::
الشيء الوحيد الذي سيجعلك تثبت على موقفك
ولاتتراجع عنه هو أن تعُجل بزواجك من الثانية
* *
صدقني سوف تعرف الفرق بين الأنثى الحقيقة
المطيعة لزوجها المحسنه إليه وبين من أفسدها
أهلها بالدلال خاصة إذا كان أختيارك هذه المرة
مبني على أسس سليمه كالدين والتربية والحياء
::
وفقك الله
وابنك أستودعه الله فهو أرحم من الجميع به
وحاول أن تشرح لأمك معناتك معها بالتفصيل
حتى تفهم موقفك جيداً ولاتلومك وحتى تساعدك
في الخطبة فأهلك يرون أنها لم ترتكب جرماً شنيعاً
يستحق الطلاق ويستحق رفض محاولات إرجاعها
لو علموا بما تفعله بك والقلق والرعب الذي تعيشك
به لأنصفوك منها
::
|
::
إذن يا أخي خُذ برأي الأغلبية فهم بإذن الله على صواب
فنحن نسدد ونقارب وأنت أعلم مني بظروفك ومايناسبك
والأخوة هنا والأخوات لديهم من بعد النظر والحكمة مايجعل
الإنسان يفخر بأخوتهم ويستفيد منهم بحياته وأنا تلميذة في هذا الصرح
ومازلت أتعلم أولى الخطوات بإتجاه الحكم على الأمور
::
وفقك الله ويسر جميع أمورك
ومنحك رآحة البال التي تحتاجها
::
|
"بسم الله الرحمن الرحيم"
أخونا الكريم/ حيران بجد قرأت موضوعك كما وعدتك. ولي معه وقفات عديدة، معاهداً نفسي على الصدق معك، معتمداً على الله، سائلاً التوفيق من لدنه. دعنا نبدأ رحلتنا المكوكيّة في موضعك يا رجل. ▪بخصوص مكانتك الاجتماعية وعملك فأقول لك: زادك الله من فضله ونعيمه. لعلك تذكر الآية الشريفة (ذلك من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر). مكانتك هذه تحتّم عليك أن تبذل زكاتها من مساعدة الناس، وسدّ احتياجاتهم، والقيام بشؤونهم كما ولاّك ربّك. ▪جميل منك -يا رعاك الله- أنك لم تكن سبباً في مشاكلك الزوجية؛ كي تنام مطمئناً براحة ضمير وهدوء بال. يقول الشاعر الكبير طاهر زمخشري رحمه الله: تقسو علـيّ بـلا ذنـبٍ أتيـت بـه*ومـا تبرّمـت لكـن خاننـي النغـمُ أعـاده شجناً بـاح الأنيـنُ بــه*فهـل يـلام محـبٌّ حـالـه عــدمُ حسبي من الحب أنـي بالوفـاء لـه*أمشي وأحمـل جرحـاً ليـس يلتئـمُ وما شكـوت لأنـي إن ظلمـت فكـم*قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا أبكـي وأضحـك والحـالات واحـدة*أطـوي عليهـا فـؤاداً شفّـه الألـمُ فإن رأيت دموعـي وهـي ضاحكـة*فالدمـع مـن زحمـة الآلام يبتـسـمُ وفي الجوانح خفـّاقٌ متـى عصفـت*به الشجون تلـوّى وهـو مضطـرمُ فاظلم كما شئـتَ لا أرجـوك مرحمـةً*إنـا إلـى الله يـوم الحشـر نحتكـمُ ▪حزنك على هذه المرأة أظنه نابع من نفس متسامحة معطاءة تمنح الفرصة تلو الأخرى، وأظن أنك رجل تخشى الظلم ولديك ورع شديد والله أعلم. إن منح الفرصة لمرات عديدة يجرؤ الخصوم على التكرار المشين للأفعال. تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين). ▪كلّ ما قدمته لهذه المرأة يجعلك تشعر بالندم للعطاء لمن لا يثمر فيه معروفاً أو ينطق بالفضل مشكوراً لكن رزّاق السماوات والأرض يعلم ما قدّمت، ولا يضيع عنده شيء، فلا تأس على ما فات. يقول الله تعالى (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً). يقول المثل: افعل الخير وارمه في البحر. ▪أنت تدّعي أنك نصحت، وأرشدت، ووعظت، وهجرتَ فلم ترعوي تلك المرأة، أو تستدرك أخطاءها. وما أنت بعد هذا بمطالب بشيء لأن الله عزوجل يقول (ما عليك من حسابهم من شيء). ويقول (إنك لا تهدي من أحببت). ▪إن اعتراف زوجتك ضمنياً وظاهرياً بجميلك لَهُوَ شهادة تضعها أمامك، ومبرراً يقف مسانداً لك أنك ما ظلمت ولا أسأت. إن من فضل الله تعالى أن يجعل العدو أو الخصم ينطق بفضل خصمه. إن هذه الشهادة تدعم موقفك الداخلي والخارجي أمام الناس فهو نصر من الله لك. يقول المثل: والحقّ ما شهدت به الأعداء. ▪إن من مشكلات الحياة الزوجية وجود أم غير حكيمة تقود دفّة البيت في بيت والد ابنتها؛ فتجد الأمور تضيع بلا مرشد، وتصبح هي صاحبة الحل والعقد، والتوجيه والإرشاد، والداعمة لابنتها في أفعالها وتصرّفاتها الحمقاء، فهي بهذا الوضع تفسد ولا تصلح، وتؤخّر ولا تقدّم، والله المستعان. ▪بالنسبة لحملها فقد ذكرتُ لك بردٍّ سابق أن المستشفيات لا يمكن أن تقوم بعملية إجهاض إلا في بعض مستوصفات خاصة وطبيبات مأجورات قد يقمن بهذه العملية ممن باعت الذمة، وخسرت الأمانة. يقول صلى الله عليه وسلم (إذا ضيّعت الأمانة فانتظر الساعة). ▪في الجانب الآخر ربما تفعل المرأة ما تفعله بعض النساء من محاولة إسقاط الجنين في البيت. مثلاً: تحمل شيئاً ثقيلاً، أو تسقط نفسها من درج، أو تصد وتنزل بشكل كثير على الدرج، أو باستخدام بعض المركبات الطبية...