي وعن السعادة وراحة البال .

عزيزي الزوج .. هذه الكلمات أكتبها بحروفي ، وأطرزها بعتاب أخواتٍ مؤمنات إلى أزواجهن .. نعم .. هذه الكلمات على لسان أحد الأخوات ، تعاتبُ زوجها ، وكل زوج مقصر ..

أيها الزوج المبارك .. هذه ذكريات .. مرَّ بها الزمن ، وتداعت عليها السنون ..، وأحسبها عزيزي الزوج قد ولّت ، ولكن السعيد من أخذ من ماضيه عبرة ..

زوجي العزيز.. هذه ذكريات بين يديك ، وكلماتُ عتابٍ أضعها نصب عينيك ، فهلا تذكرت معي ذلك الرجل الذي سلط النظر عليَّ ، وأنت تنظر وما حركت ساكناً ، بل وتذكر حين أمرتني أن أصافح رجالاً أجانب بحجةٍ أنهم أبناء عمومتك ..
بل وتذكر عزيزي عندما خرجنا خارج بلادنا الطيبة المباركة الموحدة ، فأمرتني بنزع حجابي..
بل وتذكر عزيزي قبل ذلك طبيب الأسرة الذي أصررت أنت بنفسك على أن أعرض نفسي عليه ، وبررت ذلك ، بأنه ذو خبرة ومهارة .. ، وفي النساء من هي خير منه..
عزيزي تعلم أن الغيرة من شيم الرجال ، ومن عادات العرب الكريمة التي أمر بها هذا الدين ، وأتمها وأكملها ..
وتعلم عزيزي أن الغيرة عاطفة ساميةٌ كريمة ، لا يمتاز بها إلا الكرماء من الرجال ليحافظوا على أعراضهم ويصونوها ..
أين أنت عزيزي الزوج عن ذلك الرجل الذي يغارُ أن يذكر اسم زوجته أمام الرجال فيقول:

وأنزه اسمك أن تمـر حروفـه *** من غيرتي بمسـمع الجُـلاس
فأقول : بعض الناس عنك كناية *** خوف الوشاة وأنت كل الناس

عزيزي الزوج .. إن الغيرة لا تحصل للرجل إلا بسبب تحرك القلب وغضبه لأنه يخشى أن يشاركه أحدٌ في زوجته ..

عزيزي .. أنا لا أقول اجعلني محل الشكوك والريبة .. لا .. ولكني أقول : أريدها غيرة محمودة في محلها ، بلا تعجل وبلا تسرع بل بالاعتدال .. فقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيرة المذمومة ، فقال : " من الغيرة ما يحب الله ، ومنها ما يبغض الله ، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ، وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة " رواه أبو داود.

عزيزي .. أريد أن أحس بأهميتي في حياتك ، أيضاً أريد أن أشعر بأني مهمة في حياتك ..
أليس هذا من حقي ؟!!

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما قدمت لك الطعام ذات يوم بعد الموعد المحدد بنصف ساعة فقط ، ولأول مرة كيف بادرت بصب جام غضبك عليّ وأمام الأولاد .. وأقبح من ذلك تشهيرك بي ذلك اليوم عند كل من هب ودب ..
أعلم أنك تعلم أني مرهقة من أعباء المنزل وأعلم أنك تعلم أن صغيرنا بات محموماً وأني سهرت لعلاجه ..

عزيزي .. اعلم أنني إنسانة ضعيفة لست برجل آلي ولا حتى نصف آلي .. تعاتب على كل صغيرة وكبيرة ، وفي أي مكان وفي كل حين .. ارفق بي .. ارفق بي ..
إن الأزواج لا يعاتبون زوجاتهم على كل هفوة بل يحملونهن على أحسن المحامل .. وهذا عزيزي لا يلغي العتاب على الخطأ ، ولكن " البس لكل حالة لبوسها " ..
وما أجمل التماس المعاذير ، وما أحسنه منك حين تبادر به " اقبل معاذير من يأتيك معتذراً" .
وأنا أقول كما قال الأول :

ليس عيباً أن نرى أخطاءنا *** عيبنا الأكبر أن نبقى نُعاب

عزيزي .. إن محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قد أوصاكم معشر الرجال بنا خيراً ، فقال : " استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وأن أعوج ما في الضلع أعلاه" رواه البخاري ومسلم .
واعلم عزيزي أن من السعادة غضُّ الطرف عن الزلات ، والهفوات العارضة ، إذ إن ذلك يكسبك هيبة عندي ، وعند كل من يتعامل معك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما أسهرتُ عيني ، وأتعبتُ جسمي وأرَّقتُ نومي من أجل ضيوفك فصنعت لك كل ما تشتهي وأعددت لك كل ما طلبت ، وبعد هذه المعركة الدامية مع أرض المطبخ ، غسلت الأواني ورتبت المنزل بعد يومٍ مزحوم بالمشاغل .. وأخيراً عزيزي .. لم أجد منك كلمة ثناء على ما قدمت !!!

عزيزي .. كم هي جميلة في قلبي ورنانة في مسامعي كلمة : شكراً يا أم فلان ..
إن الكلمة الطيبة مع عموم المسلمين صدقة ، فكيف بها معي ؟!!
أريد دعماً نفسياً لما يُستقبل من الزمن وحتى أحقق لك ما أردت .. حقق لي ما أريد !! ولا أريد إلا الشكر ، والثناء والإشادة بهذا الفعل وإن كان قليلاً .. فالحوافز النفسية تدعم الطرف الآخر فيستجيب لاحقاً لكل ما يطلبه الطرف الأول ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما عدنا ذات ليلة من زيارة لمنزل والدي وبمجرد دخولنا لغرفة النوم والتي هي بالنسبة لي السكن النفسي والحنان والدفء ، والعاطفة بدأت تبدي ملاحظاتك على والدي ..، ومن ثم والدتي وإخواني ..
بل وفوق ذلك كانت علامات السآمة والملل على وجهك شبه دائمة طيلة هذه الزيارة .

عزيزي .. لا تعكر صفو زيارتي هذا اليوم في آخر اللحظات .. إن كنت تُقدرني فقدِّر أهلي ، وإن كنت تحترمني فاحترمهم ، وإن كنت تحب أطفالك فكن على عناية بأطفالهم .

عزيزي .. كما تكون لي أكون لك ، فإن كنت لي عبداً صرت لك أمة .. وإن كنت لي سماءً كنت لك أرضاً .. وأنا أطالبك بما به تطالبني ، فأنت تطالبني باحترام أسرتك وأنا كذلك ... ، وهكذا ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. مراتٍ ومراتٍ أطلت فيها الغياب عني وأكثرت السهر خارج المنزل ..
نعم .. أنت مع زملائك وأصدقائك ، في رحلات وأمسيات ومناسبات وأنا بؤساً لحالي كأنني قطعة أثاث منزلية عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب .. وليس العجب في هذا ..
وإنما العجب العُجاب عندما تأخرت ذات يومٍ كعادتك فأحببت أن أفاجئك .. فأعددت العصير ، ورتبت المنزل ، وأخذت كامل الزينة لك , ونثرت عطرك المفضل في جنبات المنزل ..
فإذا بي أفاجأ بوجهٍ عابسٍ ، وجبين مقطب ، و خُلُق فض .. دعيني .. أتركيني .. همومي ومشاغلي أتعبتني .. لست متفرغاً لهذا الهراء ، أنا متعب ، أريد النوم ..
كانت هذه هي آخر عباراتك الفضة التي سكبتها في مسامعي ، وتوليت للنوم .. وتركتني وحيدة ..

عزيزي .. أنا لست برجل آليّ ، ولا بمسترجلة ، ولكنني زوجة لها حقوق عليك .. أنت تخطب ودَّ أصدقائك ، وأصحابك وأنا أخطب ودك ، وليت شعري ..
لا تعجب عزيزي .. كم تمنيت أنني في مقام وتقدير ، واحترام أحد زملائك ..

عزيزي الزوج .. إن علاقتنا .. علاقة زوج بزوجته .. آسفة.. أظنها علاقة جارٍ بعيد بجار آخر ..
إن العلاقة المطلوبة عزيزي ، هي علاقة المحبة والألفة ، والمشاورة والمصاحبة والحنان والعطف ..
نعم أنا بحاجة لك ، فعُد .. نعم .. عُد إلى بيتك يا عزيزي .. فأنا والأولاد جميعاً في انتظارك ..