الخ. في هذه الحالة أنت تعرف أن زوجتك حامل. لذا بإمكانك حساب مدة حملها+الوقت المتوقع للوضع...ثم حين يأتي هذا الوقت تقوم بالسؤال عن الجنين فإن لم تسمع شيء أو رابك شكٌّ فبإمكانك السؤال من بعيد فإن وجدت معلومة مؤكدة 100% تفيد بإسقاطه فقم برفع قضية في المحكمة عليها. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن كيّس فطن). ::: ▪إن كنت تعيش تردّداً في أمر الانفصال أو عزمت عليه. فآمل منك ما يلي: 1) ادخل في خلوة مع نفسك. مثلاً: اذهب لحديقة، أو صحراء. 2) خذ الورقة والقلم واكتب عليها حقيقة مشاعرك تجاه زوجتك بعمق مع استماعك لصوت الداخلي. بالطبع لا بد من مراجعة سجلّ حياتك معها. 3) أيضاً اكتب الآن ما تراه بعقلك تجاه هذه الزوجة وأهلها بكل صدق ونزاهة مع النفس. 4) احسب إيجابيات وسلبيات الخطوة رقم 2، والخطوة رقم 3. 5) قارن بين الإيجابيات والسلبيات، وانظر أيها أكثر ثم قرّر. 6) بعد القرار قم بصلاة الاستخارة. فإن انشرح صدرك للقرار فأقدم على التنفيذ بحزم دون هوادة؛ فإن الرجل الحازم مقدام جريء. 7) اعلم أن مسألة الظلم لا تقع هنا إن كنت تعلم يقيناً أنك ما ظلمتها. ونحن نستأنس بقولها واعترافها هي. وفي علم القانون مقولة تقول (الاعتراف سيد الأدلة). يقول الله تعالى (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون). ::: بخصوص طلب أمها فأرى فيه نقاط: 1) هذه الأسرة اتخذت من هذا الأسلوب طريقة للوي ذراعك؛ لأنهم عرفوا مدخلاً يدخلون عليه لك. 2) جوابك عليها كان رائعاً حازماً قوياً..صدّقني ستحترمك بعد هذا الرد. لماذا؟ لأن المرأة التي سيطرت على زوجها في البيت ترغب في وجود من يستقوي عليها ويصدّها في الغالب. وهذا مجرّب ومشاهد ومعروف. ::: الآن نأتي للاقتراحات بعد طلب والدتها. أقول لك: إن كنت قرّرت قراراً نهائياً أن الرجوع لزوجتك أصبح من المستحيلات فنحن أمامنا خيارات وأوراق في يدنا للعب بها على النحو التالي: إما أن تسرّح بالمعروف، وتأخذ وجاهة من الرجال الحكماء العقلاء للاتفاق على ذلك في بيت أهلها، وعلى وضع جنينك وابنك بعد الوضع، ولكي يكون هؤلاء الرجال شهوداً عليهم . أو تجعل الموضوع يسير في نطاقه الشرعي؛ بحيث يطلبونك في المحكمة، وتذهب في حال استدعائك المرة الأولى أو ربما تماطل وتذهب في الأخرى حتى يطول عليهم الزمن ويملّوا. فإذا ذهبت للمحكمة فأخرج ما في جعبتك، وأخرج أدلّتك ضدهم ورسائلهم، وتقاريرها الطبية، وكل شيء لديك يدعم موقفك. واجعل الحكم للمحكمة والقاضي للفصل بينكما في نزاعكما كي تكون الأمور موثّقة، ويلتزم الطرف الآخر حدوده فلا يجاوزها، ويتم وضع النقاط على الحروف. ملاحظة: أقترح عليك أخذ استشارة قانونية في هذا الموضع على وجه السرعة. ::: بالنسبة للزواج من أخرى. أيضاً أقول لك: إن كنت قد وجدت البنت الكفؤ الصالحة التي رُبِّيت في بيت كفؤ فضعها في ذهنك..ثم اعمل لإنهاء موضوعك العالق هذا بسرعة خاصة بعد اتصال أمها. وبعد نهاية الموضوع مباشرة ابدأ في دخول حياتك الجديدة. أو بإمكانك فعل ما كتبته أعلاه، وزيادة عليه انتظارك أن تضع تلك حملها، وبعدها تُقدم. ملاحظة: أعتقد أن الأمر هذا أنت أدرى به، وبماذا يقرّر. ولا تنس الاستخارة. ::: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض |
نصيحتي
لاتسوي اي تصرف الان زوجتك حامل و ممكن الحمل مغير نفسيتها خليها الى ما تولد وبعد الولاده بشهرين رجعها و شوف .. الله يكتب لكم كل خير |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|