لا أذكر عزيزي الزوج .. أنك أعطيتني فرصة لمشاركتك في همومك .. ولا أذكر أيضاً أنك استشرتني في شيء يخصك ، بل لا أذكر منك أي اعتذار عن كثير من أخطائك ، بل ولا حتى أذكر أنك فكرت يوماً ما .. تساعدني برأي ، أو بفكرة في منزلنا .. بل لا أذكر عزيزي الزوج .. أنك تفوهت يوماً من الأيام بكلمة حب ..، أو عبارة حنان ، أو لمسة حانية ..
أين أنت ممن يقول في زوجته ..

الصبا والجمال مُلكُ يديك *** أيُّ تاجٍ أعزُّ من تاجيك
نصب الحُسن عرشه فسألنا *** من تراها له ، فدلَّ عليك

أين أنت ممن يقول في زوجته لما تبدت له :

أأغصان بانٍ ما أرى ، أم شمائلُ *** وأقمار ثمّ ما تضمُّ الغلائل
وبيض رِقاقٌ أم جفونُ فواترٌ *** وسمر دقاق أم قدود قواتلُ
وتلك نبالٌ أم لحاظٌ رواشق *** لها هدفٌ مني الحشا والمقاتلُ

عزيزي .. أنا لا أطالبك بأن تكون شاعراً ، ولكنني أطالبك بهمسة حنان ، وكلمة ثناء ، وعبارة شكر فهي تصنع فيَّ الكثير .. كم تمنيت أن أجد " كارتاً " على منضدة غرفتي فيه شيء من الكلام المعسول ، والغزل المباح ..
حاول عزيزي .. فأنا بحاجة .. ولتبدأ من الليلة ...

أما تذكر عزيزي الزوج .. حينما كنت أتحدث لك بشغفٍ عما مر بي في سابق حياتي من ذكريات ومشاعر وأحاسيس ، فتفاجئني بأنك سارح الفكر مرة ، وأخرى تقاطع حديثي بالنوم ، أو أنك تعبث بأناملك في " جوالك " ، أو أنك تشتغل بالجريدة اليومية عني ..

عزيزي .. هذه الفعلة تؤذي مشاعري ، وتجرح كرامتي ، نعم .. أنا أشعر فيها بالإهانة والاستصغار .. بل إن تكذيبك لي يقتل في قلبي محبة الجلوس إليك .
حتى أنَفَتُك المزعومة من الجلوس معي على الطعام ، أو المزاح والمداعبة أو حسن المعاملة تقتل في قلبي محبة الجلوس إليك ، كيف لا !! وأنت تبادرني بالنفور والعبوس والجفاء .
" رفقاً بالقوارير" .. رفقاً بالقوارير .. قالها المعلم الأول ، والزوج الأمثل محمد صلى عليه وسلم .

أما تذكر عزيزي الزوج .. قول النبي صلى الله عليه :" أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً وخياركم خياركم لنسائهم " رواه الترمذي .

أما تذكر عزيزي الزوج .. سوء حالك وإهمال جمالك ، وعدم الاستعداد والترتيب والتنظف والتطيب وتسريح الشعر وترتيبه ..
أما سمعت قول الحق جل وعز : {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} .. علماً بأنك تطالبني وبإلحاح أن أضع كامل الزينة لك ، وأن أرتب شعري كاللاتي تراهن في القنوات الفضائحية .. لي عواطف ، ولي أحاسيس ولي مشاعر ولي فطرة ولي غريزة ... فلست مجرد قطعة لحم مرمية على سرير ، ولا موضعاً لقضاء النهمة والغريزة فقط ..
لا .. يا عزيزي ..
أريد منك كما تريد مني أنت . . وبالتلميح يفهم الفصيح ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما عدت من سفرك الأخير .. كان الوقت متأخراً ، ولم تخبر أحداً بعودتك حتى سمعنا الباب يطرق .. وليس العجب في هذا ، وإنما العجب في غضبك مني وإتهامك لي بأنني لم أستعد لك ، وأنني مهملة لحقوقك .. وتزعم أنك آخر ما أفكر فيه ..
وأنت عزيزي لم تمهلني .. وحقيقة .. عودتك للمنزل كانت في حين غرة مني .. ألم تقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي في صحيح مسلم إذ يقول عليه الصلاة والسلام :" أمهلوا ، لا تدخلوا ليلاً حتى تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة " ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. غضبك السريع عليَّ حينما أطلب منك حاجيات ضرورية للمنزل فتدور عيناك ويرتفع ضغطك ، وتزمجر .. يا مسرفة .. يا مبذرة .. يا .. يا .. يا ..!!
لقد صرت أدفع بالطلبات مع أحد الأبناء خوفاً من هذا الموقف ، ورغم ذلك فلا أسلم من التهم الزائفة ..
أما تعلم عزيزي أن نفقتي واجبة عليك ولكن بالمعروف .. أما تعلم أن هذا حق مكفول لي ..
__________________
قديم 11-04-2005, 02:24 AM
  #23
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
عزيزي .. أنا لا أدخر هذه الطلبات في مستودع شخصي ، أو أبيعها في مزاد علني .. لا ..لا والله .. بل أجعلها في منزلك ، لك ولأولادك ، وضيوفك وأصدقائك ..
قد تقول .. : أنا أمر بظروف مادية صعبة ..
فأقول لك : كم تمنيت أن تبادرني بإخباري بهذه الظروف ، بل أن تخبرني بطاقتك المادية من أجل أن أرتب طلباتي في ضوئها ..
لا تكابر عزيزي .. دعنا نتعاون معاً في بناء هذا العش الصغير .." عش الزوجية " ..
دعنا نرتب ميزانية مصروفات لمنزلنا في ضوء دخلنا الشهري ..، دعنا نتعاون فإن حلاوة الحياة الزوجية في التعاون ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما هددتني بالطلاق مرة وبالزواج بالثانية أخرى..
أنا يا عزيزي لا أنفي مشروعية التعدد ، ولكن لا تجعل من هاتين العبارتين حبلاً تلفه حول عنقي كل مرة ..
إن هذه الأساليب الساخرة تنقص من قدرك في قلبي ، بل يستقر في قلبي أنها من أساليب الرجل الضعيف .. إن الرجل الذي لا يستطيع حل مشاكله بنفسه ، ولا ترتيب مواقفه الشخصية أو ردود فعله .. رجل ضعيف .. فلا تكن كذلك عزيزي ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما فاحت روائح المشاكل الخاصة من بيتنا .. وأفاجأ بهاتف المنزل يرن كل لحظة وسعادتك تستقبل الحلول والاقتراحات لمشكلتنا الخاصة من أقاربك وزملائك وجيرانك ..

عزيزي .. إن احتواء المشكلة ، والحرص على عدم إدخال إي عنصر آخر فيها من الأسباب المساعدة لسرعة حلها آمل أن تموت مشاكلنا على عتبة الباب فلا تخرج منه إلى أحد أبداً ..، لنعش حياتنا ونحل مشكلاتنا بأنفسنا فهذا أسلم وأجدى .. وأعلم أنك تعلم ذلك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما دخلت المنزل وأنت مغضب وحاد المزاج وما أن تكلمت معك حتى صببت جام غضبك عليّ ..

عزيزي .. آمل منك أن تفرق بين حياتنا الزوجية وبين الحياة العملية الوظيفية .، وإلا فبأي ذنب تزأر في وجهي وكأنني موظف تحت يدك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. محاولاتك للضغط عليّ واحتيالاتك كل هذا من أجل المرتب ..
أما تعلم أن هذا المرتب من عرق جبيني وأنا صاحبته وأحق به .. ولا يجوز لك أن تأخذ شيئاً منه إلا بطيب خاطر مني ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما تأخرت يوماً كعادتك عن القدوم للمنزل وعدت في ساعة متأخرة وأنا أنتظرك لم يذق طرفي للنوم طعماً ، ولم يذق بدني للراحة طعماً ، بل إنني قد سخنت العشاء مرات عدة ... كل هذا وأنا أحسب الدقائق والثواني .. وما إن أقبلت يا عزيزي حتى توجهت إلى غرفة النوم مباشرة ، وقلت أيقظيني في تمام الساعة كذا..

عزيزي .. أين تقدير الانتظار ، وترك الراحة والعشاء من أجلك ..

عزيزي .. اجلس معي ولو مجاملة لي وإرضاء لخاطري .. أرجوك .. حاول ذلك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. الرتابة القاتلة في حياتنا وكم عانينا منها و لا نزال .. فالصباح وظيفة .. والعصر خروج ولا نراك إلا في ساعة النوم فقط . . أين منا جلسات الأنس ، والراحة وأمسيات العائلة السعيدة ... تدخل وتأكل وتنام وتستيقظ وتذهب وهلم جراً .. حتى صار هذا روتيناً مملاً في حياتنا ..

عزيزي .. أسألك سؤالاً واحداً فقط هو : متى آخر مرة قدمت لي فيها هدية ؟! وأترك لضميرك الحي الإجابة ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. تجهمك وغضبك عليَّ حينما أخبرتك بمقدم أهلي لزيارتنا ..

عزيزي .. إن إكرام أهلي من إكرامي ، وإن إهانتهم إهانة لي .. تطالبني دائماً بأن أكون بشوشة عندما يزورنا أهلك .. أفلا يحق لي أن أطالبك أنا أيضاً بذلك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. أنك تحذرني أحياناً كثيرة وخاصة عندما تكون متعباً .. تحذرني من أن أوقظك للصلاة .. وهذا أمر خطير للغاية عزيزي .. تعلم أن ترك الصلاة عمداً كفر .. وأنها العهد العظيم ، وأنها الفارق بين المسلم والكافر .. فاتق الله فأنت قدوة لأولادك .. اتق الله .. اتق الله .. اتق الله ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. نصائحي المتكررة لك بترك ذلك الخبيث ـ أعني الدخان _ .. إنه يؤذيني ويؤذي الأولاد .. بل يجعلك تبدو حقيراً في أعينهم .. لا تعجب هذا هو الواقع ..
ثم أقول : لا تعجب ولا تغضب إذا رأيت أحد أبنائنا انحرف عن طريق الحق والصواب .. لأنه اقتدى بأبيه .. والولد لأبيه ..، " ومن يشابه أباه فما ظلم " ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما ضربت ابننا الأكبر على سبب تافه وكان ضربك إياه ضرباً مبرحاً عنيفاً .. أين منك أسلوب الحوار والمناقشة وسماع الطرف الآخر ، عسى أن يكون له مبرر أو أن يكون مغرراً به ..
وكذلك أنت تعلم أن ابننا الأصغر أخطأ ذات مرة خطأ فحرمته من لعبته تأديباً له على خطئه .. فما كان منك عزيزي إلا أن أعدت له لعبته وأنبتني أمامه وهذا من الإزدواجية في التربية ، بل هذا مما يشتت هذا الولد ، ويجعله معانداً لا يقبل توجيهاً ولا نصحاً ..
وكذلك عزيزي في عطاياك وهداياك لأولادك .. أجدك لا تعدل بينهم فمرة لهذا وأخرى لفلانة ومرة تحرم المستحق وأخرى تعطي المحروم . .

عزيزي .. آمل توحيد الجهود ليثمر الجهد في إصلاح أولادنا ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما سلمت لي المنزل وتربية الأبناء والميزانية .. كل هذا لتستمر في إمسياتك وسهراتك مع أصدقائك ..
أريد ظلاً لي !! أريد مدبراً ومرتباً لي ولبيتي !! أريد رجلاً بيده القوامة ..

عزيزي.. لا تكن كبعض الرجال الذين سلموا القياد في كل شيء لزوجاتهم ..
إن أنوثتي تطالب برجولتك .. نعم .. أما تعلم أن الحق جل وعز يقول: {الرجال قوامون على النساء }ويقول : {وليس الذكر كالأنثى }..
إنكم معشر الرجال مخولون لهذه القوامة لأن الرجل هو الأصل والمرأة هي الفرع ،ولأن المرأة خلقت من ضلع أعوج ، ولأن المرأة ناقصة عقل ودين كما جاء في الحديث ، ولأن المرأة ضعيفة ، ولأنها يعتريها أذى ، ومرض وحمل ووحم وولادة ونفاس ، وعادة شهرية وغير ذلك ..

عزيزي .. أريد رجلاً بيده القوامة .. نعم .. أريده .. وعسى أن يكون أنت..

أما تذكر عزيزي الزوج ..عندما كنت أعاني من آلام الدورة الشهرية وأنت تطالبني بحقوقك وحقوق أبنائك وحقوق ضيوفك .. عزيزي .. هذا ليس في مقدوري فأنا بشر أتعب وأمرض وأفرح وأحزن وأنشط وأكسل ..
تعلم عزيزي أن هذه عوارض طبيعية فطرها الله في بنات حواء ، وتعلم أنها تُحدث ضيقاً في الصدر أحياناً ، وكدراً ومللاً أحياناً أخرى ،بل وكرهاً واشمئزازاً أحياناً ..

عزيزي .. يجدر بك أن تتفطن لهذه العوارض الطبيعية الفطرية والتي لا أقدر على ردها ، وأن تراعي مشاعري وأن تقدر حالي ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما رأيت صورة في جريدة يومية لامرأة حسناء ، كم كان ذلك يغيظني .. من عدة جوانب .. فجانب فيه عدم خوفك من الله واطلاعه عليك وعلمه جل وعز بما أنت عليه .. وجانب غيرتي على زوجي من أن يشاركني فيه أحد ..
وجانب حسرتي على أنني لم أحظى بلفت انتباهك كغيري ..

نعم عزيزي .. إن الممثلات والمذيعات والمائلات المميلات حبائل الشيطان ، وإنهن يفسدن على العبد الشيء الكثير من دينه وعرضه ومروءته ..
بل أخشى أن نظرتك الجائعة إلى تلك الأجسام المائعة تزهدك في زوجتك فتخسر بيتك وتفسد حياتك بيدك أنت .. لا بيد عمرو ..

تعلم عزيزي .. أن غض البصر من منبتات الإيمان في القلب والحياء في الوجه ، وتعلم أن المعنى الصحيح للجمال ليس في الخدود والقدود إنما هو في الروح والخلق والتعامل ..
ليس الجمال بمئزرٍ فاعلم ، وإن رُديت بُرداً *** إن الجمال مناقبٌ ومحاسنٌ أورثن حمداً

وتعلم عزيزي .. أن القناعة كنز لا يفنى كما يقال ..

وأخـــيراً عزيزي .. تعلم أن الله جل وعز يقول : { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجنا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى } .

وأخيـــــراً :..

عزيزي الزوج ..
أشكرك على حسن استماعك لي ، وأشكر لك صبرك وحبك للتصافي والتواد ، وحرصك على فتح صفحة بيضاء ناصعة في حياتنا الزوجية بعد أن كادت الصفحات تظلم...
ولا أنسى كلماتك لي في رسالتك عندما قلت لي .. : " إن العتاب صابون القلوب "..
فها نحن عزيزي نتعاتب لنتغافر ونتسامح .. نعم نجلوا ما في قلوبنا .. " بصابون" الصدق والمعاتبة ..

ليس عيباً أن نرى أخطاءنا *** عيبنا الأكبر أن نبقى نعاب

وإلى مرافئ السعادة .. لترسو فيها سفينتنا ... وينتهي المشوار .. يا أحب الناس إليَّ ..


__________________
قديم 11-04-2005, 02:25 AM
  #24
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
صــ3ــورلاتحبها الزوجة ؟؟

د.نجاح الظهار


هاهي الزوجة تقدم شرائح حية من واقعنا للزوج الذي يسيء لها من قريب أو بعيد
بهدف الإصلاح وهو لا يكترث بمعرفة نظرة زوجته إليه نتيجة للرواسب الجاهلية التي تفرض على المراة أن تهتم بنظرة الرجل إليها فقط متناسياأن لها من الحق مثل ماله وانه يحتاج أيضا للسعادة والسكن مع زوجته
إن تجنب كذلك ثلاث صور لا تحبها الزوجة فيه

الصورة الأولى: الزوج الاتكالي
إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا أقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى فقد سئلت عنه عائشة رضي الله عنها ما كان يصنع رسول الله في أهله ؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله( يعني في خدمتهم ) رواه البخاري

الصورة الثانية:الزوج الطعان اللعان
هذه مأساة تعيشها اغلب الزوجات في كثير من البلاد فهي تتعرض لسلسة من الضرب والشتائم التي تنصب لأتفه الأسباب ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ ويطبق ما يقول فروي عنه انه ( لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا وكان يقول:إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) رواه البخاري.. وضرب المراة في الإسلام لم يسمح به إلا في الضرورة القصوى بعد أن يستنفذ الزوج الحكيم كل الوسائل وقد وضع له الإسلام شروطا منها: إلا يكون مبرحا وألا يكون في الوجه لان الضرب في الوجه فيه إهانة المراة وإنما قصد تذكيرها بطريق الحق والصواب فعليك أيها الزوج أن تعيد النظر في طريقة فهمك للإسلام وان تنتقل من الميدان النظري للإسلام إلى الميدان التطبيقي الصحيح وعليك أن تقضي على الخلاف بالحكمة والأناة والصبر وألا توقد ناره لأتفه الأسباب وان كنت تغضب لمراجعة زوجتك لك في الكلام أو مخالفتها لك في الرأي فأقول لك إن أمهات المؤمنين كن يراجعن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في الكلام وفي هذا الموقف حق لك أن تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرا)

الصورة الثالثة:الزوج مع اصدقائه
الزوجة تتساءل: لماذا يترك الزوج جنته الوارفة الظلال التي تعبت في غرس رياحينها؟
وهو مشغول عنها بأصدقائه يسيء معاملتها بينما تراه مع أصدقائه على ارفع خلق وأسمى معاملة يمازحهم ويضاحكهم أما هي فيعتبرها كقطعة أثاث كمالية في المنزل لا تفقه شيئا من أمور الدين والدنيا وحجته في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )البخاري
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر في حديثه أن النساء ناقصات عقل ودين لم يقصد إهانة المراة بل أراد تنبيه الرجل إلى بعض خصائص الأنوثة ليلتمس لها الاعتذار إن هي أخطأت يوما لقد غفل الزوج عن أن الزوجة كائن حي أكثر ما تحركه المشاعر والأحاسيس فتراه عابس الوجه مقطب الجبين كأنه يريد أن يثبت لها انه الأسد في عرينه فيسكن الرعب في قلبها.
الزوجة يا زوجها تدلك إلى اقصر الطرق إلى قلبها فتقول: عليك بالكلمة الطيبة والابتسامة الرقيقة والمعاملة الحسنة وأوعظ عبرة لك في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)

__________________
قديم 11-04-2005, 02:28 AM
  #25
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
كيفَ تُسْعِدين زوجِك




نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج


شيماء الغامدي


مقدمة

من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]، فذكر ذلك في معرض الامتنان، وإظهار فضله سبحانه عليهم... وقد رغَّب الإسلام في الزواج وحثّ عليه فعدَّه آية من آياته سبحانه:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21).

على عتبة الزواج

1 - اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة...قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(النور:32) ،(1) فلا تغترّي بالمال أو بالجاه أو غيرهما واحرصي أولاً على الاستقامة في الدين و حسن الخلق لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" [الترمذي]
2 - إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3) قال الإمام ابن كثير: "أي حرم تعاطي الزنا والتزوج بالبغايا أو تزويج العفائف بالرجال الفجار".
3 - يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. (2) ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.
4 - احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!

مرحلة الخطبة

1 - بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال –مفرط- :" على الأخ أن يصبر لازلت أفكر..." وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
2 - أعدّي قائمة حول النقط التي ترغبين إثارتها أثناء لقائك مع الخطيب ورتّبيها.
3 - استعدي نفسياً لهذا اللقاء، لا تحضريه وبالُك مشغول بأمور أخرى، أو أنت مريضة، وتجنبي عقد اللقاء أثناء فترة الحيض إذا كان مزاجك مضطرباً ...
4 - من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
5 - بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً...وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
6 - إياك و كثرة الخروج بعد اللقاء الأول أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد، ذلك خشية الملل أو الانجراف وراء العواطف... لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
7 - استحباب الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.

من حقوقك قبل الزواج

1 - أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة...
2 - جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
3 - لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد(3).
4 - إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].

أركان الزواج الصحيح

1 - أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا نكاح إلا بولي " [أبو داود]
2 - الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم: "لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل" [ابن حبان]
3 - المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}[النساء: 4]، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر.

حفلة الزفاف

1 - كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة...
2 - يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]
3 - احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !

الدخلة

1 - اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية - إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
2 - لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.
3 - إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.
4 - اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.
5 - تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
6 - من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.
7 - صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.
8 - نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.
9 - اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته...
10 - احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس...!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.
__________________
قديم 11-04-2005, 02:30 AM
  #26
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
حقوق الزوج على زوجته

1- رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت". [صحيح ابن حبان]، "كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً".
2 - احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح" [البخاري]
3 - كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21]، "تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة" كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت، واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله.
4 – "عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"، واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له (4). وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [أبو داود].
5 - خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتد ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أحمعين (5)...
6 - يجب عليك حفظ أسرار زوجك (6)، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم:"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه.
7 - احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]، قانتات أي مطيعات لله تعالى. {حافظات للغيب} أي : مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب، تحفظ بعلها بنفسها وماله. " فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله. وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير"، كما جاء في وصية الأم لبنتها.
8 - إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات...كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة.
9 - من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن (7), وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجبتها الزوجية والعياذ بالله !
10 - من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجنين ثمارها. قال تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:الآية 233]
11 - كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف:"والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها".ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"[أخرجه أبو داود]...
12- لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه..."[متفق عليه]. "معناه أن لا تأذن الزوجة لأحد يكرهه الزوج في دخول البيت والجلوس في المنزل سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فإنه يتناول جميع ذلك". ومرجع النهي أن الأصل تحريم دخول منزل الإنسان حتى يوجد الإذن في ذلك منه...
13- استأذنيه في صيام النافلة إن كان حا ضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"[متفق عليه]، قالت عائشة: "إن كان ليكون عليَّ صيام من رمضان فلا أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبان" [البخاري]
14- لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية (8) وتعبّدي الله بقوله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }[الأحزاب:33].
15- غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"[أخرجه الترمذي].وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
16- تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. اسعي في إرضاء ه بكل وسيلة شرعية: قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
17- كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة.
18- المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي.
19- إكرام أهل زوجك وأقاربه - خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " [أحمد]




هذه حقوقك فاعرفيها

1 - المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }[النساء:4] فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى:{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً} أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال { فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}.
2 - النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }[النساء:الآية 34] و تشمل الطعام، والشراب، والملبس، والمسكن بالمعروف. وهي واجبة علي الزوج وإن كانت الزوجة موسِرة. وينبغي أن يطعمها وأولادها حلالاً لا إثم فيه. ولكن على الزوجة ألا تحمّله ما لا يطيق من النفقات.
3 - من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.
4 - المعاشرة بالمعروف: قال تعالى:{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19] من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.
- ومن المعاشرة بالمعروف: القسم بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم:من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" [الترمذي ]
- ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم...
- ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك..
5 - لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل له، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا طاعة لبشر في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف"[ البخاري].
6 – إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مخالفته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر.
7 - يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}[النساء: 129]
8 - من حقك على زوجك وقايتك من النار بالتعليم والتأديب: لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:6].قال علي رضي الله عنه"علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبّوهم". قال الألوسي رحمه الله(استُدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض، وتعليمه لهؤلاء..) فإن لم يقم زوجك بذلك فعليك أن تخرجي كي تتعلمي أصول دينك لقوله صلى الله عليه وسلم :"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
9 - لا يجوز لزوجك أن يمنعك من القيام بواجبك الديني كالدعوة إلى الله ونصرة الدين بحجة أنك امرأة وأن واجبك الأهم هو البيت والأبناء...تذكري قوله صلى الله عليه وسلم:"النساء شقائق الرجال". لكن عليك أن تراعي التوازن المطلوب، فلا تهملي بيتك بحجة العمل الإسلامي .

خاتمة:

كانت هذه رؤية عامة حول الزواج في الإسلام، لم نقصد منها بسط الكلام حول المسائل المثارة من خلال التفريع الفقهي، وإنما كان الهدف إعطاء نظرة أولية لكل فتاة مقبلة على الزواج لمساعدتها على محو الأمية في هذا الباب والانطلاق في طريقها نحو حياة زوجية ناجحة. والله من وراء القصد.
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.





-----------------
[1] ولذلك يبدو لنا خطأ تفكير بعض الأخوات المسلمات من قبولهن بأزواج ليسوا في الحقيقة ملتزمين ومستقيمين على الدين،خوفاً من أن يفوتها قطار الزواج، أو لرغبتها في التمتع بالدنيا ولو على حساب الدين! [نقترح عليك قراءة قصة أم سليم الأنصارية]
[2] طالعي كتاب "عودة الحجاب" لمحمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم صفحة 582
[3] لا شك أنك تدركين أن العلم هو العلم الشرعي والكوني معاً، فلا يكن همك" الدبلوم" فقط بل شهادة أن لا إله إلا الله، فرُبَّ حاملة الدبلوم أعجمية في القرآن والرفع في الجنة بآيات القرآن، لا بدرجات الشواهد.
[4] - واعلمي أن هذا ليس فيه ابتذال لك ولا حطٌّ من شأنك –كما تظن بعض المتزوجات- بل ذلك من كمال وحُسن تَبَعُّلك لزوجك ومعاشرته بالمعروف
[5] - قالت أسماء : "تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستسقي الماء، وأخْرُزُ غَرْبَهُ[أخيط دلوه]، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبزُ، وكان يخبزُ جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق، وكنتُ أنقل النوى من أرض الزبير.... فتأسَّي !
[6] - كتمان الأسرار خلق إسلامي هام حظ عليه الشرع الحنيف، فلا تحدثي أحداً بما يقوم به زوجك من أعمال أو أنشطة داخل البيت أو خارجه، وتجنبي ذكر أسماء أصدقائه وزواره ...وما إلى ذلك من الأمورالتي قد تضره ولا تجدي شيئاً..
[7] - ينبغي أن يكون السكن لائقاً بك، وعلى زوجك ألا يسكنك بين الفجار أو الكفار المناجيس !
[8] - كطلب العلم أو الدعوة إلى الله أوعيادة مريض، صلة رحم...أو قضاء أغراض تخص البيت وكل ذلك بضوابط .
__________________
قديم 11-04-2005, 02:31 AM
  #27
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
كل ما يخص تجهيزات ليلـة العمــر الضرورية ....!

وميض الأمـل


حادثتني تريد النصائح لحياتها المستقبلية فلم يتبق على زفافها سوى أيام .. كانت خائفة كثيراً .. قلقة .. مهمومة .. مشغولة الفكر .. مرهقة النفس .. تشعر بتداخل المشاعر بداخلها .. رهاب وقلق وهم وخوف من الفشل .. خليط من المشاعر .. وحُقَّ لها هذا بل كل هذا طبيعي لكل مقبلة على حياة جديدة مختلفة تماماً عما اعتادت عليه ونشأت .. ورجل غريب وشخصية جديدة عليها .. وعالم آخر .. مسئولية بيت وزوج .. ووسط اجتماعي جديد لم تعتد عليه ولم تألفه بعد .. أهل الزوج وعائلته وأقاربه .. وربما عادات وتقاليد مختلفة عما تربت عليه ونشأت طيلة عمرها .. كل هذا مع مزيد من الهم والخوف الخاص من ليلة الزواج والحفل والحضور و.. و.. الخ .. بصراحة المقبلة على الزواج تملك طاقة جبارة عندما تتحمل كل هذا دون انهيار قبل ليلة الزواج .. بل مع ملاحظة أنها كلما اقترب الموعد هجرت الأكل والنوم وصاحبت السهر والأرق والتفكير .. !

أعانك الله أيتها العروس ..

نعود لصاحبتي .. بالتأكيد عندما استنصحتني قدمت لها كل ما بجعبتي من خلال المعرفة المتواضعة والتجربة البسيطة .. ووددتُ نفع الأخوات بما قلت لها فنقلته هنا راجية أن يجدن فيه ضالتهن ..

طبعاً لن نفتأ نذكر بأهمية تقوى الله في حياتنا وجميع شؤوننا .. وهذا هو منطلق سعادتنا وسرها الحقيقي ..

1ـ حاولي تهدئة نفسك قدر الامكان .. اذكري الله باستمرار .. في كل أحوالك سبحي واستغفري .. خاصة الاستغفار الزميه في كل حين .

2ـ سألتني كيف تكسب حب زوجها فأهديتها رابط موضوع سابق لي وقلت لها تأملي جيدا في الأحاديث والأدلة الموجودة في الموضوع وستعلمين أن مكمن سر كسب قلب زوجك فلن تجدي لدي أكثر مما دل عليه حبيبنا المصطفى .. وهذا رابط الموضوع للفائدة http://www.saaid.net/mktarat/alzawaj/31.htm

3ـ أبدت مخاوفها من كيف تفهمه وخوفها من أهله .. فذكَّرْتُها بمقياس لسعادتها لا يخيب إلا عند من فسدت قلوبهم وضل سعيهم وأراد الله استدراجهم بنعمه الدنيوية عليهم .. إنه الإقلاع والبعد عن المعاصي والذنوب .. فهي وأيم الله سبب مشاكلنا وسر تعاستنا في حياتنا وخاصة الحياة الزوجية .. لكل معصية أو ذنب أثر واضح جلي فيما يعقبه من مشاكل أو شقاء في حياتنا .. ولو دقق الجميع ولاحظوا لوجدنا ذلك بيناً جداً .. ألم يقل أحد السلف يوماً (إني لأفعل الذنب فأرى أثر ذلك في خلق دابتي وزوجتي !!) فما بالنا بذنوبنا نحن التي كالجبال ! لا عجب ولا غرابة إن شقينا وأصبحت أيام سعادتنا محدودة معدودة فهي بما كسبت أيدينا ويعفو عن كثير .. (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )..

4ـ الحفل الذي ستقيمه أي عروس .. لابد من مراعاة انتفاء وجود منكرات فيه فبدء حياتنا بهذه المكدرات والمنغصات من الآثام هي بداية لطريقة وحلقة من سلسلة طويلة لعذاباتنا ومشاكلنا الأسرية .. والمنكرات متعددة وكثيرة وسأذكر بعضاً منها على عجل :

* الإسراف في تكاليف تجهيزات الزواج والعروس ومنها أيضاً :

@ بطاقات الدعوة التي تطبع بأثمن الأسعار ثم مصيرها حاوية النفايات أكرم الله الجميع .

@ ثمن الكوافيرة والذي كما سمعت عند البعض لا يقل عن 3000 وأعجب أشد العجب !!!!! بالله عليك يا أيتها العروس الباحثة عن السعادة هل ستطيب نفسك بدفع 500 لفقير محتاج في يوم واحد وفي لحظة كما تطيب نفسك بل وتزداد أنساً وسعادة بدفعها لتسريحة شعر وأصباغ وجه !!

وهنا أقدم اقتراحاً للأخوات اللاتي يشتكين من كون الكوافيرات جميعاً يأخذن مبالغ طائلة من العرائس فأقول أولا أنتن من جرأهن على هذا بعدة أمور .. ثم بإمكانك الذهاب للكوافيرة لتجهيزك دون الحاجة لإخبارها أنك عروس .. فقط اطلبي عمل متقن .. لأنهن يستغفلن العرائس بزيادة المبلغ المطلوب رغم أني وبنفسي شاهدت أنهن يكذبن ولا فرق كبير بين العروس وغيرها في إعدادهن وإن وجد الفرق فهو بسيط ولا يستحق زيادة بالألوف ..

فاتقي الله أخية ولا تبدئي حياتك بإثم قد يفسد عليك شيئاً من سعادة وحب زوجك ..

@ باقي التجهيزات لا داعي لاختيار أغلى الأثمان بل الجيد مضمونا وسعراً ..

* حاولي أن يكون من المدعوين أناس محتاجين .. ليحضر الوليمة من يستحقها من المحرومين .. وفي هذا حديث وإن لم يحصل لك ذلك اتفقي مع أي المؤسسات الخيرية على حضورهم بعد العشاء لأخذ ما تبقى وتوزيعه على من يحتاجه .. فنحن نموت بالتخمة وغيرنا يموت من الجوع !!

* كل ما كان الاحتفال كبيراً والمدعوين كثر كل ما كان أدعى لوجود المنكرات من ملابس و.. غيرها من منكرات ملازمة عادة لتجمعات النساء وأنت لن تنكري كل منكر أو تنصحي صاحبته لذا احرصي على أن لا تحملي أوزار هؤلاء ..

* المنهج النبوي أن الاحتفال والضرب بالدفوف للنساء لم يكن يستغرق الليل كله بل كان ساعة من نهار فاحرصي على هذا كثيراً ولا تجعلي الحفل يجاوز الحادية عشرة واسعي لأن يكون الحفل منتهياً تماماً عند الثانية عشرة مثلاً .. لئلا تكوني سبب تفويت صلاة الفجر على المدعوات أو أهليهن ..

* حاولي لزيادة الخير توزيع مطويات أو أشرطة نافعة (وأقترح شريط أعراسنا لإبراهيم الدويش ) للحضور وستجدي أثمانها متواضعة للتوزيع الخيري والكميات الكبيرة ..

* احرصي على حجابك في ليلة زفافك لا يستخفنك الشيطان وتبدئي حياتك بمعصية ..

5ـ حتى تنعمي بسعادتك وزوجك وتيسير أموركما لا تجعلي صلاة الجماعة تفوته إطلاقاً ولو كان أول يوم .. ولو سهرتم .. وثِّقي هذا الرباط بحبل الله .. طبعاً لن يرفضك لك طلباً فلا تتردي .. وأخلصي النية لله ..

6ـ الزمي الأذكار .. أذكار الصباح والمساء والأذكار الخاصة بكل أعمال المسلم اليومية عند الطعام والشراب واللباس والدخول والخروج .. لأنها بصفة عامة خير وفضل عظيم .. والأمر الآخر هي خير حافظ لك بإذن الله .. ولن تتعبك فهي لا تستغرق وقتاً وجهداً .. لا تنسي أن تذكري زوجك بها .

7ـ بشكل عام اجعلي ميزانك في كل شيء في حياتك مبدئياً ومستقبلياً طاعة الله ورضاه ..

8 ـ ثقي تمام الثقة بأنه (من أرضى الناس بسخط الله أسخط الله وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ) أو كما جاء في الحديث .

هذا الحديث يحتاج لوقفة تأمل من كل من يسعون جاهدين في جميع أمورهم لإرضاء الآخرين والاهتمام بما يقول الناس وما ينال إعجابهم ..

إن قالت إحداكن البيئة التي حولي لا تساعد !

قلت : وهل هذا مستقبلك وحياتك أم حياتهم .. والله لن ينفعك من في الأرض جميعاً لو سخط الله عليك وأشقاك في دنياك وأخراك .. ولن ينفعوك عندما تصبح حياتك جحيماً بما كسبت يداك من أجل إرضاء الناس .

أسعد الله صاحبتي وكل عروس من فتيات وشباب المسلمين بطاعته سبحانه وهداهم للحق والهدى وابعد عنهم كيد الشيطان ونزغه ..اللهم ارزقهم الذرية الصالحة وأسعدهم واجعل كل نساء المسلمين وذرياتهن قرة أعين لأزواجهن واجعلهم هادين مهديين .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..

__________________
قديم 11-04-2005, 02:35 AM
  #28
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
اكتشفي سعادتك الزوجية
30 فكرة للنســاء




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
السعادة الزوجية حلم كل فتاة وامرأة.. السعادة الزوجية أمل يراود خاطر كل زوجة..
مدخل

كثير من الزوجات لا يعلمن شيئاً عن قوانين السعادة الزوجية، ولا عن قواعد صناعتها، ولذلك فإنهن يتحطمن على صخرة الفشل الزواجي، فإما أن ينتهي الزواج بالطلاق والإنفصال، وإما أن يستمر الزوجان في زواجهما نتيجة ضغوط اجتماعية أو وجود أبناء يحتاجون إلى رعاية، فتبقى الحياة الزوجية بين الزوجين بصورة شكلية مفتقدة أهم مقوماتها وهو الحب الذي يمثل العنصر الأول للسعادة الزوجية.

نقطة البداية

ونقطة البدء هنا تكون بالبحث عن شريك الحياة المناسب، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على ذلك:
(1) صاحب دين وخلق :
إن أولى الصفات التي يجب على المرأة أن تبحث عنها في شريك حياتها هو التدين، والشخص المتدين هو الذي يخشى الله تعالى، ويطيع أوامره وينتهي عن نواهيه، وإن خشية المرء لله تعالى تمنعه من الظلم والتعدي والاستهانة بزوجته، فإذا أحب الشخص المتدين
زوجته أكرمها، وإذا كانت سيئة تستحق البغض لم يظلمها، وحاول بشتى الطرق إصلاحها وكثيراً ما ينجح في ذلك، لأن الإنسان يحب ويخضع لمن يحسن إليه ويعطف عليه.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من منع تزويج ذي الدين والخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وحسنه الألباني،.
أما تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم الخلق بالذكر مع كونه من الدين، فإنه لأهميته في استمرار الحياة الزوجية واستقرارها، فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفاً، وقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة، إلا أن رصيده في جانب الأخلاق ضعيف، مما يدل على هشاشة تدينه وجهله بحقيقة الدين. قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " [رواه الحاكم و صححه الألباني].
(2) عاقل :
إن العقل هنا ليس هو الصفة المضادة للجنون، فالمراد به هنا: الحكمة في التعامل، والتريث قبل الحكم على الأشياء، والبصر النافذ بشتى الأمور والتصرفات، والإلمام بالدوافع التي تقف وراء الأفعال السيئة، والحلم الذي يرفض الاندفاع وراء باعث الغضب، والإنصاف الذي يأبى الظلم وينفر من الحيف، والنظرة المتوازنة لشتى الجوانب الإنسانية، إن رجلاً هذه صفاته لجدير بأن يكون زوجاً لك.
(3) عالم أو متعلم :
إن الجهل صفة ذميمة في أي إنسان، وإن الزوج الجاهل بطرق السعادة وقوانينها لا يمكن أن يقدم السعادة الزوجية لشريكة حياته. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد: ((احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ".
(4) متبع غير مبتدع :
قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } [الحشر: 7]، وقال صلى الله عليه وسلم: "من رغب عن سنتي فليس مني " [متفق عليه].
إن أثر اتباع السنة على الحياة الزوجية يبدو جلياً من خلال تطبيق ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في معاملة زوجاتهم، كقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" [رواه مسلم]، ومعنى لا يفرك: لا يبغض. وقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة " [رواه النسائي وابن ماجة]،
وقال صلى الله عليه وسلم: "من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " [رواه أبو داود وصححه الألباني].
(5) أهل للزواج :
وأهلية الزواج لا تقتصر على الجانب المادي فقط وإنما تشمل:
أ- أهلية الدين.
ب- أهلية الوطء والقدرة على الجماع.
ج- أهلية العقل.
د- أهلية المال والقدرة على الإنفاق.

وماذا عنكِ أختاه؟!
* قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل؟
فقالت: التي لا تعرف عيب المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.

سعادتك في إيمانك
اعلمي- أختاه- أن الإيمان بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، وأن الشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره وشكره وحسن عبادته. قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد: 28،، وقال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه: 124،.
يروي أحد الشباب المسلم المهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أنه كان يعمل لدى صاحب أعمال وأموال يملك شركات بالولايات المتحدة، وكان صاحب الشركات كلما مر عليه وجده مبتسماً، تبدو عليه علامات السعادة، وكان صاحب هذه الشركات دائم الحزن والقلق والحيرة، فسأله صاحب الشركات عن سبب هذه الابتسامة التي تنم عن الفرح والسعادة؟
فقال: لأنني مسلم!
فقال له صاحب الشركات: لو أسلمت أجد هذه السعادة التي تحس بها؟
قال الشاب: نعم. فأخذه الشاب المسلم إلى أحد المراكز الإسلامية، فشهد شهادة الحق، ثم انفجر في بكاء شديد، فسئل عن سبب هذا البكاء فقال: لأول مرة في عمري أجد طعم السعادة. [طريق السعادة].

وصايا أم لإبنتها!
أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:
* أي بنية! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً.
* أي بنية! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.
* فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
* وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
* وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
* أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.
* أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
* ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التذكير.
* وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.
* وكوني أكثر ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لك مرافقة.
* واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت.

خطوات السعادة الزوجية

(1) تذكري أنك لست رجلاً:
كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها، ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته، فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.
والواجب على هذه المرأة أن تعرف أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر، فعند الرجل مميزات ليست عند المرأة، وعند المرأة مميزات ليست عند الرجل، وأن قوامة الرجل على المرأة ليست قوامة إذلال واستفمعاف، وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة، وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى عش السعادة وبر الأمان.

(2) ابحثي عن الإيجاببات:
كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى أزواجهن، فهن لا ينظرن إلا في أوجه النقص والقصور، وقد تكون الجوانب الإيجابية في أزواجهن أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداوية للأمور قد تخطت كل فعل جميل، ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.
إن على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها، وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيراً بالغاً، ولربما كان سبباً في تبدل أسلوبه معها، واستبدال تلك الصفات السلبية بأخرى إيجابية محمودة.

(3) تكدي من محبة زوجك لك:
إن هذا التأكيد مهم جداً في شعور الزوجة بالسعادة الزوجية، وكما أن على الزوج أن يؤكد محبته لزوجته بين حين وآخر، فإن على الزوجة أن تشعر نفسها بذلك أيضاً، وأن تحاول إيجاد الأسباب التي تؤكد لها محبته إياها، وأول هذه الأسباب هو رغبة زوجها في الزواج منها، فإن هذه الرغبة تدل على ميله إليها ومحبته لها، وكذلك استمراره في هذا الزواج يدل على ذلك، وكذلك نفقته عليها تدل على ذلك، وكذلك حرصه عليها وغيرته عليها وقيامه على مصالحها، كل ذلك يدل على محبة الزوج لزوجته.

(4) سعادتك في قناعتك:
كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك، وإذا رأت هذه المرأة زوجها عاجزاً عن تلبية ما تريد سقط من عينيها وأصبح في نظرها مثالاً للتواكل والكسل والسلبية.
ولو نظرت هذه المرأة بعين الإنصاف، لرأت جوانب كثيرة مشرقة في حياتها، وهذه الجوانب كفيلة بإسعادها لو أنها قنعت بمعيشتها ورضيت بما آتاها الله من فضله. ولقد كانت المرأة المسلمة قديماً تقف على عتبة بابها حينما يخرج زوجها إلى عمله فتقول له: اتق الله فينا، إياك إياك أن تأتينا بشيء من الحرام، فإننا نستطيع الصبر على الجوع، ولا نستطيع الصبر على النار.
فليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي، فلا يزال ويتمنى حتى يصير مجندلاً في قبره ، إنما السعادة الحقيقية في القناعة والرضى قال الشاعر:
وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن
فقد ملك الدنيا جميعاً وحازها وحق عليه الشكر لله ذي المن

(5) سعادتك في ابتسامتك:
إن التجهم الدائم وعبوس الوجه يجلب للإنسان الهموم والغموم والأحزان، وقد يصاب الإنسان نتيجة ذلك بالشيخوخة المبكرة والأمراض الخطيرة.
أما البسمة، فإنها تبعث السعادة في النفس،وتزرع الأمل في القلب، وتبعث السعادة في قلوب الآخرين.
فأسعدي نفسك- أختاه- بالابتسام، وأشرحي به صدرك وصدور أسرتك وكل من يحيط بك.
قال صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".

(6) اقبلي زوجك على ما هو عليه:
بعض الزوجات تريد تغيير طباع زوجها لتوافق مع طباعها، فتلجأ في سبيل ذلك إلى أسلوب النقد ظناً منها أنه أسلوب مفيد ومجد، وهي بذلك تتعب نفسها فيما لا يفيد، لأن كثرة النقد تولد العناد والإصرار على الخطأ- إن كان خطأ- فكيف إذا كان الزوج يرى أن أسلوبه في الحياة هو الأصوب؟
والأحسن للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها على ما هو عليه، وأن تتقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع والتصرفات، فإنه لا يمكن أن يتفق اثنان في كل شيء، وإلا لكانا شخممآ واحدآ.

(7) لا توسعي رقعة الخلافات:
إن الخلافات الأسرية أمر طبيعي يمكن الاستفادة منه في معرفة المزيد من طبائع كل من الزوجين للأخر، ومن غير الطبيعي هنا أن تشعر المرأة أن الكارثة وقعت عند حدوث أي خلاف ولو كان بسيطاً، فتقوم عند ذلك بتوسيع رقعته والنفخ فيه، فتنشأ بسبب ذلك خلافات جديدة قد تكون أكبر وأعمق من الخلاف الأصلي الذي حدث أولا، ولو أن الزوجين لجأ ا إلى الحوار الهادي والمناقشة البناءة دون صراخ أو شجار لانتهى هذا الخلاف في دقائق معدودة ولم يعد له أثر، شريطة أن يحرص كل واحد منهما على إنهاء هذا الخلاف سريعاً دون تعنت أو إصرار .
في مكان من البيت دون أن يشعر
__________________
قديم 11-04-2005, 02:36 AM
  #29
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
(8) شاركي زوجك اهتماماته:
كلما كثرت نقاط الاتفاق بين الزوجين كلما كانت أسس بناء الحياة الزوجية بينهما متينة ولابد أن تكون السعادة الزوجية هي الثمرة الطبيعية لهذا الزواج.
والمرأة الحكيمة هي التي تبحث في اهتمامات زوجها وهواياته، وتقرر ممارسة تلك الاهتمامات والهوايات حتى تجتمع مع زوجها على أرضية مشتركة، فلا يكون هو في واد وهي في واد آخر، فمثلاً إذا كان الزوج يهوى القراءة في موضوعات معينة، دينية أو سياسية أو اقتصادية أو طبية، فإن الزوجة تجتهد في الاهتمام بذلك، ليس حباً في النقد والمجادلة وإظهار الذات، وإنما حباً في الزوج ورغبة في إسعاده، وطلباً لمشاركته الحديث حول هذه الموضوعات، ولكي تكون على نفس مستواه الثقافي والمعرفي، فيسعد بها، وتسعد الأخرى بما حصلته من معارف وعلوم.

(9) لا تحتفظي بذكريات الآلام:
كم كانت جميلة تلك الأيام التي تشعرين فيها بالسعادة مع زوجك، أليس زوجك السبب في تلك السعادة ؟
إذن فلماذا تنسين هذه الأيام الجميلة نتيجة وجود بعض الخلافات الطارئة؟
لماذا لم تحتفظي بذكريات السعادة؟
لماذا تجعلين في صدرك خزانة تحتفظين فيها بذكريات الآلام وتجتهدين في رصنها جنبا إلى جنب؟
أما كان من الأولى أن تلقي بهذه الذكريات المؤلمة خلف ظهرك، ولا تضعي في تلك الخزانة إلا كل فعل جميل وخلق نبيل؟
أين أنت من قول بعض السلف: خيركم من راعى وداد لحظة!!
لحظة واحدة من الوداد والصفاء لها حرمتها عند السلف فكيف بالساعات الحلوة والأيام الجميلة والليالي المشرقة؟

(10) لا تكتئبي بسبب اعمال زوجك الاستثنائية:
عليك أن تكيفي نفسك وفق الظروف الاستثنائية التي يزاول فيها زوجك عمله والدرس الأكبر الذي يمكن أن تتعلميه من ذلك أنه لا يمكن أن تحصلي على كل شيء، والأفضل أن تواجهي الأمر الواقع بكل مرونة وإيجابية لتحصلي على قدرأكبر من السعادة ضمن الحدود المفروضة عليك.
ولكي تنجحي في التكيف مع عمل زوجك، وتحتفظي بسعادتك عليك الاستفادة من القواعد التالية:
أ- إذا كان العمل موقوتا محدود لأجل، فتذرعي بكل قوتك على احتمال تلك الفترة.
ب- إذا كان هذا العمل دائماً فتقبليه، وحاولي أن تشاركي زوجك فيه لتستمتعا به سويا.
ج- اذكري أن نجاح زوجك هو نجاحك أيضاً أ [ادفعى زوجك إلى النجاح]
د- اذكري أن زوجك إنما يفعل ذلك لأجلك ولأجل أبنائك.
هـ- اذكري أنه إذا لم يؤد هذه الأعمال الاستثنائية فلن يستطيع تلبية مطالبك ومطالب أبنائك.
بهم أحد.



(11) كوني لبقة عند مطالبة زوجك بما تريدينه:
بعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة واللباقة عند مطالبة أزواجهن بما يردنه فتجدهن يلجأن إلى أسلوب الأمر، ويلحفن المطالبة أكثر من مرة، فينتج عن ذلك شعور الزوج برغبة قوية في العناد والعزوف عن تلبية تلك المطالب. ولو أنها تجربت الأسلوب اللطيف والكلام اللين لاستطاعت الحصول على ما تريد، كأن تقول مثلاً: لقد رأيت فستاناً جميلاً فتمنيت أن يكون لي، حتى أرتديه لك في أوقاتنا السعيدة.

(12) لا تضخمي التوافه:
إن الأبله وحده هو الذي يسخر من المآسي، ولكن الأحمق هو الذي يجعل من التوافه مآسي، وكثيرات هن الزوجات اللواتي يضخمن التوافه، ويغلقن عليها اهتمامآ كبيرآ، كأن تصر الزوجة مثلاً على أن ينشر الزوج منشفته بعد الاستحمام، وتجعل من هذا مشكلة!

(13) ادفعي عن نفسك الكسل:
تشعر المرأة أحياناً بالكسل إذ تجتاحها رغبة بعدم القيام بأي شيء، ويشرح الطب الكسل بأنه حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية مع تراكم المسئوليات وتنوع الاهتمامات. وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال.
أما علاخ ذلك فهو أن يتعايش المصاب مع ظروفه بطريقة معتدلة إذ عليه أن يدرس ظروفه باستمرار، ويحدد أهدافه على نحو واقعي، ومن النصائح المفيدة لمن أصيبت بداء الكسل:
* وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.
* عدم استقبال النهار الجديد باعتباره كابوساً ثقيلاً.
* التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
* معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرأة نشاطآ وحيوية .

(14) مارسي بعض الأعمال المنزلية بنفسك:
كشفت دراسة حديثة أن غسل الأطباق وأدوات المطبح يقضي على القلق عند الزوجة، ويعمل على تحسين حالتها النفسية بشكل كبير طبقت الدراسة على700 امرأة، وجد 90 % منهن شعرت بمزاج عال وحالة معنوية مرتفعة بعد أداء الواجب المنزلي.
وأكدت الدراسة أن العلاقة بين العمل المنزلي والاسترخاء النفسي للنساء تكمن في محاولة الخروج من الدائرة المغلقة التي يدخلن فيها نتيجة تولد شعور القلق لديهن، وبالتالي يتم كسر هذه الدائرة بعمل إيجابي، وعلى الرغم من أن عملية غسل الأطباق عملية آلية إلا أنها مفيدة.

(15) حافظي على هدوء بيتك:
إن هدوء البيت سمة مهمة من سمات السعادة، ولذلك فإن كثيراً من الأزواج والزوجات على حد سواء يشتكون من فقدان جانب كبير من سعادتهم الزوجية بسبب الصخب والضوضاء وصياح الأبناء المستمر طوال اليوم.
وحتى يستعيد الزوجان هذا الجزء المفقود من سعادتهم الزوجية ينبغي عليهما تعويد أبنائهما على الهدوء واحترام البيت وعدم اتخاذه مكاناً للعب العنيف والصياح والصر اخ.
وقد جعل الرسول صلى الله علبى وسلم المنزل الواسع من علامات السعادة فقال عليه الصلاة والسلام " أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [أخرجه الحاكم وصححه الألباني]. فالمسكن كلما كان واسعاً كلما كان هادئاً حيث يمكن للأطفال أن يمارسوا اللعب
__________________
قديم 11-04-2005, 02:37 AM
  #30
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
(16)! لا تصري على فرض رأيك:
إن السعادة ليست في السيطرة على الأخرين وإجبارهم على شيء لا يعتقدونه، إنما السعادة في الوصول إلى الحقيقة عن طريق الإقناع والحوار والمناقشة الهادئة.
هناك صنف من النساء تشعر الواحدة منهن بنشوة ورغبة عارمة في إرغام زوجها اعتقاد ما تريد، وقد يوافقها الزوج في بعض تلك المواقف إرضاء لغرورها، إلا أنها تتمادى في صلفها بحيث لاتسمح بأن يخالفها في أمر من الأمور، فيضطر الزوج في هذه الحالةإلى توقيفها عند حدودها غير عابئ بعد ذلك بما يثور بينهما من مشكلات.
وهناك حكاية يروونها في ذلك تسمى حكاية العصفور والعصفورة، وفيها أن زوجاً أمسك طائرا صغيرا وآخذ يتآمله مع زوجته ثم قال: ما أجمل هذا العصفور!
فأجابت الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟
قالت: نعم، وقد فكرت بالطلاق يومذاك: ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي أنك كنت على خطأ في كل هذه الأزمة بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة! ولكنه عصفور.
فقالت: كلا ! بل عصفورة.
واحتدم القتال بينهمامن جديد!
كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات! حاولي ألا تفرضي رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله فاسكتي لتوفري على نفسك متاعب لا حاجة لك بها .

(17) حافظي على جمالك وأناقتك:
إن محافظتك على جمالك وأناقتك له تأثير كبير على حالتك النفسية، فالمرأة المهملة لهذا الجانب عرضة لأن ينفر منها زوجها، فلا يطيق الجلوس معها، ولا يصبر على سماع حديثها، وهذا- بلا شك- يؤثر سلباً على نفسيتها، وليس هناك من حل إلا أن تعيد هذه المرأة النظر في شأن جمالها وتزينها لزوجها.
إن المرأة الأنيقة المهتمة بجمالها- دون إسراف- تسعد نفسها أولاً قبل إسعاد زوجها،
وذلك لأن الزينة والجمال ومحبة الحلي مما فطر الله النساء على محبته كما قال سبحانه:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (18) سورة الزخرف
* فحافظي- أختاه- على جمالك وأناقتك ونضرة صحتك ورشاقة حركاتك وحلاوة حديثك.
* لا تحدثي زوجك بصوت أجش غليظ.
* لا ترددي ألفاظآ سوقية هابطة.
* لا تنطقي بما لايجب، ولاتتجشئي بطريقة منفرة.
* تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء فيراك في أحسن حال.
* البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب.
* ضعي على صدرك شيئاًمن الحليّ التي أهداها لك فإنه يحب ذلك، وكوني أمامه كما لو كنت في زيارة لإحدى صديقاتك أو قريباتك.

(18) تغلبي على القلق:
كثيرمن النساء ينتابهن القلق بشأن مستقبل حياتهن الزوجية، فبعضهن يقلقن بشأن تقدمهن في العمر وفقدهن الجمال الذي يتمتعن به.
وبعضهن يقلقن بشأن احتمال حدوث أزمات مالية يعجز الزوج بسببها عن الإنفاق ، وبعضهن يخشين من وجود امرأة أخرى في حياة الزوج، وباب الخوف والقلق واسع جداً، وأسبابه عديدة لا ضابط لها ولاحد ومن عاش أسيراً للخوف والقلق لا ترجى له سعادة.
فالواجب أن تعيش المرأة يومها الذي هي فيه وتتفاءل خيراً بما سيأتي غداً، لأنه لا يعلم ما في الغد إلا الله تعالى وحده، وقد يكون الغد أفضل من اليوم والأمس فلماذا القلق؟ وكذلك فإن القلق لا يحل مشكلة ولا يدفع إلى عمل إيجابي، بل انه يأتي بالمشكلات ويعقد البسيط منها، ويدفع إلى السلبية في التعامل مع الأمور.
أما التفاؤل فإنه يساعد على التفكير السليم ويدفع إلى إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية،
وحتى لو برزت هناك مشكلات فإن المتفائل المتوكل على الله تعالى يكون أسرع خروجاً منها ونجاة من شرورها.
قال الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون في شئون تكون أو لا تكون
إن رباً كفاك ما بالأمس سيكفيك في غد ما يكون فاطرح الهم ما استطعت فحملانك الهموم جنون

(19) قفي وتأملي!
هل جربت ذات يوم أن تشاهدي أسراب الطيور وهي تحلق في السماء في نظام بديع؟
هل تأملت في اختلاف الأجناس والألوان واللغات والعادات وطرق التفكير؟
هل شاهدت فيلماً عن مملكة النحل أو النمل وتأملت القوانين التي تحكم هذه الممالك؟
هل تأملت ما في هذا الكون من بحار وجبال وأشجار وأزهار وأرض وسماء وفضاء وشمس وقمر ونجوم؟
إن هذا التأمل مفيد جدا.. إنه يقضي على كل الأفكار السيئة والتصورات الخاطئة.. إنه يبرهن على خطأ نظرية الصراع بين الأشياء فالأشياء لم تخلق لتتصارع بل خلقت لتتعاون ويكمل بعضها بعضاً.

(20) اكسري حدة الروتين:
كثير من الناس يشعرون بالملل من الروتين الذي يعيشون به حياتهم، والأفضل لهؤلاء أن يتخلصوا بين فترة وأخرى من هذا الروتين ويقوموا بفعل أشياء جديدة لم يكونوا يفعلونها ومن ذلك:
* شاركي زوجك في رسم صورة زيتية على ورقة واحدة.
* العبي مع زوجك لعبة "شم واكتشف " وفيها يغمض كل منكما عينيه، ويشم رائحة شيء ما، ويحاول اكتشاف هذا الشيء.
* انطلقي مع زوجك بالسيارة دون تحديد مكان معين.
* العبي مع زوجك لعبة " اكتشف هذا الصوت " وفيه تقومين بتسجيل كثير من الأصوات ويقوم زوجك بتسجيل أصوات أخرى، ويحاول كل منكما التعرف على كل
صوت من هذه الأصوات.
* شاركي زوجك في تعلم هواية جديدة كتعلم الكمبيوتر أو الآلة الكاتبة أو كتابة القصص.
* اصنعي له صنفاً جديداً من الطعام.
* نطمي مسابقة أسرية لحفظ بعض القرآن، والأحاديث النبوية ورتبي على ذلك جوائز للفائزين.
* اقرئي مع زوجك كتاباً بصوت عال وتناوبا دوريّ القارئ والمصغي، فهذه الطريقة مفيدة لتمضية الوقت بشكل جيد، وإعطائك موضوعاً للمناقشة.
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM.


images